اللهم صل على محمد وآل محمد
إنَّ الانتظار مخرج من المهلكات، وباب رزق - معنوي ومادّي - من الله تعالى، وهو موجب لرحمة الله تعالى:
روي عن عبد الحميد الواسطي، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر (عليهما السلام)، قال: قلت له:
- أصلحك الله لقد تركنا أسواقنا انتظاراً لهذا الأمر،
- فقال (عليه السلام): «يا عبد الحميد، أترى من حبس نفسه على الله (عزَّ وجلَّ) لا يجعل الله له مخرجاً؟
- بلى والله ليجعلنَّ الله له مخرجاً، رحم الله عبداً حبس نفسه علينا، رحم الله عبداً أحيا أمرنا»،
- قال: قلت: فإن متُّ قبل أن أدرك القائم؟
- قال: «القائل منكم أن لو أدركت قائم آل محمّد نصرته، كان كالمقارع بين يديه بسيفه، لا بل كالشهيد معه».
--------------
كمال الدين: 644/ باب 55/ ح 2.
إنَّ الانتظار مخرج من المهلكات، وباب رزق - معنوي ومادّي - من الله تعالى، وهو موجب لرحمة الله تعالى:
روي عن عبد الحميد الواسطي، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر (عليهما السلام)، قال: قلت له:
- أصلحك الله لقد تركنا أسواقنا انتظاراً لهذا الأمر،
- فقال (عليه السلام): «يا عبد الحميد، أترى من حبس نفسه على الله (عزَّ وجلَّ) لا يجعل الله له مخرجاً؟
- بلى والله ليجعلنَّ الله له مخرجاً، رحم الله عبداً حبس نفسه علينا، رحم الله عبداً أحيا أمرنا»،
- قال: قلت: فإن متُّ قبل أن أدرك القائم؟
- قال: «القائل منكم أن لو أدركت قائم آل محمّد نصرته، كان كالمقارع بين يديه بسيفه، لا بل كالشهيد معه».
--------------
كمال الدين: 644/ باب 55/ ح 2.
