إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم الاثنين مع برنامج ( النمرقة الوسطى )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم الاثنين مع برنامج ( النمرقة الوسطى )

    مستمعاتنا الكريمات موعدكن يوم الاثنين
    مع برنامج (النمرقة الوسطى)


    يأتيكم عند العاشرة والنصف صباحا من مكتب النجف الاشرف.

    محور الحلقة: التفويض

    قال تعالى: (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )


    سؤال المستمعات:

    سؤال المستمعات: ما هي النتائج الفاسدة لعقيدة التفويض الباطلة اذكري أمرًا واحدا؟



    وستكون هناك جائزة مخصصة من أسرة البرنامج للمستمعة الفائزة.


    إعداد: منال الخزرجي
    تقديم: سارة عامر

  • #2
    من النتائج الفاسدة لعقيدة التفويض الباطلة:

    1. *الوقوع في التشبيه والتجسيم:* - *التشبيه والتجسيم:* يمكن أن تؤدي عقيدة التفويض الباطلة إلى الوقوع في التشبيه والتجسيم لله تعالى، حيث يتم تفسير الصفات الإلهية بشكل مادي أو بشري، مما يتعارض مع مبدأ التوحيد والتنزيه الإلهي. هذا يمكن أن يؤدي إلى انحراف في الفهم الديني وتصورات غير صحيحة عن الله سبحانه وتعالى.​

    تعليق


    • #3
      النتائج الفاسدة لعقيدة التفويض الباطلة تشمل:
      1. *الوقوع في الشرك والضلال:*
      - قد يؤدي التفويض الباطل إلى إسناد الصفات الإلهية أو القدرات إلى غير الله تعالى، مما يؤدي إلى الشرك بالله. هذا يتعارض مع مبدأ التوحيد ويؤدي إلى الضلال عن الحق.

      *الدليل:*
      - قول الله تعالى: _"وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ"_ (يونس: 106). هذه الآية تحذر من دعاء غير الله تعالى أو إسناد الصفات الإلهية لغيره، مما يعتبر من الشرك.

      هذه النتيجة الفاسدة تؤكد على أهمية الإيمان بالتوحيد الخالص والابتعاد عن الشرك في جميع أشكاله.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد

        🔻🔺️🔻🔺️🔻🔺️🔻🔺️🔻

        تُعدّ عقيدة التفويض من العقائد الباطلة التي حذّر منها أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، لما تجرّه من مفاسد عقدية خطيرة تمسّ أصل التوحيد الإلهي. والمقصود بالتفويض هو الاعتقاد بأنّ الله سبحانه وتعالى قد فوّض إلى العباد أفعالهم وجعلهم خالقين لها استقلالًا عنه، بحيث لا تكون لمشيئته وإرادته علاقة بما يصدر من الإنسان من أفعال.

        وقد بيّن أهل البيت (عليهم السلام) أن هذه العقيدة باطلة، لأنها تؤدي إلى نفي ربوبية الله المطلقة، وتجزئة سلطانه، وجعل بعض المخلوقات شركاء له في الخلق والتدبير. قال الإمام الصادق (عليه السلام): «لا جبر ولا تفويض، ولكن أمرٌ بين أمرين»، وهي قاعدة التوازن التي تحفظ التوحيد وتثبت مسؤولية الإنسان في الوقت نفسه.

        أما النتائج الفاسدة لعقيدة التفويض، فهي كثيرة، وأهمها:

        1. إبطال التوحيد في الأفعال، لأن من يعتقد بأن العبد يخلق فعله بنفسه يجعل له قدرة خالقة مستقلة عن الله.

        2. إبطال العدالة الإلهية، إذ يصبح الله غير المتصرّف في أفعال خلقه، وكأنّه ترك العالم بلا تدبير.

        3. نفي الحاجة إلى الله في العمل والرزق والهداية، وهو ما يناقض روح العبادة والتوكل.

        4. فتح باب الغلو في الأئمة والأنبياء، كما فعل بعض الغلاة حين زعموا أن الله فوّض إليهم تدبير الخلق.


        وخلاصة القول: إن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) يرفض الجبر والتفويض معًا، ويؤكد أن الإنسان يعمل بإرادته، ولكن تحت سلطان الله وقدرته، فلا استقلال للعبد عن خالقه، ولا ظلم عليه من ربه، بل هو أمرٌ بين أمرين، يجمع بين عدل الله وتوحيده.​

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
          السيستاني يحرم التفويض لأهل البيت ..
          ——————————————-

          السيستاني على رأي الطالقاني لايقول بالتفويض لأهل البيت ..

          تابع النص ادناه تجد هذا المعنى كالتالي :
          في النقطة رقم ١ يقول هذا النوع شرك وحرام
          (.. أو ان الله تعالى قد فوّض إليهم شؤن العالم استقلالا، وقد ..)
          يقصد هذا المعنى ليس بنحو الاذن والارادة
          بدليل كلامه الذي ياتي بعد ذلك
          (اما ان كان معنى الولاية التكوينية ، غير هذا مثل التصرف في الكرن باذن الله وارادته ، فلامانع من ذلك ولا محذور ، ..)

          ————————————-
          واليكم نصّ كلامه ادناه 🔽🔽🔽

          هنا سؤال للسيستاني وجوابه
          //////
          السؤال: معنى الولاية وثبوتها لأهل البيت (عليهم السلام)
          اللهم صلّ على محمد وآل محمد، وعجل فرج آل محمد
          1. ماهو المراد بالولاية التكوينية؟
          2. وهل هي ثابتة لأهل البيت عليهم السلام؟
          3. وما هو حكم منكرها وهل يجب ألأعتقاد بها؟

          الجواب:

          1- معنى الولاية التكوينية : تذكر عدة معان لها ، بعضها شرك محرم،
          وهي القائلة بأنّ معنى الولاية التكوينية لغير الله إنّهم يتصرفون بالكون والخلق بانفصال عن إرادة الله ،
          أو أنّ الله تعالى قد فوّض إليهم شؤون العالم استقلالا، و قد اتفق علماء الامامية على استلزامها للشرك المحرم.

          أما إن كان معنى الولاية التكوينية غير هذا ، مثل التصرف في الكون باذن الله وإرادته، فلا مانع من ذلك ولا محذور، وقد وقع في حقّ غير أهل البيت (عليهم السلام) كما يذكر القرآن الكريم قصة آصف وزير سليمان (( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتدّ إليك طرفك، فلّما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل الله… )) (النمل :40).
          وهنالك معان أخرى لا تصل إلى الاول وإن كانت أعمق من الثاني أعرضنا عنها للاختصار.
          2- أما ثبوتها لأهل البيت (عليهم السلام) فلا ريب في ذلك ولا شبهة ـ بما عدا المعنى الاول الذي يستلزم الشرك والتفويض المحرم ـ ويكفينا دلالة على ذلك الآية التي ذكرناها حكاية عن آصف.
          فمن كان عنده علم من الكتاب (ومن تبعيضية) يستطيع أن يتصرف في شؤون الكون ويأتي بعرش بلقيس من اليمن إلى بيت المقدس، فكيف لا يستطيع ذلك ـ وأكثر منه ـ من عنده علم الكتاب (أي جميع الكتاب) وقد وردت الروايات الكثيرة بأن أهل البيت(عليهم السلام) عندهم علم جميع الكتاب، والقرآن اشار الى ذلك حيث يقول تعالى: (( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم )) (آل عمران : 7).
          3- أما سؤالك عن حكم منكرها أو وجوب الاعتقاد بها.
          إنّ مقامات أهل البيت(عليهم السلام) كثيرة جداً قد لا يصل إلى معرفتها إلا الأوحدي من الناس ، وهذا ما نجده في بعض الاحاديث المستفيضة ,
          فعن الامام الصادق (عليه السلام) انّه قال ​…فمن عرف فاطمة حقَّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر وإنما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها) (تفسير فرات /581 ح 747/ عنه البحار 43/65).
          ومن هنا نقول إنّه ليس ذنباً أن تقصر أفهام البعض عن إدراك هذه الذوات القدسية والأنوار الالهية، ولكن الذنب في إنكارها وجحدها بدون دليل وعلم بل لمجرد قصور الذهن وعدم التفاعل.
          ((اللهم عرّفنا حجتك فانك إن لم تعرفنا حجتك ضللنا عن ديننا)).

          أما النتائج الفاسدة لعقيدة التفويض، فهي كثيرة، وأهمها:

          1. إبطال التوحيد في الأفعال، لأن من يعتقد بأن العبد يخلق فعله بنفسه يجعل له قدرة خالقة مستقلة عن الله.

          2. إبطال العدالة الإلهية، إذ يصبح الله غير المتصرّف في أفعال خلقه، وكأنّه ترك العالم بلا تدبير.

          3. نفي الحاجة إلى الله في العمل والرزق والهداية، وهو ما يناقض روح العبادة والتوكل.

          4. فتح باب الغلو في الأئمة والأنبياء، كما فعل بعض الغلاة حين زعموا أن الله فوّض إليهم تدبير الخلق​.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم
            النمرقة الوسطى
            تؤدي عقيدة التفويض الباطلة إلى نتائج وخيمة في العقيدة والسلوك، مثل: فساد العقيدة بتحويل الإيمان بالله إلى مجرد إيمان سطحي، وتضليل الأتباع بإيهامهم بأنهم على حق بينما هم ضائعون، وخسارة الآخرة بسبب عدم صحة العمل، والوقوع في الشرك والبدع. كما تؤدي إلى تفكك المجتمع بسبب خلط الحق بالباطل.
            النتائج العقائدية
            • فساد العقيدة: تحويل الإيمان الصحيح بالله إلى إيمان سطحي وغير صحيح، مما يجعل الأعمال الصالحة حابطة وغير مقبولة عند الله.
            • الشرك والبدع: يعتبر اتخاذ المساجد على القبور، أو اتخاذ القباب عليها منكرًا ومن وسائل الشرك، وهذا يفسد الدين ويفقد صاحبه الثواب.
            • تضليل الأتباع: يُضل الأتباع ويخدعون، حيث يتوهمون أنهم على الحق بينما يتبعون عقيدة خاطئة، مما يؤدي إلى ضياع دينهم.
            النتائج السلوكية
            • انهيار القيم: ينهار المجتمع بسبب اختفاء القيم الروحية والأخلاقية السليمة من الحياة، ويصبح السلوك منحرفًا عن طريق الله.
            • الخسارة في الدنيا والآخرة: تتسبب العقيدة الباطلة في الخسارة في الدنيا والآخرة، حيث لا يتحقق الإيمان ولا تُقبل الأعمال الصالحة، ويُصاب الفرد بالحياة الضنك.
            • التفكك الاجتماعي: تؤدي العقيدة الفاسدة إلى تفكك المجتمع وتناحر أفراده، حيث لا يكون هناك أساس موحد للمبادئ والقيم المشتركة.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X