مهر فاطمة الزهراء (ع) هو الشفاعة للمذنبين من أمة محمد (ص) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
نعزيكم جميعاً ونعزي مراجع الدين العظام والإمام المهدي (ع) بقرب حلول المصائب العظيمة والذكريات الأليمة باستشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع) .
لا ينحصر نزول الرحمة في الدنيا والآخرة على هذه الأمة برسول الله محمد (ص) فقط ، بل كان نزولها على هذه الأمة ببركات أهل البيت المعصومين (ع) أيضاً ، فكانوا هم الأمان لأهل الأرض من الخسف في الدنيا ، وهم الشفعاء للناس وخصوصاً للمؤمنين منهم في الآخرة .
في الرواية : ( ... أنّها لمّا سمعت بأنّ أباها زوّجها ، وجعل الدراهم مهرا لها . فقالت : يا رسول اللّه ، إنّ بنات الناس يتزوّجن بالدراهم ، فما الفرق بيني وبينهنّ ، أسألك أن تردّها وتدعو اللّه تعالى أن يجعل مهري الشفاعة في عصاة أمّتك ؟ فنزل جبرئيل عليه السّلام ومعه بطاقة من حرير مكتوب فيها : جعل اللّه مهر فاطمة الزهراء شفاعة المذنبين من أمّة أبيها ؛ فلمّا احتضرت أوصت بأن توضع تلك البطاقة على صدرها تحت الكفن ؛ فوضعت ، وقالت : إذا حشرت يوم القيامة رفعت تلك البطاقة بيدي ، وشفّعت في عصاة أمّة أبي ) . 1
*****************
1 - عوالم العلوم ، ج 11 ، ص 925 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
نعزيكم جميعاً ونعزي مراجع الدين العظام والإمام المهدي (ع) بقرب حلول المصائب العظيمة والذكريات الأليمة باستشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع) .
لا ينحصر نزول الرحمة في الدنيا والآخرة على هذه الأمة برسول الله محمد (ص) فقط ، بل كان نزولها على هذه الأمة ببركات أهل البيت المعصومين (ع) أيضاً ، فكانوا هم الأمان لأهل الأرض من الخسف في الدنيا ، وهم الشفعاء للناس وخصوصاً للمؤمنين منهم في الآخرة .
في الرواية : ( ... أنّها لمّا سمعت بأنّ أباها زوّجها ، وجعل الدراهم مهرا لها . فقالت : يا رسول اللّه ، إنّ بنات الناس يتزوّجن بالدراهم ، فما الفرق بيني وبينهنّ ، أسألك أن تردّها وتدعو اللّه تعالى أن يجعل مهري الشفاعة في عصاة أمّتك ؟ فنزل جبرئيل عليه السّلام ومعه بطاقة من حرير مكتوب فيها : جعل اللّه مهر فاطمة الزهراء شفاعة المذنبين من أمّة أبيها ؛ فلمّا احتضرت أوصت بأن توضع تلك البطاقة على صدرها تحت الكفن ؛ فوضعت ، وقالت : إذا حشرت يوم القيامة رفعت تلك البطاقة بيدي ، وشفّعت في عصاة أمّة أبي ) . 1
*****************
1 - عوالم العلوم ، ج 11 ، ص 925 .
