تويت
مقالات في الاخلاق الاسلامية (3)
_____________________
طبيعة النفس البشرية .................؟
من الابحاث المهمة كمقدمة في علم الاخلاق ، اعطاء رؤية عن طبيعة وفطرة النفس البشرية لكي نتعرف عن هذا الكيان العظيم الذي خلقه الله تعالى في عالم الوجود وكرمه على كثير من مخلوقاته .
اقول : هناك اراء متعددة في طبيعة النفس البشرية .
اولا : نظرية الخير، وهو ما ذهب اليه افلاطون ، من ان الانسان مفطور على الخير .؟
وهذا الراي يخالف الرؤية القرآنية من ان الله الهم النفس البشرية فجورها وتقواها في بدا خلقتها لان الانسان خلق من اجل الاختبار والامتحان الالهي في عالم الدنيا ،وكذلك اذا كان الخير راسخا وملكة في النفس فيستحيل انتزاع وفصل الخير عن الانسان ونحن نرى في الواقع هناك فصل واقع وحادث .؟
ثانيا : نظرية الشر : وهذه النظرية يقول بها فلاسفة الهند من البوذيين والبراهمة ،وخلاصة النظرية (ان الانسان خلق شرير بالطبع والفطرة ) .
واشكالنا على هذه النظرية هو النفس الاشكال الاول في الشق الاول وهي ان النظرية تخالف النظرة القرآنية من ان الله خلق الانسان وله الاستعداد والقابلية للامرين معا الخير والشر .
ثالثا : نظرية الاستعداد للامرين معا الخير والشر ، وهذه هي النظرية الالهية والقرانية وعليه الكثير من الاخلاقيين والمفسرين كما قال تعالى( ونفس وما سواها ،فألهمها فجورها وتقواها ،قد أفلح من زكاها ،وقد خاب من دساها )
رابعا : نظرية التفصيل للنظرية الالهية ، وهذا ما نتبناه من الرؤية للنفس البشرية .
وهو ان النفس البشرية في بدأ خلقتها وتكوينها قابلة ومستعدة للامرين معا الخير والشر ،ولكن هذه النفس عندما تهبط الى الارض وتلامس الواقع الدنيوي والحس والمادة والمغريات والمشتهيات والزينة والاموال فان هذه النفس تصبح امارة بالسوء الا ما رحم ربي ....ولذلك تحتاج النفس بشكل مستمر الى التهذيب والترويض حتى تستقيم وتخرج من الامارية الى النفس المطمئنة .
_____________________
طبيعة النفس البشرية .................؟
من الابحاث المهمة كمقدمة في علم الاخلاق ، اعطاء رؤية عن طبيعة وفطرة النفس البشرية لكي نتعرف عن هذا الكيان العظيم الذي خلقه الله تعالى في عالم الوجود وكرمه على كثير من مخلوقاته .
اقول : هناك اراء متعددة في طبيعة النفس البشرية .
اولا : نظرية الخير، وهو ما ذهب اليه افلاطون ، من ان الانسان مفطور على الخير .؟
وهذا الراي يخالف الرؤية القرآنية من ان الله الهم النفس البشرية فجورها وتقواها في بدا خلقتها لان الانسان خلق من اجل الاختبار والامتحان الالهي في عالم الدنيا ،وكذلك اذا كان الخير راسخا وملكة في النفس فيستحيل انتزاع وفصل الخير عن الانسان ونحن نرى في الواقع هناك فصل واقع وحادث .؟
ثانيا : نظرية الشر : وهذه النظرية يقول بها فلاسفة الهند من البوذيين والبراهمة ،وخلاصة النظرية (ان الانسان خلق شرير بالطبع والفطرة ) .
واشكالنا على هذه النظرية هو النفس الاشكال الاول في الشق الاول وهي ان النظرية تخالف النظرة القرآنية من ان الله خلق الانسان وله الاستعداد والقابلية للامرين معا الخير والشر .
ثالثا : نظرية الاستعداد للامرين معا الخير والشر ، وهذه هي النظرية الالهية والقرانية وعليه الكثير من الاخلاقيين والمفسرين كما قال تعالى( ونفس وما سواها ،فألهمها فجورها وتقواها ،قد أفلح من زكاها ،وقد خاب من دساها )
رابعا : نظرية التفصيل للنظرية الالهية ، وهذا ما نتبناه من الرؤية للنفس البشرية .
وهو ان النفس البشرية في بدأ خلقتها وتكوينها قابلة ومستعدة للامرين معا الخير والشر ،ولكن هذه النفس عندما تهبط الى الارض وتلامس الواقع الدنيوي والحس والمادة والمغريات والمشتهيات والزينة والاموال فان هذه النفس تصبح امارة بالسوء الا ما رحم ربي ....ولذلك تحتاج النفس بشكل مستمر الى التهذيب والترويض حتى تستقيم وتخرج من الامارية الى النفس المطمئنة .