السلام علبكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
🔶️🔷️🔶️🔷️🔶️🔷️🔶️
🕯العلامه الكبير المرحوم السيد حيدر الحلي (قدس سره):
📝حيث كان ينظم قصيدة حولية (سنوية) في كل سنة ويذهب ماشيا حافياً على قدميه إلى الضريح المقدس لأبي عبد الله الحسين عليه السلام حتى يقرؤها بحضرته ولا يعلم أحد بها قبل قراءتها هناك، وفي إحدى السنين نظم قصيدة يندب بها الحسين عليه السلام ويستنهض بها قائم آل محمد الحجة المنتظر عليه السلام وهذه مقتطفات من القصيدة الخالدة:
الله يا حــــــامي الشريعة
أتقر وهي كذا مـــروعة
بك تستغيث وقلــــبها لك
عن جوًى يشكو صدوعه
مات التصبر بانتظارك
أيهـــــــا المحي الشريعة
كم ذا القــــــعود ودينكم
هدمـت قواعــــده الرفيعة
تنعى الفروع أصوله
وأصـــــوله تنعى فروعه
ماذا يهيجك إن صـــبرت
لوقعـــــــة الطف الفظيعة
أتــــــــرى تجىء فجيعة
بأمــــض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى
خيل العدا طحنت ضلوعه
إلى آخر القصيدة ...
🌻فلما صار موعد اليوم لقراءتها ذهب إلى زيارة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ماشيًا لكي ينشده قصيدته التي أعدها لهذه السنة والتي لا يعلم بها أحد، ففي أثناء توجهه للزيارة جاءه رجل إعرابي بزي عربي عليه بهاء ونور وسلّم عليه قائلا ً "يا سيد حيدر إقرأ لي قصيدتك الله يا حامي الشريعة" فقال السيد الحلي في نفسه إني لم أطلع بها أحد وهذا الرجل من الأعراب من أين عرف بها؟
📄فشرع السيد حيدر الحلي بقراءتها والرجل العربي يتفاعل مع أبيات القصيدة شيئًا فشئًا حتى وصل السيد حيدر إلى هذا المقطع:
ماذا يهيجك إن صـــبرت
لوقعـــــــة الطف الفظيعة
أتــــــــرى تجىء فجيعة
بأمــــض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى
خيل العدا طحنت ضلوعه
💥فعندها أخذ الرجل العربي يبكي وهو يقول "يا سيد حيدر، كفى، كفى إن الأمر ليس بيدي "واختفى عن أنظار السيد، فعرف العلامه السيد حيدر الحلي أن هذا هو صاحب العصر والزمان (أرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء إذ لم يطلع أحداً على قصيدته وقد ناداه بإسمه دون سابق معرفة)
✍الشيخ زمان الحسناوي
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ
اللهم صل على محمد وال محمد
🔶️🔷️🔶️🔷️🔶️🔷️🔶️
🕯العلامه الكبير المرحوم السيد حيدر الحلي (قدس سره):
📝حيث كان ينظم قصيدة حولية (سنوية) في كل سنة ويذهب ماشيا حافياً على قدميه إلى الضريح المقدس لأبي عبد الله الحسين عليه السلام حتى يقرؤها بحضرته ولا يعلم أحد بها قبل قراءتها هناك، وفي إحدى السنين نظم قصيدة يندب بها الحسين عليه السلام ويستنهض بها قائم آل محمد الحجة المنتظر عليه السلام وهذه مقتطفات من القصيدة الخالدة:
الله يا حــــــامي الشريعة
أتقر وهي كذا مـــروعة
بك تستغيث وقلــــبها لك
عن جوًى يشكو صدوعه
مات التصبر بانتظارك
أيهـــــــا المحي الشريعة
كم ذا القــــــعود ودينكم
هدمـت قواعــــده الرفيعة
تنعى الفروع أصوله
وأصـــــوله تنعى فروعه
ماذا يهيجك إن صـــبرت
لوقعـــــــة الطف الفظيعة
أتــــــــرى تجىء فجيعة
بأمــــض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى
خيل العدا طحنت ضلوعه
إلى آخر القصيدة ...
🌻فلما صار موعد اليوم لقراءتها ذهب إلى زيارة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ماشيًا لكي ينشده قصيدته التي أعدها لهذه السنة والتي لا يعلم بها أحد، ففي أثناء توجهه للزيارة جاءه رجل إعرابي بزي عربي عليه بهاء ونور وسلّم عليه قائلا ً "يا سيد حيدر إقرأ لي قصيدتك الله يا حامي الشريعة" فقال السيد الحلي في نفسه إني لم أطلع بها أحد وهذا الرجل من الأعراب من أين عرف بها؟
📄فشرع السيد حيدر الحلي بقراءتها والرجل العربي يتفاعل مع أبيات القصيدة شيئًا فشئًا حتى وصل السيد حيدر إلى هذا المقطع:
ماذا يهيجك إن صـــبرت
لوقعـــــــة الطف الفظيعة
أتــــــــرى تجىء فجيعة
بأمــــض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى
خيل العدا طحنت ضلوعه
💥فعندها أخذ الرجل العربي يبكي وهو يقول "يا سيد حيدر، كفى، كفى إن الأمر ليس بيدي "واختفى عن أنظار السيد، فعرف العلامه السيد حيدر الحلي أن هذا هو صاحب العصر والزمان (أرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء إذ لم يطلع أحداً على قصيدته وقد ناداه بإسمه دون سابق معرفة)
✍الشيخ زمان الحسناوي
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ
