🌿 قصة: جناحا جعفر الطيّار
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
في يومٍ من الأيام، جلس الأطفال حول أمّهم وقالوا:
– ماما، احكي لنا قصة بطل من أبطال الإسلام!
ابتسمت الأم وقالت:
– حسنًا يا أحبّائي، سأحكي لكم عن بطلٍ طار في السماء بجناحين من نور، اسمه جعفر بن أبي طالب عليه السلام، ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وآله، وأخو الإمام علي عليه السلام.
قالت الطفلة الصغيرة بدهشة:
– وهل كان عنده جناحان حقًا؟
ضحكت الأم وقالت:
– نعم، لكن ليس في الدنيا، بل في الجنّة. سأحكي لكم لماذا!
عندما اشتدّ أذى الكفار على المسلمين في مكّة، أرسل النبيّ بعض أصحابه إلى بلدٍ اسمه الحبشة (إثيوبيا اليوم)، لأنّ فيها ملكًا عادلًا لا يظلم أحدًا.
وكان جعفر هو قائدهم الحكيم، يحمل قلبًا مليئًا بالإيمان والرحمة.
وحين وقفوا أمام الملك، سأله:
– ما الذي جاء بكم إلى بلادي؟
فتقدّم جعفر بخطواتٍ واثقة، وقال بصوتٍ مؤمن:
أُعجب الملك بكلام جعفر، وطلب منه أن يقرأ شيئًا من كلام نبيّه، فقرأ جعفر آياتٍ من سورة مريم، عن السيدة مريم عليها السلام وابنها عيسى عليه السلام، فبكى الملك حتى بلّ دمعه لحيته وقال:
فقال للمسلمين:
– أنتم آمنون في أرضي.
وهكذا، حفظ الله المسلمين بفضل حكمة جعفر وشجاعته.
وبعد سنوات، عاد جعفر إلى المدينة، فاستقبله النبيّ صلى الله عليه وآله بفرحٍ كبير وقال له:
ثم شارك جعفر في غزوة مؤتة، وكان قائدًا شجاعًا، حمل الراية بثباتٍ رغم جراحه الكثيرة، حتى قطعت يداه وهو يقاتل دفاعًا عن الإسلام، فرفعه الله في الجنّة وأعطاه جناحين من نور يطير بهما حيث يشاء، ومنذ ذلك اليوم صار اسمه جعفر الطيّار 🕊️.
قالت الأم وهي تنظر إلى أطفالها بحنان:
– تعلموا من جعفر الشجاعة، والثبات على الحق، والرحمة بالناس. فالله يحب القلوب الصادقة الطاهرة مثل قلبه.
ابتسم الأطفال وقالوا:
– نحبّ جعفر الطيّار، ونريد أن نكون شجعانًا مثله!
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
في يومٍ من الأيام، جلس الأطفال حول أمّهم وقالوا:
– ماما، احكي لنا قصة بطل من أبطال الإسلام!
ابتسمت الأم وقالت:
– حسنًا يا أحبّائي، سأحكي لكم عن بطلٍ طار في السماء بجناحين من نور، اسمه جعفر بن أبي طالب عليه السلام، ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وآله، وأخو الإمام علي عليه السلام.
قالت الطفلة الصغيرة بدهشة:
– وهل كان عنده جناحان حقًا؟
ضحكت الأم وقالت:
– نعم، لكن ليس في الدنيا، بل في الجنّة. سأحكي لكم لماذا!
عندما اشتدّ أذى الكفار على المسلمين في مكّة، أرسل النبيّ بعض أصحابه إلى بلدٍ اسمه الحبشة (إثيوبيا اليوم)، لأنّ فيها ملكًا عادلًا لا يظلم أحدًا.
وكان جعفر هو قائدهم الحكيم، يحمل قلبًا مليئًا بالإيمان والرحمة.
وحين وقفوا أمام الملك، سأله:
– ما الذي جاء بكم إلى بلادي؟
فتقدّم جعفر بخطواتٍ واثقة، وقال بصوتٍ مؤمن:
"أيها الملك، كنّا قومًا نعبد الأصنام، حتى بعث الله إلينا نبيًّا يأمرنا بالصدق والعدل والرحمة، فآمنّا به، ولكن قومنا آذونا، فجئنا إلى بلدك نطلب الأمان."
أُعجب الملك بكلام جعفر، وطلب منه أن يقرأ شيئًا من كلام نبيّه، فقرأ جعفر آياتٍ من سورة مريم، عن السيدة مريم عليها السلام وابنها عيسى عليه السلام، فبكى الملك حتى بلّ دمعه لحيته وقال:
"إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاةٍ واحدة!"
فقال للمسلمين:
– أنتم آمنون في أرضي.
وهكذا، حفظ الله المسلمين بفضل حكمة جعفر وشجاعته.
وبعد سنوات، عاد جعفر إلى المدينة، فاستقبله النبيّ صلى الله عليه وآله بفرحٍ كبير وقال له:
"ما أدري بأيّهما أنا أفرح، بقدوم جعفر أم بفتح خيبر!"
ثم شارك جعفر في غزوة مؤتة، وكان قائدًا شجاعًا، حمل الراية بثباتٍ رغم جراحه الكثيرة، حتى قطعت يداه وهو يقاتل دفاعًا عن الإسلام، فرفعه الله في الجنّة وأعطاه جناحين من نور يطير بهما حيث يشاء، ومنذ ذلك اليوم صار اسمه جعفر الطيّار 🕊️.
قالت الأم وهي تنظر إلى أطفالها بحنان:
– تعلموا من جعفر الشجاعة، والثبات على الحق، والرحمة بالناس. فالله يحب القلوب الصادقة الطاهرة مثل قلبه.
ابتسم الأطفال وقالوا:
– نحبّ جعفر الطيّار، ونريد أن نكون شجعانًا مثله!
