بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
كان ريان فتى ذكيًا وهادئًا، يحب الرسم كثيرًا. كان يملأ دفاتره بالألوان، ويقول لأمه دائمًا:
"أريد يومًا ما أن أصبح رسامًا مشهورًا."
لكن في الصف، كان هناك فتى آخر اسمه سيف.
كان الجميع يصفّق لسيف لأنه يرسم بطريقة مذهلة وسريعة، ويحصل دائمًا على المركز الأول في مسابقات الرسم.
ومع مرور الوقت…
بدأ ريان يشعر بشيء يضيق في صدره كلما رأى سيفًا يُمدح.
لم يكن يكرهه… لكنه كان يشعر بشيء غريب اسمه الغيرة.
وفي يوم من الأيام، عاد ريان إلى البيت عابسًا.
سألته أمه:
— ما بالك يا بني؟
قال بصوت خافت:
— ليش دايمًا سيف أفضل؟ ليش مو انا؟ أحس قلبي يحترق لما أشوف الكل يصفق له…
ابتسمت الأم بلطف، وجلست قربه وقالت:
"ريان… تعال نفتح نافذة الغيرة."
استغرب ريان:
— أي نافذة؟
قالت أمه:
"الغيرة مثل غرفة مظلمة… لو تركتها مغلقة، رح تبقى تخوّفك.
لكن إذا فتحت النافذة… يتحول الظلام إلى نور."
سألها:
— وكيف أفتحها؟
قالت:
مرت أيام…
قرر ريان أن ينظر إلى سيف بعين مختلفة.
صار يراقب طريقة رسمه، يسأله عن أدواته، ويتمرن أكثر.
وبدأ يتحسن…
حتى جاء يوم عرض لوحات المدرسة.
وقف الطلاب ينظرون بدهشة للوحة رسمها ريان…
كانت مليئة بروح جديدة… ناضجة… صادقة.
اقترب سيف منه وقال:
— لوحتك اليوم أجمل لوحة … فخور بك.
ابتسم ريان وقال:
— شكراً… وبصراحة تعلمت منك كثير، لأنّي فتحت “نافذة الغيرة”.
ضحك سيف:
— حلو… لو كلنا نفتح هاي النافذة، رح نصير أفضل وقلوبنا أوسع.
وهكذا فهم ريان…
أن الغيرة ليست عيبًا، لكنها رسالة تقول لك:
"انظر إلى نفسك… أنت قادر أيضًا، فقط تحرّك للأمام ولا تقارن روحك بغيرك."
🌟 رسالة القصة
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
كان ريان فتى ذكيًا وهادئًا، يحب الرسم كثيرًا. كان يملأ دفاتره بالألوان، ويقول لأمه دائمًا:
"أريد يومًا ما أن أصبح رسامًا مشهورًا."
لكن في الصف، كان هناك فتى آخر اسمه سيف.
كان الجميع يصفّق لسيف لأنه يرسم بطريقة مذهلة وسريعة، ويحصل دائمًا على المركز الأول في مسابقات الرسم.
ومع مرور الوقت…
بدأ ريان يشعر بشيء يضيق في صدره كلما رأى سيفًا يُمدح.
لم يكن يكرهه… لكنه كان يشعر بشيء غريب اسمه الغيرة.
وفي يوم من الأيام، عاد ريان إلى البيت عابسًا.
سألته أمه:
— ما بالك يا بني؟
قال بصوت خافت:
— ليش دايمًا سيف أفضل؟ ليش مو انا؟ أحس قلبي يحترق لما أشوف الكل يصفق له…
ابتسمت الأم بلطف، وجلست قربه وقالت:
"ريان… تعال نفتح نافذة الغيرة."
استغرب ريان:
— أي نافذة؟
قالت أمه:
"الغيرة مثل غرفة مظلمة… لو تركتها مغلقة، رح تبقى تخوّفك.
لكن إذا فتحت النافذة… يتحول الظلام إلى نور."
سألها:
— وكيف أفتحها؟
قالت:
- اعترف بمشاعرك بدون خجل.
"أنا أشعر بالغيرة… وهذا طبيعي." - اسأل نفسك: ماذا أعجبني في الشخص؟
"أعجبتني طريقة سيف في الرسم… إذن أستطيع أن أتعلم منها." - حوّل الغيرة إلى طاقة تدفعك للأمام.
“بدل ما أشعر بالنقص، أخلي قلبي يتعلم ويكبر.” - تذكّر أن نجاح الآخرين لا يعني فشلك.
“السماء واسعة… وكل نجمة لها مكانها.”
مرت أيام…
قرر ريان أن ينظر إلى سيف بعين مختلفة.
صار يراقب طريقة رسمه، يسأله عن أدواته، ويتمرن أكثر.
وبدأ يتحسن…
حتى جاء يوم عرض لوحات المدرسة.
وقف الطلاب ينظرون بدهشة للوحة رسمها ريان…
كانت مليئة بروح جديدة… ناضجة… صادقة.
اقترب سيف منه وقال:
— لوحتك اليوم أجمل لوحة … فخور بك.
ابتسم ريان وقال:
— شكراً… وبصراحة تعلمت منك كثير، لأنّي فتحت “نافذة الغيرة”.
ضحك سيف:
— حلو… لو كلنا نفتح هاي النافذة، رح نصير أفضل وقلوبنا أوسع.
وهكذا فهم ريان…
أن الغيرة ليست عيبًا، لكنها رسالة تقول لك:
"انظر إلى نفسك… أنت قادر أيضًا، فقط تحرّك للأمام ولا تقارن روحك بغيرك."
🌟 رسالة القصة
- الغيرة شعور طبيعي، لكنها تصبح جميلة إذا حوّلناها لدافع.
- النجاح لا يُسرق، بل يُصنع.
- كل شخص مميز بشيء تفضل الله به عليه.
- كل شخص يملك “وقتًا” يلمع فيه… فلا تستعجل.
- بدل مقارنة نفسك بالآخرين… قارن نفسك أمس.
