بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله
عظّم اللهُ تعالى أجورَنا وأجورَكم بذكرى استشهاد الصدّيقة الطّاهرة مولاتنا السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) ورزقنا اللهُ وإيّاكم شفاعتها يومَ الدّين.
لك العزاء سيدي يا صاحب الزمان
لكم العزاء يا أهل البيت
لك العزاء يا أمير المؤمنين
لك العزاء يا رسول الله
أعظم الله أجورنا وأجوركم يا برائيين يا موالين بذكرى شهادة مولاتنا السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
موعدكم مستمعاتنا مع فقراتنا
فقرة : لحظة صمت
فقرة نُسلّط فيها الضوء على الوصية الموجعة والمعبّرة للسيدة الزهراء (ع)، تلك التي اختارت أن تُدفن ليلًا بعيدًا عن الأعين، لتجعل من صمتها شهادة خالدة على الظلم الذي لحق بها.
نستحضر في هذه اللحظة مشهد الوداع الهادئ، الذي حمل في طيّاته صرخة حقٍّ لم تزل تتردّد في ضمير الأمة، ونجعل من كلماتها نورًا يوقظ القلوب ويذكّرنا بمعنى الوفاء والولاء لأهل البيت (ع).
نستقبل فيها تعازي المستمعات بذكرى استشهاد السيدة الزهراء (ع)، لنجعل من الصوت والدعاء جسراً من المحبة والولاء نحو سيدة النور والطهر.
فقرة : رسالة فاطمية
في هذه الفقرة نسلّط الضوء على الاحتجاج الصامت للسيدة الزهراء (ع)، ذلك الموقف الذي تجاوز حدود فدك ليصل إلى عمق الحقيقة الإيمانية والولاية.
فلم تكن مطالبة الزهراء بفدك نزاعًا على أرض أو ميراث، بل كانت رسالة إصلاح وبيان للحق في زمنٍ التبس فيه الباطل بالسياسة، والحق بالصمت.
نحاور ضيفتنا حول المعاني العميقة الكامنة وراء فدك وسهم ذوي القربى، وكيف تحوّلت القضية من مطالبة بالميراث إلى صرخة في وجه الانحراف عن خط النبوة والإمامة.
فقرة المحور : على خُطاها: السيدة الزهراء (ع) وسرّ تربية العظماء
فقرة نتأمل فيها سرّ الشخصية الفاطمية التي لم تكن مجرد قدوة روحية، بل مدرسة إنسانية وتربوية متكاملة، أنجبت القادة والعظماء، وربّت أجيال الإيمان والبصيرة.
نقف عند ملامح مشروعها التربوي والفكري، كيف ربّت أبناءها على حبّ الله والحق، فكان الحسن والحسين (ع) ثمرتيها الناضجتين في بستان الرسالة.
هي لحظة تأمل في منهج الزهراء (ع) في صناعة الإنسان، كيف جمعت بين الحنان والوعي، بين العبادة والعمل، وبين التربية بالقدوة والتربية بالكلمة.
نستضيء من سيرة الزهراء لنتعلّم كيف يمكن للمرأة المسلمة اليوم أن تصنع التغيير من بيتها، بفكرها، وبنورها، كما صنعت فاطمة (ع) رجالًا غيّروا وجه التاريخ.
اذن مستمعتي ما هو الموقف الذي تعتقدين أنه غيّر في الحسنين (عليهما السلام) وجعل منهما قادة وقدوة؟ وهل تستطيعين صناعته بأسلوب عصري لأبنائك؟
فقرة : وهج لا يُطفأ
فقرة نسلّط فيها الضوء على وهجٍ لا يخبو في التاريخ، وهج الزهراء (ع) التي وقفت بعد رحيل أبيها (ص) بثباتٍ نادر وشجاعةٍ رسالية، لتدافع عن خطّ الإمامة والوصية الإلهية.
لم يكن إصرارها موقفًا عاطفيًا أو ردّة فعلٍ آنية، بل كان مشروع وعيٍ وتوضيح للحقّ، أرادت من خلاله أن تحفظ مسار الرسالة من الانحراف.
في كلماتها، في صبرها، وفي احتجاجها، تركت الزهراء (ع) للأجيال دروسًا في الصمود، والتمسّك بالمبدأ، والإصرار على نصرة الحقّ مهما كلف الثمن.
هي فقرة نتأمل فيها كيف تحوّل صمت الزهراء وكلماتها إلى منهج مقاومة روحية وفكرية، ظلّ على مرّ العصور وهجًا لا يُطفأ، ونورًا لا ينطفئ في ضمير المؤمنين.
اعداد:
عهود العارضي
تقديم :
سوسن عبد الله
سارة عامر
اخراج :
زينب عدنان
اعظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء
اللهم صل على محمد واله
عظّم اللهُ تعالى أجورَنا وأجورَكم بذكرى استشهاد الصدّيقة الطّاهرة مولاتنا السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) ورزقنا اللهُ وإيّاكم شفاعتها يومَ الدّين.
لك العزاء سيدي يا صاحب الزمان
لكم العزاء يا أهل البيت
لك العزاء يا أمير المؤمنين
لك العزاء يا رسول الله
أعظم الله أجورنا وأجوركم يا برائيين يا موالين بذكرى شهادة مولاتنا السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
موعدكم مستمعاتنا مع فقراتنا
فقرة : لحظة صمت
فقرة نُسلّط فيها الضوء على الوصية الموجعة والمعبّرة للسيدة الزهراء (ع)، تلك التي اختارت أن تُدفن ليلًا بعيدًا عن الأعين، لتجعل من صمتها شهادة خالدة على الظلم الذي لحق بها.
نستحضر في هذه اللحظة مشهد الوداع الهادئ، الذي حمل في طيّاته صرخة حقٍّ لم تزل تتردّد في ضمير الأمة، ونجعل من كلماتها نورًا يوقظ القلوب ويذكّرنا بمعنى الوفاء والولاء لأهل البيت (ع).
نستقبل فيها تعازي المستمعات بذكرى استشهاد السيدة الزهراء (ع)، لنجعل من الصوت والدعاء جسراً من المحبة والولاء نحو سيدة النور والطهر.
فقرة : رسالة فاطمية
في هذه الفقرة نسلّط الضوء على الاحتجاج الصامت للسيدة الزهراء (ع)، ذلك الموقف الذي تجاوز حدود فدك ليصل إلى عمق الحقيقة الإيمانية والولاية.
فلم تكن مطالبة الزهراء بفدك نزاعًا على أرض أو ميراث، بل كانت رسالة إصلاح وبيان للحق في زمنٍ التبس فيه الباطل بالسياسة، والحق بالصمت.
نحاور ضيفتنا حول المعاني العميقة الكامنة وراء فدك وسهم ذوي القربى، وكيف تحوّلت القضية من مطالبة بالميراث إلى صرخة في وجه الانحراف عن خط النبوة والإمامة.
فقرة المحور : على خُطاها: السيدة الزهراء (ع) وسرّ تربية العظماء
فقرة نتأمل فيها سرّ الشخصية الفاطمية التي لم تكن مجرد قدوة روحية، بل مدرسة إنسانية وتربوية متكاملة، أنجبت القادة والعظماء، وربّت أجيال الإيمان والبصيرة.
نقف عند ملامح مشروعها التربوي والفكري، كيف ربّت أبناءها على حبّ الله والحق، فكان الحسن والحسين (ع) ثمرتيها الناضجتين في بستان الرسالة.
هي لحظة تأمل في منهج الزهراء (ع) في صناعة الإنسان، كيف جمعت بين الحنان والوعي، بين العبادة والعمل، وبين التربية بالقدوة والتربية بالكلمة.
نستضيء من سيرة الزهراء لنتعلّم كيف يمكن للمرأة المسلمة اليوم أن تصنع التغيير من بيتها، بفكرها، وبنورها، كما صنعت فاطمة (ع) رجالًا غيّروا وجه التاريخ.
اذن مستمعتي ما هو الموقف الذي تعتقدين أنه غيّر في الحسنين (عليهما السلام) وجعل منهما قادة وقدوة؟ وهل تستطيعين صناعته بأسلوب عصري لأبنائك؟
فقرة : وهج لا يُطفأ
فقرة نسلّط فيها الضوء على وهجٍ لا يخبو في التاريخ، وهج الزهراء (ع) التي وقفت بعد رحيل أبيها (ص) بثباتٍ نادر وشجاعةٍ رسالية، لتدافع عن خطّ الإمامة والوصية الإلهية.
لم يكن إصرارها موقفًا عاطفيًا أو ردّة فعلٍ آنية، بل كان مشروع وعيٍ وتوضيح للحقّ، أرادت من خلاله أن تحفظ مسار الرسالة من الانحراف.
في كلماتها، في صبرها، وفي احتجاجها، تركت الزهراء (ع) للأجيال دروسًا في الصمود، والتمسّك بالمبدأ، والإصرار على نصرة الحقّ مهما كلف الثمن.
هي فقرة نتأمل فيها كيف تحوّل صمت الزهراء وكلماتها إلى منهج مقاومة روحية وفكرية، ظلّ على مرّ العصور وهجًا لا يُطفأ، ونورًا لا ينطفئ في ضمير المؤمنين.
اعداد:
عهود العارضي
تقديم :
سوسن عبد الله
سارة عامر
اخراج :
زينب عدنان
اعظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء





تعليق