قصيدتي المشاركة بمهرجان العتبة الكاظمية المقدسة
للموسم الخامس ضمن محور المهرجان حول الولادات الشعبانية
المباركة
كل عام وانتم اهل الولاء ...
" ترنيمة الماء"
في مَبسمِ الوردِ عطرٌ نَبَّهَ الصُّبْحا
مُنذُ اقْتراحٍ لِنفحٍ أدهشَ النفحا
منذ التشهّدِ قد باحت به شفة،
وَشيُ البيانِ على ورديِّها فُصْحى
والمَهدُ كَركرَ في عيدٍ تؤرجِحُه
أضواءُ نورسِه مذْ أطلقَ الجُنحا
يافسحةً حملَتْ بدْرَينِ وانتصَفَتْ،
بالنورِ مشرِقةٌ ، شعبانُها مَرحى
فالبهجةُ اشتجرَتْ صفَّيْنِ أنورُها
مهديُّنا دَوْحُ من يستمطِرُ الدَّوْحا
ينوي المؤجّلُ من أفراحِنا مطرا
كي يبذرَ النصرَ من غيماتِه، قمْحا
مِن بعدِ ما شرِبَتْ صحراءُ قِبلتِنا
مِن حنظلِ الوقتِ مرًّا ،أُظمِأتْ رَدْحا
مُذْ أُحرجَ الحكمُ تعطيلا ، له شبحَتْ
عينُ العدالةِ ترجو الثأرَ والفتحا
والثأرُ يُرجئُه وعدٌ فيزرَعَه
على سفوحِ انْتظارٍ يأملُ النَّزْحا
مِن شوكِ غيبتِهِ ، والوخزُ حاولَنَا
قَرْحا به آهُ مَنْ يسترحمُ المِلْحا
ها جُرحُنا امْتلأَتْ مِن نزفِهِ لغةٌ ؛
في ألفِها الشَّرْحُ ياءٌ يُوجِزُ الشَّرْحا
سوطُ المسافةِ أغرى الظُّلمَ مُزدحِما
كي يُجلدَ العُشبَ أنْ ينمو بنا رُمْحا
واحْدودبَ العمرُ لكنْ ظهرُهُ عجبا !
جرَّ الصليبَ بصبرٍ أَربكَ اللَّوْحا
فالوقتُ مَوقدُه للنضجِ مُدَّخَرٌ
يرنو لعاديةٍ أن أَقبلي ضَبْحَا
ياغيبةً شهدَتْ عجزَ الذي ،عبثًا
تُغري ضلالتُه ،لو حاولَ الطَّرْحا
لو حاولَ القولَ أنَّ اللهَ مُنقطِعٌ
عنْ حُجةٍ ذُخرَتْ كي تَفتنَ القُبْحا
هِزِّي سنابلَنا في هامِها شَبعٌ
يَشقى بها الغَرُّ اذْ كمْ أدمنَ القدْحا
كوني حُضورًا بِما أقسمْتِ من قُدٌسٍ
للناظرين ضمادا يُبرِئُ الجُرْحا
فقاربُ الشوقِ في نهرِ المَدى لِهِجٌ
ترنيمةُ الماءِ من عاداتِه الفَيحا
واستقبلي عهدَ عدلٍ نهجُه نَضِرٌ
حشْدا أخيرا بنصر الله لن يُمحى
للموسم الخامس ضمن محور المهرجان حول الولادات الشعبانية
المباركة
كل عام وانتم اهل الولاء ...
" ترنيمة الماء"
في مَبسمِ الوردِ عطرٌ نَبَّهَ الصُّبْحا
مُنذُ اقْتراحٍ لِنفحٍ أدهشَ النفحا
منذ التشهّدِ قد باحت به شفة،
وَشيُ البيانِ على ورديِّها فُصْحى
والمَهدُ كَركرَ في عيدٍ تؤرجِحُه
أضواءُ نورسِه مذْ أطلقَ الجُنحا
يافسحةً حملَتْ بدْرَينِ وانتصَفَتْ،
بالنورِ مشرِقةٌ ، شعبانُها مَرحى
فالبهجةُ اشتجرَتْ صفَّيْنِ أنورُها
مهديُّنا دَوْحُ من يستمطِرُ الدَّوْحا
ينوي المؤجّلُ من أفراحِنا مطرا
كي يبذرَ النصرَ من غيماتِه، قمْحا
مِن بعدِ ما شرِبَتْ صحراءُ قِبلتِنا
مِن حنظلِ الوقتِ مرًّا ،أُظمِأتْ رَدْحا
مُذْ أُحرجَ الحكمُ تعطيلا ، له شبحَتْ
عينُ العدالةِ ترجو الثأرَ والفتحا
والثأرُ يُرجئُه وعدٌ فيزرَعَه
على سفوحِ انْتظارٍ يأملُ النَّزْحا
مِن شوكِ غيبتِهِ ، والوخزُ حاولَنَا
قَرْحا به آهُ مَنْ يسترحمُ المِلْحا
ها جُرحُنا امْتلأَتْ مِن نزفِهِ لغةٌ ؛
في ألفِها الشَّرْحُ ياءٌ يُوجِزُ الشَّرْحا
سوطُ المسافةِ أغرى الظُّلمَ مُزدحِما
كي يُجلدَ العُشبَ أنْ ينمو بنا رُمْحا
واحْدودبَ العمرُ لكنْ ظهرُهُ عجبا !
جرَّ الصليبَ بصبرٍ أَربكَ اللَّوْحا
فالوقتُ مَوقدُه للنضجِ مُدَّخَرٌ
يرنو لعاديةٍ أن أَقبلي ضَبْحَا
ياغيبةً شهدَتْ عجزَ الذي ،عبثًا
تُغري ضلالتُه ،لو حاولَ الطَّرْحا
لو حاولَ القولَ أنَّ اللهَ مُنقطِعٌ
عنْ حُجةٍ ذُخرَتْ كي تَفتنَ القُبْحا
هِزِّي سنابلَنا في هامِها شَبعٌ
يَشقى بها الغَرُّ اذْ كمْ أدمنَ القدْحا
كوني حُضورًا بِما أقسمْتِ من قُدٌسٍ
للناظرين ضمادا يُبرِئُ الجُرْحا
فقاربُ الشوقِ في نهرِ المَدى لِهِجٌ
ترنيمةُ الماءِ من عاداتِه الفَيحا
واستقبلي عهدَ عدلٍ نهجُه نَضِرٌ
حشْدا أخيرا بنصر الله لن يُمحى
تعليق