المشغل النقدي
أثر المنهج الحسيني في بناء الشخصية
الباحث الشيخ محمد أحمد حجازي - لبنان
مثل هذه العنونة قادرة على إضاءة العديد من المفاهيم الاجرائية التي تجوب آفاق معرفية تعزز لنا منهجية التحليل، وتجعل من تلك المرجعيات الفكرية سمات حضارية تكون جوهر الصراع الإنساني، وتحدد قدرة امتلاك الرؤى المستقبلية عبر معيارية التفاعل المنهجي السليم، وأهمها تلك التي تغني الواقع التطبيقي وتثريه بمضمونية تكون مرتكزاً لديمومة الفعل الحضاري، وتصوغ منه شمولية المنهج الخلودي المؤثر.
وبما أن الإسلام منهج رسالي يمتلك سلطة تأثيرية عالمية، يرى السيد الباحث أنها أوسع من العولمة بكثير، وتقدر على تقديم الأساليب المنهجية السليمة، والتي تتنوع تبعاً لكل استقراء يتماثل مع مقومات تلك المنهجية، ليركز لنا الباحث على بنية المنهج الإحيائي، والذي يعده منهجاً أساسياً لما تمتلك هذه البنية من جذور قرآنية قويمة، ومن ثم ليسلط الضوء على شطري التكويني والتشريعي، ولنستدل من خلالها على منطقية البناء التنظيمي الى دقة الإجراء المنهجي وشموليته الحياتية؛ فبناء الشخصية (الفردية – الأمة) واستعراض البنى الإحيائية، يمنحنا دلالات الإحياء، رصد مسارات النهوض والإحياء الرسالي الوثاب، منطق تربوي رسالي انطلق به سيد الشهداء (عليه سلام الله) لبناء الذات، والولوج إلى عوالم هذا البحث يتخطى شكلانية المخطوط إلى دلالات المعنى؛ لكون القيمة الأسمى لفهم المرتكز، هو الموقف الإيثاري الطموح النهضوي العام بشمولية لم الارادة الجمالية الخلاقة لسمات الجذر الاسلامي وحضور الأمة، والذي يعني التآزر والتكاتف والمعاني ليربط الباحث حيثيات هذه المعرفة، مع مقومات طلب الاصلاح كمنهج عام لتغيير الآخر، فيصل بتأثير تلك الاستدلالات إلى نتيجة مهمة، لدعم وجود هذه الأمة التي من دون سيد الشهداء (ع) تجدها ميتة.
وفي أحدث التعريفات الواردة لمعنى البحوث الحية والجادة، هي أن هناك استنتاجات عقلية وجدانية، تتلاقى عند وسائل المنهج الانساني والحضاري، والمعنى الذي يمس روح المنهج و(ضميره) بعيداً عن الاستقصائيات القسرية، فموت الأمة يعني جهلها بمعنى الإصلاح الذي لابد أن يسري عبر قنوات أسلوبية، وأسلوب سيد الشهداء الحسين (ع) هو الأسلوب التضحوي المؤثر، ليمنحنا الكثير من العبر والدروس الملائمة لإدامة الإرسال الفكري الاحيائي، والفهم الرسالي الذي عمقته تضحوية الحسين (ع) إلى ظاهرة فاعلة متوافرة في البناء الحياتي المؤثر؛ كونه سرّ الله وسرّ الولاية المباركة في الأرض.
أثر المنهج الحسيني في بناء الشخصية
الباحث الشيخ محمد أحمد حجازي - لبنان
مثل هذه العنونة قادرة على إضاءة العديد من المفاهيم الاجرائية التي تجوب آفاق معرفية تعزز لنا منهجية التحليل، وتجعل من تلك المرجعيات الفكرية سمات حضارية تكون جوهر الصراع الإنساني، وتحدد قدرة امتلاك الرؤى المستقبلية عبر معيارية التفاعل المنهجي السليم، وأهمها تلك التي تغني الواقع التطبيقي وتثريه بمضمونية تكون مرتكزاً لديمومة الفعل الحضاري، وتصوغ منه شمولية المنهج الخلودي المؤثر.
وبما أن الإسلام منهج رسالي يمتلك سلطة تأثيرية عالمية، يرى السيد الباحث أنها أوسع من العولمة بكثير، وتقدر على تقديم الأساليب المنهجية السليمة، والتي تتنوع تبعاً لكل استقراء يتماثل مع مقومات تلك المنهجية، ليركز لنا الباحث على بنية المنهج الإحيائي، والذي يعده منهجاً أساسياً لما تمتلك هذه البنية من جذور قرآنية قويمة، ومن ثم ليسلط الضوء على شطري التكويني والتشريعي، ولنستدل من خلالها على منطقية البناء التنظيمي الى دقة الإجراء المنهجي وشموليته الحياتية؛ فبناء الشخصية (الفردية – الأمة) واستعراض البنى الإحيائية، يمنحنا دلالات الإحياء، رصد مسارات النهوض والإحياء الرسالي الوثاب، منطق تربوي رسالي انطلق به سيد الشهداء (عليه سلام الله) لبناء الذات، والولوج إلى عوالم هذا البحث يتخطى شكلانية المخطوط إلى دلالات المعنى؛ لكون القيمة الأسمى لفهم المرتكز، هو الموقف الإيثاري الطموح النهضوي العام بشمولية لم الارادة الجمالية الخلاقة لسمات الجذر الاسلامي وحضور الأمة، والذي يعني التآزر والتكاتف والمعاني ليربط الباحث حيثيات هذه المعرفة، مع مقومات طلب الاصلاح كمنهج عام لتغيير الآخر، فيصل بتأثير تلك الاستدلالات إلى نتيجة مهمة، لدعم وجود هذه الأمة التي من دون سيد الشهداء (ع) تجدها ميتة.
وفي أحدث التعريفات الواردة لمعنى البحوث الحية والجادة، هي أن هناك استنتاجات عقلية وجدانية، تتلاقى عند وسائل المنهج الانساني والحضاري، والمعنى الذي يمس روح المنهج و(ضميره) بعيداً عن الاستقصائيات القسرية، فموت الأمة يعني جهلها بمعنى الإصلاح الذي لابد أن يسري عبر قنوات أسلوبية، وأسلوب سيد الشهداء الحسين (ع) هو الأسلوب التضحوي المؤثر، ليمنحنا الكثير من العبر والدروس الملائمة لإدامة الإرسال الفكري الاحيائي، والفهم الرسالي الذي عمقته تضحوية الحسين (ع) إلى ظاهرة فاعلة متوافرة في البناء الحياتي المؤثر؛ كونه سرّ الله وسرّ الولاية المباركة في الأرض.