كلمات الامام الحسين (ع) في العزة والاستشهاد ورفض الذل والظلم والظالم والحياة معه ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
( كأني بأوصالي هذه تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ) . 1
( خَطَبَ اَلْحُسَيْنُ (ع) بأَصْحَابَهُ وَأَصْحَابَ اَلْحُرِّ : فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا اَلنَّاسُ ؛ إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ رَأَى سُلْطَاناً جَائِراً مُسْتَحِلاًّ لِحُرَمِ اَللَّهِ ؛ نَاكِثاً لِعَهْدِ اَللَّهِ ؛ مُخَالِفاً لِسُنَّةِ رَسُولِ اَللَّهِ ؛ يَعْمَلُ فِي عِبَادِ اَللَّهِ بِالْإِثْمِ وَاَلْعُدْوَانِ فَلَمْ يُغَيَّرْ عَلَيْهِ بِفِعْلٍ وَلاَ قَوْلٍ ، كَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ مُدْخَلَهُ ) أَلاَ وَإِنَّ هَؤُلاَءِ قَدْ لَزِمُوا طَاعَةَ اَلشَّيْطَانِ ، وَ تَرَكُوا طَاعَةَ اَلرَّحْمَنِ ، وَ أَظْهَرُوا اَلْفَسَادَ ، وَ عَطَّلُوا اَلْحُدُودَ ، وَاِسْتَأْثَرُوا بِالْفَيْءِ ، وَأَحَلُّوا حَرَامَ اَللَّهِ ، وَ حَرَّمُوا حَلاَلَ اَللَّهِ ، وَأَنَا أَحَقُّ مَنْ غَيَّرَ . قَدْ أَتَتْنِي كُتُبُكُمْ وَقَدِمَتْ عَلَيَّ رُسُلُكُمْ بِبَيْعَتِكُمْ أَنَّكُمْ لاَ تُسَلِّمُونِّي وَلاَ تَخْذُلُونِّي ، فَإِنْ تَمَمْتُمْ عَلَى بَيْعَتِكُمْ تُصِيبُوا رُشْدَكُمْ ، فَأَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَاِبْنُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ، نَفْسِي مَعَ أَنْفُسِكُمْ ، وَأَهْلِي مَعَ أَهْلِيكُمْ ، فَلَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَنَقَضْتُمْ عَهْدَكُمْ ، وَخَلَعْتُمْ بَيْعَتِي مِنْ أَعْنَاقِكُمْ فَلَعَمْرِي مَا هِيَ لَكُمْ بِنُكْرٍ ، لَقَدْ فَعَلْتُمُوهَا بِأَبِي وَأَخِي وَاِبْنِ عَمِّي مُسْلِمٍ ! وَاَلْمَغْرُورُ مَنِ اِغْتَرَّ بِكُمْ ؛ فَحَظَّكُمْ أَخْطَأْتُمْ ، وَنَصِيبَكُمْ ضَيَّعْتُمْ وَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ سَيُغْنِي اَللَّهُ عَنْكُمْ، وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ) . 2
( والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقرُّ لكم إقرار العبيد ) . 3
( إنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برماً ) . 4
( الموت أولى من ركوب العار ، والعار أولى من دخول النار ) . 5
*********************
1 - عوالم العلوم والمعارف والأحوال من الآيات والأخبار والأقوال ، ج 17 ، ص 216 .
2 - وقعة الطف ، ج 1 ، ص 172.
3 - بحار الأنوار ، ج 45 ، ص 4 .
4 - عوالم العلوم ، ج 17 ، ص 231 .
5 - تسلیة المُجالس ، ج 2 ، ص 315 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
( كأني بأوصالي هذه تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ) . 1
( خَطَبَ اَلْحُسَيْنُ (ع) بأَصْحَابَهُ وَأَصْحَابَ اَلْحُرِّ : فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا اَلنَّاسُ ؛ إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ رَأَى سُلْطَاناً جَائِراً مُسْتَحِلاًّ لِحُرَمِ اَللَّهِ ؛ نَاكِثاً لِعَهْدِ اَللَّهِ ؛ مُخَالِفاً لِسُنَّةِ رَسُولِ اَللَّهِ ؛ يَعْمَلُ فِي عِبَادِ اَللَّهِ بِالْإِثْمِ وَاَلْعُدْوَانِ فَلَمْ يُغَيَّرْ عَلَيْهِ بِفِعْلٍ وَلاَ قَوْلٍ ، كَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ مُدْخَلَهُ ) أَلاَ وَإِنَّ هَؤُلاَءِ قَدْ لَزِمُوا طَاعَةَ اَلشَّيْطَانِ ، وَ تَرَكُوا طَاعَةَ اَلرَّحْمَنِ ، وَ أَظْهَرُوا اَلْفَسَادَ ، وَ عَطَّلُوا اَلْحُدُودَ ، وَاِسْتَأْثَرُوا بِالْفَيْءِ ، وَأَحَلُّوا حَرَامَ اَللَّهِ ، وَ حَرَّمُوا حَلاَلَ اَللَّهِ ، وَأَنَا أَحَقُّ مَنْ غَيَّرَ . قَدْ أَتَتْنِي كُتُبُكُمْ وَقَدِمَتْ عَلَيَّ رُسُلُكُمْ بِبَيْعَتِكُمْ أَنَّكُمْ لاَ تُسَلِّمُونِّي وَلاَ تَخْذُلُونِّي ، فَإِنْ تَمَمْتُمْ عَلَى بَيْعَتِكُمْ تُصِيبُوا رُشْدَكُمْ ، فَأَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَاِبْنُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ، نَفْسِي مَعَ أَنْفُسِكُمْ ، وَأَهْلِي مَعَ أَهْلِيكُمْ ، فَلَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَنَقَضْتُمْ عَهْدَكُمْ ، وَخَلَعْتُمْ بَيْعَتِي مِنْ أَعْنَاقِكُمْ فَلَعَمْرِي مَا هِيَ لَكُمْ بِنُكْرٍ ، لَقَدْ فَعَلْتُمُوهَا بِأَبِي وَأَخِي وَاِبْنِ عَمِّي مُسْلِمٍ ! وَاَلْمَغْرُورُ مَنِ اِغْتَرَّ بِكُمْ ؛ فَحَظَّكُمْ أَخْطَأْتُمْ ، وَنَصِيبَكُمْ ضَيَّعْتُمْ وَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ سَيُغْنِي اَللَّهُ عَنْكُمْ، وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ) . 2
( والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقرُّ لكم إقرار العبيد ) . 3
( إنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برماً ) . 4
( الموت أولى من ركوب العار ، والعار أولى من دخول النار ) . 5
*********************
1 - عوالم العلوم والمعارف والأحوال من الآيات والأخبار والأقوال ، ج 17 ، ص 216 .
2 - وقعة الطف ، ج 1 ، ص 172.
3 - بحار الأنوار ، ج 45 ، ص 4 .
4 - عوالم العلوم ، ج 17 ، ص 231 .
5 - تسلیة المُجالس ، ج 2 ، ص 315 .
