تويت
تأسي نبي من الأنبياء بما سيجري على سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) ، فمن هذا النبي ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
هو إسماعيل بن حزقيل ، ويسمِّيه أهل الكتاب : شموئيل أو سموئيل أو صموئيل بن القانة ، المعروف بصادق الوعد .
أحد أنبياء بنى إسرائيل بعد موسي بن عمران (ع) .
بعثه اللّه إلي بنى إسرائيل ليدعوهم إلي عبادة اللّه وتوحيده ، وحثّهم علي ترك المعاصي والجنايات ، فقابلوه بالجفاء والعناد والتحدي ، ثم ألقوا القبض عليه وسلخوا جلد رأسه ووجهه حتي مات . قبل وفاته وقومه يسلخون جلده طلب اللّه منه أن يطلب ما يريد من العذاب والعقاب لقومه ، فأجاب : بأنّه يتأسى بالأنبياء الذين سبقوه ، وعُذِّبوا وقُتلوا في سبيل اللّه وصبروا ، وسأل الله سبحانه أن يعطيه صبراً كصبرهم ، وقيل : إنّه قال : أتأسى بابن بنت خاتم الأنبياء الإمام الحسين بن على (ع) .
عُرف بصادق الوعد لوفائه بعهده ، والتزامه القاطع بوعده ؛ إذ إنّه وعد بعض الناس في مكان معيّن وزمان معيّن فانتظره سنة ؛ وفاءً لوعده .
روي عن بريد العجلي قال : قلت لابي عبد الله (عليه السلام) يا بن رسول الله اخبرني عن اسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول : { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا } 1 اكان اسماعيل بن ابراهيم فان الناس يزعمون انه اسماعيل بن ابراهيم ، فقال عليه السلام ان اسماعيل مات قبل ابراهيم وان ابراهيم كان حجة الله على خلقه ، فالى من ارسل اسماعيل إذا قلت فمن كان ؟ قال اسماعيل بن حزقيل النبي ، بعثه الله الى قومه فكذبوه وقتلوه وسلخوا فروة رأسه وجلدة وجهه . فغضب الله عليهم ، فوجه سطاطائيل ملك العذاب، فقال له : يا اسماعيل انا ملك العذاب وجهني رب العزة اليك لأعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت فقال له اسماعيل : لا حاجة لي في ذلك يا سطاطائيل . فأوحى الله إليه : ما حاجتك يا اسماعيل ؟ فقال اسماعيل : يا رب انك اخذت الميثاق لنفسك بالربوبية ولمحمد بالنبوة ولأوصيائه بالولاية واخبرت خلقك بما يفعل بالحسين بن علي من بعد نبيها ، وانك وعدت الحسين ان تكره الى الدنيا حتى ينتقم ممن فعل ذلك به ، فحاجتي اليك يا رب ان تكرني الى الدنيا ، حتى انتقم ممن فعل بي كما تكر الحسين (ع) فوعد الله اسماعيل بن حزقيل ذلك . فهو يكر مع الحسين بن على عليهما السلام ) . 2
********************************
1 - سورة مريم ، الآية 54 .
2 - قصص الأنبياء ، الجزائري السيد نعمة الله ، ج 1 ، ص 358 ... بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 53 ، ص 105.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
هو إسماعيل بن حزقيل ، ويسمِّيه أهل الكتاب : شموئيل أو سموئيل أو صموئيل بن القانة ، المعروف بصادق الوعد .
أحد أنبياء بنى إسرائيل بعد موسي بن عمران (ع) .
بعثه اللّه إلي بنى إسرائيل ليدعوهم إلي عبادة اللّه وتوحيده ، وحثّهم علي ترك المعاصي والجنايات ، فقابلوه بالجفاء والعناد والتحدي ، ثم ألقوا القبض عليه وسلخوا جلد رأسه ووجهه حتي مات . قبل وفاته وقومه يسلخون جلده طلب اللّه منه أن يطلب ما يريد من العذاب والعقاب لقومه ، فأجاب : بأنّه يتأسى بالأنبياء الذين سبقوه ، وعُذِّبوا وقُتلوا في سبيل اللّه وصبروا ، وسأل الله سبحانه أن يعطيه صبراً كصبرهم ، وقيل : إنّه قال : أتأسى بابن بنت خاتم الأنبياء الإمام الحسين بن على (ع) .
عُرف بصادق الوعد لوفائه بعهده ، والتزامه القاطع بوعده ؛ إذ إنّه وعد بعض الناس في مكان معيّن وزمان معيّن فانتظره سنة ؛ وفاءً لوعده .
روي عن بريد العجلي قال : قلت لابي عبد الله (عليه السلام) يا بن رسول الله اخبرني عن اسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول : { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا } 1 اكان اسماعيل بن ابراهيم فان الناس يزعمون انه اسماعيل بن ابراهيم ، فقال عليه السلام ان اسماعيل مات قبل ابراهيم وان ابراهيم كان حجة الله على خلقه ، فالى من ارسل اسماعيل إذا قلت فمن كان ؟ قال اسماعيل بن حزقيل النبي ، بعثه الله الى قومه فكذبوه وقتلوه وسلخوا فروة رأسه وجلدة وجهه . فغضب الله عليهم ، فوجه سطاطائيل ملك العذاب، فقال له : يا اسماعيل انا ملك العذاب وجهني رب العزة اليك لأعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت فقال له اسماعيل : لا حاجة لي في ذلك يا سطاطائيل . فأوحى الله إليه : ما حاجتك يا اسماعيل ؟ فقال اسماعيل : يا رب انك اخذت الميثاق لنفسك بالربوبية ولمحمد بالنبوة ولأوصيائه بالولاية واخبرت خلقك بما يفعل بالحسين بن علي من بعد نبيها ، وانك وعدت الحسين ان تكره الى الدنيا حتى ينتقم ممن فعل ذلك به ، فحاجتي اليك يا رب ان تكرني الى الدنيا ، حتى انتقم ممن فعل بي كما تكر الحسين (ع) فوعد الله اسماعيل بن حزقيل ذلك . فهو يكر مع الحسين بن على عليهما السلام ) . 2
********************************
1 - سورة مريم ، الآية 54 .
2 - قصص الأنبياء ، الجزائري السيد نعمة الله ، ج 1 ، ص 358 ... بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 53 ، ص 105.