عنفوان الذكرى تطل من هامة الأفق مترعة بالحنين، امرأة من نور تحدت الموت، فغلبته بالصبر والإيمان... بعد قرون، تطلع الذكرى قامة عالية من قامات الخير والصلاح، فتبذر اليقظة ليزدهي الثبات.
مقامات الأسماء:
آمنة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب (ع)، أمها: الرباب بنت امرؤ القيس بن عدي الكلبي، اشتهرت بلقبها المعبر عن السكينة والهدوء، الوَدَاعة والوقار (سكينة)، ولها خمس إخوة: علي بن الحسين الأكبر، قتل مع أبيه بالطف، وأمه: ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي.
وعلي بن الحسين زين العابدين، كنيته: أبو محمد. وجعفر بن الحسين (ع)، وأمه: قضاعية، وكانت وفاته في حياة الحسين (ع). وعبد الله بن الحسين قتل مع أبيه صغيراً، جاءه سهم، وهو في حجر أبيه فذبحه، وهو شقيق السيدة سكينة (سلام الله عليها) حيث أن أمه الرباب أيضاً. وفاطمة بنت الحسين (ع)، وأمها: بنت طلحة بن عبيد الله التيمي.
مقامات النشأة:
ولدت في العام السابع والأربعين من الهجرة الشريفة، وكان عمرها عند استشهاد والدها الإمام الحسين (ع) في كربلاء حوالي أربعة عشر عاماً، قضتها (سلام الله عليها) تحت رعاية وإشراف سيد الشهداء (ع)، وتربية المعصوم المباشرة لها أثر بالغ في بناء شخصيتها، ومن النواحي كافة العلمية والدينية والأخلاقية والخُلقية أيضاً، فضلاً عن تأثير البيئة الأُسرية المتضمنة لأكثر من معصوم، وشخصيات أُخَر كانت بحق واصلة الى الدرجات العلا من العلم والمعرفة والتهذيب.
وبعد واقعة الطف، وما جرى فيها من أحداث ومصائب كانت مشتركة فيها، وخير مجاهدة فيها في سبيل ربها، مثبتتة للعالم أجمع قوة الموقف والمبدأ والعقيدة، انتقلت السيدة سكينة (ع) إلى رعاية الإمام السجاد (ع)، حيث عاشت حياة حافلة بالعلم والأدب والنشاط الاجتماعي، وكان خصومها يقرّون لها بنسبها ومناقبها، فكانت السيدة سكينة سيدة نساء عصرها، وأوقرهنّ ذكاءً، وعقلاً، وأدباً، وعفة، تزيّن مجالس نساء أهل المدينة بعلمها وأدبها وتقواها، ذات بيان وفصاحة، يشهد بعبادتها وتهجدها أبوها الإمام الحسين (ع) بقوله: "أما سكينة فغالب عليها الاستغراق مع الله" وذلك لما أراد الحسن بن الحسن ابن عمها (ع) أن يطلبها من أبيها، ثم اختار له أختها فاطمة.
مقامات التدوين:
تعرض تاريخ اهل البيت (ع) الى حملات تشويه طويلة الأمد، متعاقبة من جيل الى جيل؛ من أجل زعزعة مكانتهم في قلوب الناس، وقد تعرضت سيرة السيدة سكينة الى الكثير من قسرية التزييف، فدونوا لنا صحائف كثيرة، والسيدة سكينة (ع) لم تتزوّج غير ابن عمّها عبد الله بن الامام الحسن (ع) فقط، وزواجها بغير ابن عمّها من الأباطيل التي طبل لها رواة السوء والمرتزقة من حثالات الأمة، فنسبوا تعدّد الأزواج للسيدة سكينة (ع)، وغاب عنهم مقياس العلم والأخلاق والأمانة، فكالوا لأهل البيت الطاهرين (ع) وأتباعهم ومحبيهم شتّى أنواع البهتان والتهم والإفتراءات، كل ذلك بسبب ولائهم لأهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.
مقامات الوفاة:
توفيت السيدة سكينة بنت الحسين (ع) بعد مضي (56) سنة على فاجعة كربلاء، وكانت وفاتها في المدينة المنورة سنة (117هـ)، وعليه يكون عمرها الشريف السبعين عاماً، ولقد تنوعت آفاق التدوين في موقع دفنها، بعض أشار الى قبر نسب لها في مصر، وقبر نُسب لها بدمشق، والمعروف أنها توفيت في المدينة، وقيل في مكة.
مقامات الأسماء:
آمنة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب (ع)، أمها: الرباب بنت امرؤ القيس بن عدي الكلبي، اشتهرت بلقبها المعبر عن السكينة والهدوء، الوَدَاعة والوقار (سكينة)، ولها خمس إخوة: علي بن الحسين الأكبر، قتل مع أبيه بالطف، وأمه: ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي.
وعلي بن الحسين زين العابدين، كنيته: أبو محمد. وجعفر بن الحسين (ع)، وأمه: قضاعية، وكانت وفاته في حياة الحسين (ع). وعبد الله بن الحسين قتل مع أبيه صغيراً، جاءه سهم، وهو في حجر أبيه فذبحه، وهو شقيق السيدة سكينة (سلام الله عليها) حيث أن أمه الرباب أيضاً. وفاطمة بنت الحسين (ع)، وأمها: بنت طلحة بن عبيد الله التيمي.
مقامات النشأة:
ولدت في العام السابع والأربعين من الهجرة الشريفة، وكان عمرها عند استشهاد والدها الإمام الحسين (ع) في كربلاء حوالي أربعة عشر عاماً، قضتها (سلام الله عليها) تحت رعاية وإشراف سيد الشهداء (ع)، وتربية المعصوم المباشرة لها أثر بالغ في بناء شخصيتها، ومن النواحي كافة العلمية والدينية والأخلاقية والخُلقية أيضاً، فضلاً عن تأثير البيئة الأُسرية المتضمنة لأكثر من معصوم، وشخصيات أُخَر كانت بحق واصلة الى الدرجات العلا من العلم والمعرفة والتهذيب.
وبعد واقعة الطف، وما جرى فيها من أحداث ومصائب كانت مشتركة فيها، وخير مجاهدة فيها في سبيل ربها، مثبتتة للعالم أجمع قوة الموقف والمبدأ والعقيدة، انتقلت السيدة سكينة (ع) إلى رعاية الإمام السجاد (ع)، حيث عاشت حياة حافلة بالعلم والأدب والنشاط الاجتماعي، وكان خصومها يقرّون لها بنسبها ومناقبها، فكانت السيدة سكينة سيدة نساء عصرها، وأوقرهنّ ذكاءً، وعقلاً، وأدباً، وعفة، تزيّن مجالس نساء أهل المدينة بعلمها وأدبها وتقواها، ذات بيان وفصاحة، يشهد بعبادتها وتهجدها أبوها الإمام الحسين (ع) بقوله: "أما سكينة فغالب عليها الاستغراق مع الله" وذلك لما أراد الحسن بن الحسن ابن عمها (ع) أن يطلبها من أبيها، ثم اختار له أختها فاطمة.
مقامات التدوين:
تعرض تاريخ اهل البيت (ع) الى حملات تشويه طويلة الأمد، متعاقبة من جيل الى جيل؛ من أجل زعزعة مكانتهم في قلوب الناس، وقد تعرضت سيرة السيدة سكينة الى الكثير من قسرية التزييف، فدونوا لنا صحائف كثيرة، والسيدة سكينة (ع) لم تتزوّج غير ابن عمّها عبد الله بن الامام الحسن (ع) فقط، وزواجها بغير ابن عمّها من الأباطيل التي طبل لها رواة السوء والمرتزقة من حثالات الأمة، فنسبوا تعدّد الأزواج للسيدة سكينة (ع)، وغاب عنهم مقياس العلم والأخلاق والأمانة، فكالوا لأهل البيت الطاهرين (ع) وأتباعهم ومحبيهم شتّى أنواع البهتان والتهم والإفتراءات، كل ذلك بسبب ولائهم لأهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.
مقامات الوفاة:
توفيت السيدة سكينة بنت الحسين (ع) بعد مضي (56) سنة على فاجعة كربلاء، وكانت وفاتها في المدينة المنورة سنة (117هـ)، وعليه يكون عمرها الشريف السبعين عاماً، ولقد تنوعت آفاق التدوين في موقع دفنها، بعض أشار الى قبر نسب لها في مصر، وقبر نُسب لها بدمشق، والمعروف أنها توفيت في المدينة، وقيل في مكة.