إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرد العتيد على الناصبي ابن تيمية العنيد (حديث ولي كل مؤمن بعدي كذب )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد العتيد على الناصبي ابن تيمية العنيد (حديث ولي كل مؤمن بعدي كذب )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين

    قال ابن تيمية في منهاج السنة / 7 / 386 :
    و كذلك قوله
    هو ولي كل مؤمن بعدي كذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم بل هو في حياته و بعد مماته ولي كل مؤمن و كل مؤمن وليه في المحيا و الممات فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها والي كل مؤمن بعدي كما يقال في صلاة الجنازة إذا اجتمع الولي و الوالي قدم الوالي في قول الأكثر و قيل يقدم الولي
    وبعد هذا ننظر الى أهم مصادر المسلمين ونرى هل أن ابن تيمية صادق أو كذاب أشر

    أخرج في المستدرك / 3 / 119 قال :
    ( حدثنا ) أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ حدثني أبى ومحمد بن نعيم ( قالا )
    ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف ،
    عن عمران بن حصين رضي الله عنه
    قال بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سرية واستعمل عليهم
    على بن أبي طالب رضي الله عنه فمضى علي في السرية فأصاب جارية فانكروا
    ذلك عليه فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله
    إذا لقينا النبي صلى الله عليه وآله أخبرناه بما صنع علي قال عمران
    وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدءوا برسول الله صلى الله عليه وآله
    فنظروا إليه وسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على
    رسول الله صلى الله عليه وآله فقال احد الأربعة فقال يا رسول الله الم تر أن
    عليا صنع كذاو كذا فاعرض عنه ثم قام الثاني فقال مثل ذلك فاعرض عنه
    ثم قام الثالث فقال مثل ذلك فاعرض عنه ثم قام الرابع فقال يا رسول الله الم تر
    أن عليا صنع كذا وكذا فاقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وآله والغضب في وجهه
    فقال ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا منه وولي كل مؤمن (1)
    هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه 0
    / 3 / 119 0
    ــــــــــــــــــــــ
    وهذه بعض المصادر التي خرجت الحديث
    (1) صحيح ابن حبان / 15 / 373 ،
    سنن النسائي الكبرى / 5 / 132 ،
    سنن الترمذي / 5 / 632 ،
    المعجم الكبير / 18 / 128 ،
    عمدة القاري / 16 / 214 ،
    مسند الأمام أحمد بن حنبل / 4 / 437 ،
    مسند أبي يعلى الموصلي / 1 / 293 ،
    مسند الطيالسي / 1 / 111 ،
    كنز العمال / 11 / 275 ،
    أسد الغابة / 4 / 27 ،
    مشكاة المصابيح / 3 / 1720 ،
    مرقاة المفاتيح / 11 / 247 ،
    حلية الأولياء / 6 / 294 ،
    تاريخ مدينة دمشق / 42 / 199 ،
    الإصابة / 4 / 5 / 569 ،
    البداية والنهاية / 7 / 371 ،
    ينابيع المودة / 1 / 167 ،
    السيرة الحلبية / 3 / 338 ،
    فضائل الصحابة للإمام أحمد بن حنبل / 2 / 605 ،
    فضائل الصحابة للنسائي / 1 / 14 ،
    خصائص علي / 1 / 109
    فيض القدير / 4 / 357 ،
    ذخائر العقبى / 1 / 68 ،
    الرياض النضرة / 2 / 186 ،
    سمط النجوم العوالي / 2 / 380 ،
    تاريخ الإسلام / 11 / 71 ،
    سير أعلام النبلاء ، 8 / 199 ،
    خزانة الأدب / 6 / 69 ،
    مناقب الخوارزمي / 153 ،
    الكامل في التاريخ / 2 / 145 ،
    الآحاد والمثاني / 4 / 278 ،
    مجمع الزوائد / 9 / 128 وقال :
    رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين

    وأخرجه النسائي في
    السنن الكبرى / 7 / 441 قال : أَخْبَرَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ، عَنِ الْأَجْلَحِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، وَبَعَثَ عَلِيًّا عَلَى جَيْشٍ آخَرَ، وَقَالَ: «إِنِ الْتَقَيْتُمَا فَعَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ، وَإِنْ تَفَرَّقْتُمَا فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَى حِدَتِهِ» فَلَقِينَا بَنِي زَيْدٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، وَظَهَرَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَتَلْنَا الْمُقَاتِلَةَ، وَسَبَيْنَا الذُّرِّيَّةَ، فَاصْطَفَى عَلِيٌّ جَارِيَةً لِنَفْسِهِ مِنَ السَّبْيِ، فَكَتَبَ بِذَلِكَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَنَالَ مِنْهُ " قَالَ: «فَدَفَعْتُ الْكِتَابَ إِلَيْهِ، وَنِلْتُ مِنْ عَلِيٍّ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» فَقُلْتُ: هَذَا مَكَانُ الْعَائِذِ، بَعَثْتَنِي مَعَ رَجُلٍ وَأَمَرْتَنِي بِطَاعَتِهِ، فَبَلَّغْتُ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقَعَنَّ يَا بُرَيْدَةُ فِي عَلِيٍّ، فَإِنَّ عَلِيًّا مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي»
    وأخرجه محدث الشام ابن عساكر في تاريخ
    تاريخ دمشق / 42 / 189 قال : أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك الكرماني أنا عب الرحمن بن علي بن محمد الشاهد وأخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر أنا عاصم بن الحسن بن محمد قالوا أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي نا يحيى بن زكريا بن شيبان الكندي نا إبراهيم بن الحكم بن ظهير حدثني أبي عن منصور بن مسلم بن سابور عن عبد الله بن عطاء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علي بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة وهو وليكم بعدي .
    الطريق الثاني قال ابن عساكر
    في نفس المجلد والصفحة: أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا خيثمة بن سليمان أنا أحمد بن حازم أنا عبيد الله بن موسى نا يوسف بن صهيب عن ركين عن وهب بن حمزة قال سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة إلى مكة فرأيت منه جفوة فقلت لئن رجعت فلقيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأنالن منه قال فرجعت فلقيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكرت عليا فنقلت منه فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا تقولن هذا لعلي فإن عليا وليكم بعدي .

    وأخرج أحمد بن حنبل في مسنده / 5 / 178 قال :
    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، إِذْ أتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ، فَقَالُوا: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا، وَإِمَّا أَنْ يُخْلُونَا هَؤُلَاءِ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلْ أقُومُ مَعَكُمْ، قَالَ: وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى، قَالَ: فَابْتَدَءُوا فَتَحَدَّثُوا، فَلَا نَدْرِي مَا قَالُوا، قَالَ: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ، وَيَقُولُ: أُفْ وَتُفْ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا لَا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» ، قَالَ: فَاسْتَشْرَفَ لَهَا مَنِ اسْتَشْرَفَ، قَالَ: «أَيْنَ عَلِيٌّ؟» قَالُوا: هُوَ فِي الرَّحَى يَطْحَنُ، قَالَ: «وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ لِيَطْحَنَ؟» قَالَ: فَجَاءَ وَهُوَ أَرْمَدُ لَا يَكَادُ يُبْصِرُ، قَالَ: فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ، ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلَاثًا، فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ، فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ. قَالَ: ثُمَّ بَعَثَ فُلَانًا بِسُورَةِ التَّوْبَةِ، فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ، فَأَخَذَهَا مِنْهُ، قَالَ: «لَا يَذْهَبُ بِهَا إِلَّا رَجُلٌ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ» ، قَالَ: وَقَالَ لِبَنِي عَمِّهِ: «أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟» ، قَالَ: وَعَلِيٌّ مَعَهُ جَالِسٌ، فَأَبَوْا، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، قَالَ: «أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» ، قَالَ: فَتَرَكَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَقَالَ: «أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟» فَأَبَوْا، قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. فَقَالَ: «أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» . قَالَ: وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ قَالَ: وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ عَلَى عَلِيٍّ، وَفَاطِمَةَ، وَحَسَنٍ، وَحُسَيْنٍ، فَقَالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] قَالَ: وَشَرَى عَلِيٌّ نَفْسَهُ، لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ نَامَ مَكَانَهُ، قَالَ: وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، وَعَلِيٌّ نَائِمٌ، قَالَ: وَأَبُو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ، قَالَ: فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ، فَأَدْرِكْهُ. قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ، فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ، قَالَ: وَجَعَلَ عَلِيٌّ يُرْمَى بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ يُرْمَى نَبِيُّ اللَّهِ، وَهُوَ يَتَضَوَّرُ، قَدْ لَفَّ رَأْسَهُ فِي الثَّوْبِ، لَا يُخْرِجُهُ حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ كَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ، فَقَالُوا: إِنَّكَ لَلَئِيمٌ، كَانَ صَاحِبُكَ نَرْمِيهِ فَلا يَتَضَوَّرُ، وَأَنْتَ تَتَضَوَّرُ، وَقَدِ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ. قَالَ: وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ: «لَا» فَبَكَى عَلِيٌّ، فَقَالَ لَهُ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي» ، قَالَ: وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي» . وَقَالَ: وسَدَّ أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُبًا، وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ، قَالَ: وَقَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَإِنَّ مَوْلَاهُ عَلِيٌّ» قَالَ: وَأَخْبَرَنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ، عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ، هَلْ حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدُ؟ قَالَ: وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ حِينَ قَالَ: ائْذَنْ لِي فَلْأَضْرِبْ عُنُقَهُ. قَالَ: " وَكُنْتَ فَاعِلًا؟ وَمَا يُدْرِيكَ، لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ "

    وأخرجه الطبراني في الأوسط / 6 / 162 قال :
    حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن منصور الحارثي قال نا أبي قال نا حسين الأشقر قال نا زيد بن أبي الحسن قال ثنا أبو عامر المري عن أبي إسحاق عن ابن بريدة عن أبيه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا أميرا على اليمن وبعث خالد بن الوليد على الجبل فقال إن اجتمعتما فعلي على الناس فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله وأخذ علي جارية من الخمس فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال اغتنمها فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما صنع فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله وناس من أصحابه على بابه فقالوا ما الخبر يا بريدة فقلت خير فتح الله على المسلمين فقالوا ما أقدمك قال جارية أخذها علي من الخمس فجئت لاخبر النبي صلى الله عليه وسلم قالوا فأخبره فإنه يسقطه من عين رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع الكلام فخرج مغضبا وقال ما بال أقوام ينتقصون عليا من ينتقص عليا فقد انتقصني وفي ومن فارق عليا فقد فارقني إن عليا مني وأنا منه خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم وأنا أفضل من إبراهيم ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم وقال يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ وأنه وليكم من بعدي فقلت يا رسول الله بالصحبة إلا بسطت يدك حتى أبايعك على الاسلام جديدا قال فما فارقته حتى بايعته على الاسلام لا يروى هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا بهذا الاسناد تفرد به : حسين الأشقر .
    وأخرجه ابو يعلى الموصلي في مسنده / 1 / 293 قال :
    حدثنا عبيد الله حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله
    : عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سرية واستعمل عليهم علي بن أبي طالب قال له : يا علي السرية قال عمران : كان المسلمون إذا قدموا من غزوة أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل أن يأتوا رحالهم فأخبروه مسيرهم قال : فأصاب علي جارية فتعاقد أربعة فأخبره بمسيرهم فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله وأصاب علي جارية فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال : يا رسول الله صنع علي كذا و كذا فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال : يا رسول الله صنع علي كذا و كذا فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال : يا رسول الله صنع كذا و كذا قال : فأقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم مغضبا الغضب يعرف في وجهه فقال : ما تريدون من علي ؟ علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي
    قال حسين سليم أسد : رجاله رجال الصحيح .
    وأخرجه ابن حبان في صحيحه / 15 / 373 قال :
    أخبرنا أبو يعلى حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق حدثنا جعفر بن سليمان عن يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله بن الشخير : عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سرية واستعمل عليهم عليا قال : فمضى علي في السرية فأصاب جارية فأنكر ذلك عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا : إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرناه بما صنع علي قال عمران : وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدؤوا برسول الله صلى الله عليه و سلم فسلموا عليه ونظروا إليه ثم ينصرفون الى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام أحد الأربعة فقال : يارسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام آخر فقال : يارسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام آخر فقال : يارسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم والغضب يعرف في وجهه فقال :
    ( ما تريدون من علي - ثلاثا - إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي )
    قال شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي .
    وأخرجه الطيالسي في مسنده / 4 / 868 :
    حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرِّشْكُ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَلِيًّا فِي جَيْشٍ فَرَأَوْا مِنْهُ شَيْئًا فَأَنْكَرُوهُ فَاتَّفَقَ نَفَرٌ أَرْبَعَةٌ وَتَعَاقَدُوا أَنْ يُخْبِرُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا صَنَعَ عَلِيٌّ قَالَ عِمْرَانُ: وَكُنَّا إِذَا قَدِمْنَا مِنْ سَفَرٍ لَمْ نَأْتِ أَهْلَنَا حَتَّى نَأْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَنَنْظُرَ إِلَيْهِ فَجَاءَ النَّفَرُ الْأَرْبَعَةُ فَقَامَ أَحَدُهُمْ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَمْ تَرَ أَنَّ عَلِيًّا صَنَعَ كَذَا وَكَذَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّانِي فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا لَهُمْ وَلِعَلِيٍّ إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي»


    وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه / 6 / 372 قال :
    حدثنا عفان قال ثنا جعفر بن سليمان قال حدثني يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سرية واستعمل عليهم عليا فصنع علي شيئا أنكروه فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يعلموه وكانوا إذا قدموا من سفر بدأوا برسول الله صلى الله عليه و سلم فسلموا عليه ونظروا إليه ثم ينصرفون إلى رحالهم قال فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأقبل إليه رسول الله يعرف الغضب في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من علي علي مني وأنا من علي وعلي ولي كل مؤمن بعدي
    ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن بعدي " .
    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 261 :
    أخرجه الترمذي ( 3713 ) و النسائي في " الخصائص " ( ص 13 و 16 - 17 )
    و ابن حبان ( 2203 ) و الحاكم ( 3 / 110 ) و الطيالسي في " مسنده " ( 829 )
    و أحمد ( 4 / 437 - 438 ) و ابن عدي في " الكامل " ( 2 / 568 - 569 )
    من طريق جعفر بن
    اليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال :
    " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا ، و استعمل عليهم علي بن أبي طالب ،
    فمضى في السرية ، فأصاب جارية ، فأنكروا عليه ، و تعاقدوا أربعة من أصحاب رسول
    الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أخبرناه بما صنع علي و كان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله صلى
    الله عليه وسلم فسلموا عليه ، ثم انصرفوا إلى رحالهم ، فلما قدمت السرية سلموا
    على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ! ألم تر
    إلى علي بن أبي طالب صنع كذا و كذا ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
    ثم قام الثاني ، فقال مثل مقالته ، فأعرض عنه ، ثم قام إليه الثالث ، فقال مثل
    مقالته ، فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا ، فأقبل إليه رسول الله
    صلى الله عليه وسلم و الغضب يعرف في وجهه فقال : " فذكره . و قال الترمذي : "
    حديث حسن غريب ، لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان " . قلت : و هو ثقة من
    رجال مسلم و كذلك سائر رجاله و لذلك قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " ، و
    أقره الذهبي . و للحديث شاهد يرويه أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه
    بريدة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثين إلى اليمن ، على أحدهما
    علي بن أبي طالب .. فذكر القصة بنحو ما تقدم ، و في آخره : " لا تقع في علي ،
    فإنه مني و أنا منه و هو وليكم بعدي و إنه مني و أنا منه و هو وليكم بعدي " .
    أخرجه أحمد ( 5 / 356 ) . قلت : و إسناده حسن ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير
    الأجلح ، و هو ابن عبد الله الكندي ، مختلف فيه ، و في " التقريب " : " صدوق
    شيعي " . فإن قال قائل : راوي هذا الشاهد شيعي ، و كذلك في سند المشهود له شيعي
    آخر ، و هو جعفر بن سليمان ، أفلا يعتبر ذلك طعنا في الحديث و علة فيه ؟ !
    فأقول : كلا لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق و الحفظ ، و أما المذهب
    فهو بينه و بين ربه ، فهو حسيبه ، و لذلك نجد صاحبي " الصحيحين " و غيرهما قد
    أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج و الشيعة و غيرهم ، و هذا هو المثال
    بين أيدينا ، فقد صحح الحديث ابن حبان كما رأيت مع أنه قال في راويه جعفر في
    كتابه " مشاهير علماء الأمصار " ( 159 / 1263 ) : " كان يتشيع و يغلو فيه " .
    بل إنه قال في ثقاته ( 6 / 140 ) : " كان يبغض الشيخين " . و هذا ، و إن كنت في
    شك من ثبوته عنه ، فإن مما لا ريب فيه أنه شيعي لإجماعهم على ذلك ، و لا يلزم
    من التشيع بغض الشيخين رضي الله عنهما ، و إنما مجرد التفضيل . و الإسناد الذي
    ذكره ابن حبان برواية تصريحه ببغضهما ، فيه جرير بن يزيد بن هارون ، و لم أجد
    له ترجمة ، و لا وقفت على إسناد آخر بذلك إليه . و مع ذلك فقد قال ابن حبان عقب
    ذاك التصريح : " و كان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير أنه
    كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ، و لم يكن بداعية إلى مذهبه ، و ليس بين أهل
    الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة و لم يكن يدعو إليها
    أن الاحتجاج بأخباره جائز " . على أن الحديث قد جاء مفرقا من طرق أخرى ليس فيها
    شيعي . أما قوله : " إن عليا مني و أنا منه " . فهو ثابت في " صحيح البخاري " (2699)
    من حديث البراء بن عازب في قصة اختصام علي و زيد و جعفر في ابنة حمزة ،
    فقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : " أنت مني و أنا منك " . و روي من
    حديث حبشي بن جنادة ، و قد سبق تخريجه تحت الحديث ( 1980 ) . و أما قوله : "
    وهو ولي كل مؤمن بعدي " . فقد جاء من حديث ابن عباس ، فقال الطيالسي ( 2752 ) :
    حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه " أن رسول الله صلى الله عليه
    وسلم قال لعلي : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " . و أخرجه أحمد ( 1 / 330 - 331 )
    و من طريقه الحاكم ( 3 / 132 - 133 ) و قال : " صحيح الإسناد " ، و وافقه الذهبي
    ، و هو كما قالا . و هو بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم : " من كنت مولاه فعلي
    مولاه .. " و قد صح من طرق كما تقدم بيانه في المجلد الرابع برقم ( 1750 ) .
    فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث و تكذيبه
    في " منهاج السنة " ( 4 / 104 ) انتهى كلام الألباني .
    إذن بعد هذه المصادر وشهادة شيوخ السلفية على صحة الحديث
    يتبين أن الناصبي ابن تيمية كان يتعمد تكذيب الحديث الشريف مع علمه أنه صحيح .





    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2
    اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين والعن الدائمةعلى من ظلمهم من الأولين والأخرين




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X