بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
في زمنٍ تتزاحم فيه الأصوات، وتتداخل فيه الثقافات، وتُزيَّن الشبهات بثوب الحرية والتقدّم…
يقف المؤمن صامتًا أمام الزحام، يسأل قلبه:
كيف أُرضي الله، وأنا في بحرٍ من الأفكار والمغريات؟
وسؤالك في محله، لأننا نعيش فعلًا زمنًا يختلط فيه الحق بالباطل، ويُزيَّن الباطل بثياب الحرية والتطور والانفتاح.
وفي مثل هذا الزمن، يتضاعف تكليف المؤمنين لا بالانغلاق، بل بالبصيرة الواعية.
يا مؤمن…
ليست الفتنة أن ترى الباطل، بل الفتنة أن تُفتن به.
أما من عرف طريقه إلى الله، فإن الله ينير له وسط الظلام.
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
وهنا ما تشير إليه الآيات والروايات في تكليف المؤمن في زمن
في زمن الفتن والانفتاح الثقافي:
🌿 ١. التمسّك بالقرآن وأهل البيت
قال رسول الله ﷺ وآله :
في زمن تعددت فيه الأصوات والمناهج، يكون النجاة بالرجوع إلى الثقلين، فهما الميزان الذي يزن به المؤمن كل فكرٍ جديد.
🌙 ٢. بناء الوعي لا الخوف
الانفتاح ليس شرًا بذاته، لكن الخطر في أن يأخذ المسلم ما يُعرض عليه دون وعي.
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
أي لا تجعل المعيار هو من قال، بل ما قال وهل يوافق الحق أم يخالفه.
ثقافتنا الإسلامية لا تُغلق الباب، بل تفتح النور لمن أراد أن يفهم بنور الله.
💧 ٣. الحفاظ على الهوية الإيمانية
قال الإمام الصادق عليه السلام:
أي: ليكن سلوكك، حياؤك، صدقك، رحمتك، هو الدعوة الصامتة.
فالمؤمن وسط العالم المفتوح يُظهر جمال الإسلام بأدبه لا بصراخه.
🌸 ٤. انتقاء ما ينفع من الحضارات
قال تعالى:
أي أن المؤمن لا يرفض كل جديد، لكنه يميز الأحسن، فيأخذ العلم والتقنية والأدب الراقي، ويترك ما يخالف القيم والعفة.
🔥 ٥. الثبات على الدين
تذكّر قول النبي ﷺ وآله :
«يأتي على الناس زمان القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر»
فكل ثباتٍ منك على مبدأ، وكل حياءٍ منك وسط الجموع،
هو عبادةٌ تُكتب لك في صحائف النور.
في هذا الزمن، الثبات عبادة.
فكل من يتمسك بعقيدته وأخلاقه رغم التيارات حوله، له أجرٌ عظيم عند الله.
🕊️ ٦. تربية النفس والأبناء على البصيرة
قال الإمام علي عليه السلام:
فلابد من زرع الإيمان الواعي في القلوب الصغيرة قبل أن تزرع فيها التيارات أفكارها.
نعلم أبناءنا كيف يفكرون، لا فقط يقلدون.
🌺 خلاصة التكليف:
واجعل سلوكك دعوة،
وابتسامتك رسالة،
وحجابك أو عفتك راية،
وقلبك موصولًا بالله في كل حين.
قل في كل صباح:
🌸
كن مؤمنًا ثابتًا كجبل،
لطيفًا كالماء،
وبصيرًا كالنور.
فمن كان مع الله،
فلن تضلَّ له خطوة،
ولن تنطفئ له روح،
حتى لو أُطفئت كل الأنوار حوله.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
في زمنٍ تتزاحم فيه الأصوات، وتتداخل فيه الثقافات، وتُزيَّن الشبهات بثوب الحرية والتقدّم…
يقف المؤمن صامتًا أمام الزحام، يسأل قلبه:
كيف أُرضي الله، وأنا في بحرٍ من الأفكار والمغريات؟
وسؤالك في محله، لأننا نعيش فعلًا زمنًا يختلط فيه الحق بالباطل، ويُزيَّن الباطل بثياب الحرية والتطور والانفتاح.
وفي مثل هذا الزمن، يتضاعف تكليف المؤمنين لا بالانغلاق، بل بالبصيرة الواعية.
يا مؤمن…
ليست الفتنة أن ترى الباطل، بل الفتنة أن تُفتن به.
أما من عرف طريقه إلى الله، فإن الله ينير له وسط الظلام.
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
«اعرف الحق تعرف أهله»
فلا تنخدع ببريقٍ زائل، ولا بكلماتٍ منمّقة، ولا بثقافةٍ تُبعدك عن نورك.
اجعل قلبك ميزانًا، وقرآنك دليلاً، وأهل البيت نورك الذي لا ينطفئ.
فلا تنخدع ببريقٍ زائل، ولا بكلماتٍ منمّقة، ولا بثقافةٍ تُبعدك عن نورك.
اجعل قلبك ميزانًا، وقرآنك دليلاً، وأهل البيت نورك الذي لا ينطفئ.
وهنا ما تشير إليه الآيات والروايات في تكليف المؤمن في زمن
في زمن الفتن والانفتاح الثقافي:
🌿 ١. التمسّك بالقرآن وأهل البيت
قال رسول الله ﷺ وآله :
«إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً».
📖 (حديث متواتر عند الفريقين)
📖 (حديث متواتر عند الفريقين)
في زمن تعددت فيه الأصوات والمناهج، يكون النجاة بالرجوع إلى الثقلين، فهما الميزان الذي يزن به المؤمن كل فكرٍ جديد.
🌙 ٢. بناء الوعي لا الخوف
الانفتاح ليس شرًا بذاته، لكن الخطر في أن يأخذ المسلم ما يُعرض عليه دون وعي.
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
«اعرف الحق تعرف أهله».
📚 (نهج البلاغة)
📚 (نهج البلاغة)
أي لا تجعل المعيار هو من قال، بل ما قال وهل يوافق الحق أم يخالفه.
ثقافتنا الإسلامية لا تُغلق الباب، بل تفتح النور لمن أراد أن يفهم بنور الله.
💧 ٣. الحفاظ على الهوية الإيمانية
قال الإمام الصادق عليه السلام:
«كونوا دعاةً لنا بغير ألسنتكم».
📖 (الكافي)
📖 (الكافي)
أي: ليكن سلوكك، حياؤك، صدقك، رحمتك، هو الدعوة الصامتة.
فالمؤمن وسط العالم المفتوح يُظهر جمال الإسلام بأدبه لا بصراخه.
🌸 ٤. انتقاء ما ينفع من الحضارات
قال تعالى:
﴿فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ﴾
📖 الزمر: 17–18
📖 الزمر: 17–18
أي أن المؤمن لا يرفض كل جديد، لكنه يميز الأحسن، فيأخذ العلم والتقنية والأدب الراقي، ويترك ما يخالف القيم والعفة.
🔥 ٥. الثبات على الدين
تذكّر قول النبي ﷺ وآله :
«يأتي على الناس زمان القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر»
فكل ثباتٍ منك على مبدأ، وكل حياءٍ منك وسط الجموع،
هو عبادةٌ تُكتب لك في صحائف النور.
في هذا الزمن، الثبات عبادة.
فكل من يتمسك بعقيدته وأخلاقه رغم التيارات حوله، له أجرٌ عظيم عند الله.
🕊️ ٦. تربية النفس والأبناء على البصيرة
قال الإمام علي عليه السلام:
«إنما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما أُلقي فيها من شيء قبلته».
📚 (نهج البلاغة)
📚 (نهج البلاغة)
فلابد من زرع الإيمان الواعي في القلوب الصغيرة قبل أن تزرع فيها التيارات أفكارها.
نعلم أبناءنا كيف يفكرون، لا فقط يقلدون.
🌺 خلاصة التكليف:
أن نكون ثابتين بالهوية، منفتحين بالعقل، رحماء في الدعوة، وحكماء في الموقف
واجعل سلوكك دعوة،
وابتسامتك رسالة،
وحجابك أو عفتك راية،
وقلبك موصولًا بالله في كل حين.
قل في كل صباح:
“اللهم اجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه،
ومن الذين لا تزيغ قلوبهم بعد إذ هديتها.”
ومن الذين لا تزيغ قلوبهم بعد إذ هديتها.”
🌸
كن مؤمنًا ثابتًا كجبل،
لطيفًا كالماء،
وبصيرًا كالنور.
فمن كان مع الله،
فلن تضلَّ له خطوة،
ولن تنطفئ له روح،
حتى لو أُطفئت كل الأنوار حوله.
