إن على الإنسان عندما يرى توفيقاً في حياته، عليه أن يشكر الله -تعالى- على هذه النعمة؛ لأنه {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ} كما تشير إلى ذلك الآية الكريمة.
.............
إن الإنسان من الممكن أن تمر عليه فترات في حياته ويرق فيها في الصلاة، فتختزن تلك الحالة في ذهنه، وكلما نظر إلى ذلك المكان، فانه يعيش ذلك الجو من الخشوع والإقبال..
.وهذا مجرب حتى في الالتزام بمصحف ثابت، إذ أنه يزيد من سرعة الحفظ، ويوجد حالة من الأنس بهذا المصحف.
عندما يصلي الإنسان بثوب متخذ من الميتة، فإن صلاته غير صحيحة.. فما الفرق بين الميتة وغير الميتة؟.. عندما يذبح المسلم ذبيحة باتجاه القبلة، ولم يقل: (بسم الله) فإن تلك الذبيحة سيكون لحمها حراماً، وينبغي أن تتلف، لأنه لم يذكر اسم الله عليها.. والقلب الذي لا يرتبط بالله -عز وجل- كالميتة، فالذبيحة التي لم تنتسب إلى الله -عز وجل- عند الذبح تتحول إلى ميتة.. والإنسان التارك للصلاة يكون قلبه قلب ميتة، فالذي لا يصلي فإنه لا يذكر اسم الرب على قلبه ولا على جوارحه، وهذا يكون ميت الأحياء.. فإذن على المؤمن اللبق المثالي، وبموازاة الأحكام الفقهية، عند قراءة الرسالة العملية -هذا الفقه الأصغر على أهميته- أن يتلمس الفقه الأكبر من الفقه الأصغر.
.............
إن القرآن الكريم يقول: {قُلْ بِفَضْلِ الله وَبِرحمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفرَحوا}.. عندما يذكر الإنسان النكتة وراء النكتة، والضحكة وراء الضحكة، فلماذا هذا الفرح؟.. هل ترقى في الإيمان درجة؟.. أو هل عمل عملاً صالحاً؟!
من قبسات الشيخ حبيب الكاظمي
.............
إن الإنسان من الممكن أن تمر عليه فترات في حياته ويرق فيها في الصلاة، فتختزن تلك الحالة في ذهنه، وكلما نظر إلى ذلك المكان، فانه يعيش ذلك الجو من الخشوع والإقبال..
.وهذا مجرب حتى في الالتزام بمصحف ثابت، إذ أنه يزيد من سرعة الحفظ، ويوجد حالة من الأنس بهذا المصحف.
عندما يصلي الإنسان بثوب متخذ من الميتة، فإن صلاته غير صحيحة.. فما الفرق بين الميتة وغير الميتة؟.. عندما يذبح المسلم ذبيحة باتجاه القبلة، ولم يقل: (بسم الله) فإن تلك الذبيحة سيكون لحمها حراماً، وينبغي أن تتلف، لأنه لم يذكر اسم الله عليها.. والقلب الذي لا يرتبط بالله -عز وجل- كالميتة، فالذبيحة التي لم تنتسب إلى الله -عز وجل- عند الذبح تتحول إلى ميتة.. والإنسان التارك للصلاة يكون قلبه قلب ميتة، فالذي لا يصلي فإنه لا يذكر اسم الرب على قلبه ولا على جوارحه، وهذا يكون ميت الأحياء.. فإذن على المؤمن اللبق المثالي، وبموازاة الأحكام الفقهية، عند قراءة الرسالة العملية -هذا الفقه الأصغر على أهميته- أن يتلمس الفقه الأكبر من الفقه الأصغر.
.............
إن القرآن الكريم يقول: {قُلْ بِفَضْلِ الله وَبِرحمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفرَحوا}.. عندما يذكر الإنسان النكتة وراء النكتة، والضحكة وراء الضحكة، فلماذا هذا الفرح؟.. هل ترقى في الإيمان درجة؟.. أو هل عمل عملاً صالحاً؟!
من قبسات الشيخ حبيب الكاظمي
تعليق