🕯نُــــــــورَانِـــــــيَّــــــــات🕯
🌹إن الــعبّـــاس -عليهِ السلام- كانَ في سن الشباب؛ ولكن السجاد -عليه السلام- عندما يصف عمه يقول:
(رحم الله العباس!.. فلقد آثر وأبلى، وفدى أخاه بنفسه، حتى قطعت يداه.. فأبدل الله -عز وجل- بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لجعفر بن أبي طالب (ع).. وإن للعباس عند الله -عز وجل- منزلة، يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة)..
❣كانَ بإمكان الحُسين -عليه السلام- عندما جاءَ إلى مصرع أخيه، أن يدفنه بجوار الشهداء، ولكنه تركه قرب المشرعة..
💎✨فهناك حكمة إلهية اقتضت أن يدفن في المكان الذي استشهد فيه، ومقتضى هذه الحكمة هي:
🌹أن ينفرد بقبر خاصٍ به، ويصبح له مزارٌ مستقلٌ، ويكون باباً للحوائج، تقصده الناس في طلب حوائجهم، وأن يكون باباً للحسين..
❣فالعباس هو باب للحسين، وأغلب الزوار عندما يقصدون زيارة كربلاء، يدخلون ضريح العباس أولاً، ثم يتوجهون للحسين -عليه السلام-..
🔅وبعض الأحاسيس في حرم العباس، لا يستشعرها الزائر في حرم أخيهِ الحُسين -عليه السلام-..
لقد أعطي الهيبة والعظمة، وقضاء الحوائج..
🌹فإذن، إن رب العالمين هكذا عوضهُ في الدُنيا قبلَ الآخرة..
🔺فالإمام موسى بن جعفر -عليه السلام- بابُ الحوائج، وهذا البطل الذي قضى نحبهُ بجوار العلقمي، الذي وصلَ إلى الماء، ولم يشرب منه، هو باب الحوائج أيضاً.
📝الشيخ حبيب الكاظمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌹اللَّهُمَّ? صَلِّ? عَلْ? مُحَمَّدٍ وآلِ? مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ? فَرَجَهُمْ?
🅾
تعليق