بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم وظالميهم من الأول والأخرين
فضائل اهل البيت عليهم السلام من كتاب البداية والنهاية ج 8 ص 35
قال :
وفى رواية اللهم إنى أحبهما فأحبهما وقال شعبة عن عدى بن ثابت
عن البراء بن عازب قال رأيت النبى صلى الله عليه و سلم
والحسن بن على عاتقه وهو يقول اللهم إنى أحبه فأحبه أخرجاه من حديث شعبة ورواه على بن الجعد عن فضيل بن مرزوق عن عدى
عن البراء فزاد وأحب من أحبه
وقال الترمذى حسن صحيح وقال أحمد ثنا سفيان بن عيينة عن عبيد الله بن أبى يزيد عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبى هريرة عن النبى ص قال للحسن بن على اللهم إنى أحبه فأحبه وأحب من يحبه
ورواه مسلم عن أحمد وأخرجاه من حديث شعبة وقال أحمد ثنا أبو النضر ثنا ورقاء عن عبيد الله عن أبى يزيد عن نافع بن جبير عن أبى هريرة قال كنت مع النبى ص فى سوق من أسواق المدينة فانصرف وانصرفت معه فجاء إلى فناء فاطمة فقال أى لكع أى لكغ أى لكع فلم يجبه أحد فانصرف وانصرفت معه إلى فناء فقعد قال فجاء الحسن بن على
قال أبو هريرة ظننا أن أمه حبسته لتجعل فى عنقه السخاب فلما دخل التزمه رسول الله والتزم هو رسول الله ثم
قال إنى أحبه وأحب من يحبه ثلاث مرات وأخرجاه من حديث سفيان بن عيينة عن عبد الله به وقال أحمد ثنا حماد الخياط ثنا هشام بن سعد عن نعيم بن عبد الله المجمر
عن أبى هريرة قال خرج رسول الله إلى سوق بنى قينقاع متكئا على يدى فطاف فيها ثم رجع فاحتبى فى المسجد
وقال أين لكاع ادعوا لى لكاع فجاء الحسن فاشتد حتى وثب فى حبوته فأدخل فمه فى فمه ثم قال اللهم إنى أحبه فأحبه وأحب من يحبه ثلاثا
قال أبو هريرة ما رأيت الحسن إلا فاضت عينى أو قال دمعت عينى أو بكيت وهذا
على شرط مسلم ولم يخرجوه وقد رواه الثورى عن نعيم عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة فذكر مثله أو نحوه
ورواه معاوية بن أبى برود عن أبيه عن أبى هريرة بنحوه وفيه زيادة وروى أبو إسحاق عن الحارث عن على نحوا من هذا ورواه عثمان بن أبى اللباب عن ابن أبى مليكة عن عائشة بنحوه وفيه زيادة وروى أبو إسحاق عن الحارث عن على نحوا من هذا السياق وقال سفيان الثورى وغيره عن سالم بن أبى حفصة عن أبى حازم عن أبى هريرة قال
قال رسول الله ص من أحب الحسن والحسين فقد أحبنى ومن أبغضهما فقد أبغضنى غريب من هذا الوجه
وقال أحمد ثنا ابن نمير ثنا الحجاج يعنى ابن دينار عن جعفر بن إياس عن عبد الرحمن بن مسعود
عن أبى هريرة قال خرج علينا رسول الله ومعه حسن وحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا
فقال له رجل يا رسول الله إنك لتحبهما فقال من أحبهما فقد أحبنى ومن أبغضهما فقد أبغضنى
تفرد به أحمد وقال أبو بكر ابن عياش عن عاصم عن زر
عن عبد الله قال كان رسول الله ص يصلى فجاء الحسن والحسين فجعلا يتوثبان على ظهره إذا سجد فأراد الناس زجرهما فلما سلم قال للناس هذان ابناى من أحبهما فقد أحبنى
ورواه النسائى من حديث عبيد الله بن موسى عن على بن صالح عن عاصم به وقد ورد عن عائشة وأم سلمة أمى المؤمنين أن رسول الله اشتمل على الحسن والحسين وأمهما وأبيهما فقال اللهم هؤلاء أهل بيتى فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
وقال محمد بن سعد ثنا محمد ابن عبد الله الأسدى ثنا شريك عن جابر عن عبد الرحمن بن سابط
عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن ابن على
وقد رواه وكيع عن الربيع بن سعد عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر فذكر مثله وإسناده لا بأس به ولم يخرجوه وجاء من حديث على وأبى سعيد وبريده أن رسول الله قال الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما
وقال أبو القاسم البغوى ثنا داود بن عمرو ثنا إسماعيل ابن عياش حدثنى عبد الله بن عثمان بن خيثم عن سعد بن راشد عن يعلى بن مرة قال جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله فجاء أحدهما قبل الآخر فجعل يده تحت رقبته ثم ضمه إلى إبطه ثم جاء الآخر فجعل يده إلى الأخرى
فى رقبته ثم ضمه إلى إبطه .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم وظالميهم من الأول والأخرين
فضائل اهل البيت عليهم السلام من كتاب البداية والنهاية ج 8 ص 35
قال :
وفى رواية اللهم إنى أحبهما فأحبهما وقال شعبة عن عدى بن ثابت
عن البراء بن عازب قال رأيت النبى صلى الله عليه و سلم
والحسن بن على عاتقه وهو يقول اللهم إنى أحبه فأحبه أخرجاه من حديث شعبة ورواه على بن الجعد عن فضيل بن مرزوق عن عدى
عن البراء فزاد وأحب من أحبه
وقال الترمذى حسن صحيح وقال أحمد ثنا سفيان بن عيينة عن عبيد الله بن أبى يزيد عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبى هريرة عن النبى ص قال للحسن بن على اللهم إنى أحبه فأحبه وأحب من يحبه
ورواه مسلم عن أحمد وأخرجاه من حديث شعبة وقال أحمد ثنا أبو النضر ثنا ورقاء عن عبيد الله عن أبى يزيد عن نافع بن جبير عن أبى هريرة قال كنت مع النبى ص فى سوق من أسواق المدينة فانصرف وانصرفت معه فجاء إلى فناء فاطمة فقال أى لكع أى لكغ أى لكع فلم يجبه أحد فانصرف وانصرفت معه إلى فناء فقعد قال فجاء الحسن بن على
قال أبو هريرة ظننا أن أمه حبسته لتجعل فى عنقه السخاب فلما دخل التزمه رسول الله والتزم هو رسول الله ثم
قال إنى أحبه وأحب من يحبه ثلاث مرات وأخرجاه من حديث سفيان بن عيينة عن عبد الله به وقال أحمد ثنا حماد الخياط ثنا هشام بن سعد عن نعيم بن عبد الله المجمر
عن أبى هريرة قال خرج رسول الله إلى سوق بنى قينقاع متكئا على يدى فطاف فيها ثم رجع فاحتبى فى المسجد
وقال أين لكاع ادعوا لى لكاع فجاء الحسن فاشتد حتى وثب فى حبوته فأدخل فمه فى فمه ثم قال اللهم إنى أحبه فأحبه وأحب من يحبه ثلاثا
قال أبو هريرة ما رأيت الحسن إلا فاضت عينى أو قال دمعت عينى أو بكيت وهذا
على شرط مسلم ولم يخرجوه وقد رواه الثورى عن نعيم عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة فذكر مثله أو نحوه
ورواه معاوية بن أبى برود عن أبيه عن أبى هريرة بنحوه وفيه زيادة وروى أبو إسحاق عن الحارث عن على نحوا من هذا ورواه عثمان بن أبى اللباب عن ابن أبى مليكة عن عائشة بنحوه وفيه زيادة وروى أبو إسحاق عن الحارث عن على نحوا من هذا السياق وقال سفيان الثورى وغيره عن سالم بن أبى حفصة عن أبى حازم عن أبى هريرة قال
قال رسول الله ص من أحب الحسن والحسين فقد أحبنى ومن أبغضهما فقد أبغضنى غريب من هذا الوجه
وقال أحمد ثنا ابن نمير ثنا الحجاج يعنى ابن دينار عن جعفر بن إياس عن عبد الرحمن بن مسعود
عن أبى هريرة قال خرج علينا رسول الله ومعه حسن وحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا
فقال له رجل يا رسول الله إنك لتحبهما فقال من أحبهما فقد أحبنى ومن أبغضهما فقد أبغضنى
تفرد به أحمد وقال أبو بكر ابن عياش عن عاصم عن زر
عن عبد الله قال كان رسول الله ص يصلى فجاء الحسن والحسين فجعلا يتوثبان على ظهره إذا سجد فأراد الناس زجرهما فلما سلم قال للناس هذان ابناى من أحبهما فقد أحبنى
ورواه النسائى من حديث عبيد الله بن موسى عن على بن صالح عن عاصم به وقد ورد عن عائشة وأم سلمة أمى المؤمنين أن رسول الله اشتمل على الحسن والحسين وأمهما وأبيهما فقال اللهم هؤلاء أهل بيتى فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
وقال محمد بن سعد ثنا محمد ابن عبد الله الأسدى ثنا شريك عن جابر عن عبد الرحمن بن سابط
عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن ابن على
وقد رواه وكيع عن الربيع بن سعد عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر فذكر مثله وإسناده لا بأس به ولم يخرجوه وجاء من حديث على وأبى سعيد وبريده أن رسول الله قال الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما
وقال أبو القاسم البغوى ثنا داود بن عمرو ثنا إسماعيل ابن عياش حدثنى عبد الله بن عثمان بن خيثم عن سعد بن راشد عن يعلى بن مرة قال جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله فجاء أحدهما قبل الآخر فجعل يده تحت رقبته ثم ضمه إلى إبطه ثم جاء الآخر فجعل يده إلى الأخرى
فى رقبته ثم ضمه إلى إبطه .
