موعدكم يوم غد الاحد مع برنامج (صباح الكفيل )

[للزهراء خادمة]

السبب الرئيسي هو التبخر العالي في البحيرات المالحة تحت سطح البحر مقارنة بالمحيط المحيط بها، مما يؤدي إلى تركيز الأملاح المذابة في المياه. بينما يتدفق المحيط بشكل مستمر ويحتوي على تيارات معقدة تخفف الملوحة، فإن البحيرات المالحة غالبًا ما تكون مغلقة أو لديها منافذ محدودة، وتؤدي الحرارة العالية إلى تبخر الماء فقط، تاركةً الملح خلفها.
تفصيل الأسباب

التبخر المرتفع: في المناطق القاحلة أو شبه القاحلة، قد تتجاوز معدلات تبخر الماء من سطح البحيرة معدلات هطول الأمطار، مما يؤدي إلى زيادة تركيز الأملاح بشكل كبير.نظام مغلق: غالبًا ما تكون البحيرات المالحة محاطة بأرض أو أن لديها اتصال محدود بالمحيط، مما يعني أن الملح يتراكم دون وجود مسار طبيعي للتصريف أو التخفيف، على عكس المحيط المفتوح.تراكم الأملاح: عندما تتدفق الأنهار وتحمل الأملاح إلى المحيطات على مدى ملايين السنين، تتراكم هذه الأملاح في المحيط. ومع ذلك، تظل معظم البحيرات المالحة مسطحات مائية مغلقة، مما يؤدي إلى تركيز الملح بشكل أكبر عبر الزمن.الاختلاف في الظروف الجوية: يمكن للظروف المناخية المحلية أن تساهم في زيادة التبخر في البحيرات المالحة، مثل الرياح الجافة والدافئة التي تزيد من تبخر الماء وتترك الملح وراءه.التلوث البشري: في بعض الحالات، يمكن أن يساهم الأنشطة البشرية، مثل تصريف مياه الصرف الصحي أو مياه الري، في زيادة تركيز الأملاح في البحيرات المالحة.

[(خادمة الزهراء البتول)]

إلى فقرة قلب طفل يتكلم:

الخجل المفرط ليس عيبًا في الطفل، بل نداءٌ خافت يقول: أحتاج أمانًا أكثر. فحين يختبئ خلف صمته أو يتراجع عن الكلام، فهو لا يرفض العالم، بل يخاف أن يُرفض من العالم. الطفل الخجول لا يُعالج بالتوبيخ ولا بالمقارنة، بل بالاحتواء. يحتاج من والديه عينًا تطمئنه، لا نظرة تستعجله، وكلمةً تشجّعه على الظهور لا تُلزمه به.

وحين يُمنح مساحة ليعبّر دون خوف، يبدأ صوته بالارتجاف أولًا، ثم بالثقة، ثم بالنور. فكل خجلٍ يُروى بالحب، ينبت منه طفلٌ قادرٌ على مواجهة الحياة بثبات وطمأنينة.