موعدكم يوم غد الاثنين وبرنامج ( صباح الكفيل )

[تسبيحة الروح]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد




مستمعاتنا الكريمات ستكونون مع حلقة من برنامج (صباح الكفيل) والذي يأتيكم عند الساعة التاسعة صباحا من مكتب النجف الاشرف.







الفقرة الأولى
رسائل من القران


هذه الفقرة تسلط الضوء على إبراز المعاني الإيمانية والرسائل التربوية المستنبطة من آيات القرآن الكريم، وربطها بالواقع اليومي للإنسان؛ لتعزيز الصبر، والرضا، والثقة بالله في مختلف الظروف، فكل آية في القرآن تحمل رسالة ربانية موجهة إلى قلب الإنسان، تهديه وتواسيه وتُرشده في لحظات الخسارة أو الألم أو الانتظار، وتُذكّره أن ما عند الله خير وأبقى.



رسالة اليوم تقولوَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).


مستمعتي الكريمة، ننتظر منك طيب المشاركة في هذه الفقرة، بصوتك، بكلماتك، شاركينا ما يجول في خاطرك، فربما تكون رسالتك بلسمًا لقلب آخر.







الفقرة الثانية
رحلة في الذاكرة


في هذه الفقرة وهي المحور نسلط الضوء على تفاصيل الحياة في الماضي ومقارنتها بالحاضر لاستخلاص العبر، وإحياء القيم والتقاليد التي قد تكون تلاشت مع مرور الزمن.



المحور: الأدب والشعر بين الماضي والحاضر



مستمعتي، كيف يستطيع الأدب أن يحافظ على جوهره رغم تبدّل وسائله؟ هل السرّ في سحر الكلمة، أم في قدرتها على لمس القلوب، أم في شغف الإنسان الدائم بسرد الحكايات والاستماع إليها؟؟






فقرة الثالثة
(ومضـةٌ تقنيّة)




تسلط الفقرة الضوء على التوعية للاستخدام الأمثل للتكنولوجيا بما يتوافق مع القيم الإسلامية، ولاستثمار التطبيقات والأجهزة الرقمية في تعزيز العلم، العبادة، الأخلاق، وتنمية الذات، مع تجنب الانشغال بما يضيّع الوقت أو يخالف القيم.


حديثنا حول : متابعة محاضرات دينية أو علمية عبر الإنترنت


شاركينا مستمعتي، ما المحاضرة أو الدورة التي ستختارينها اليوم لتغذي عقلك وروحك؟؟





الفقرة الرابعة
بيئتنا مسؤوليتنا


تُسلّط الضوء هذه الفقرة على أهمية تحمّل كل فرد لمسؤوليته تجاه البيئة، من خلال تبنّي ممارسات بسيطة وفعّالة تسهم في حماية مواردنا الطبيعية والحفاظ على توازنها. فهي تدعو إلى رفع مستوى الوعي البيئي وتشجيع السلوكيات التي تعزز الاستدامة، مثل إعادة التدوير، وترشيد استهلاك الماء والطاقة، والحدّ من التلوث، بما يضمن حياة أفضل للأجيال الحالية والقادمة.



نتناول اليوم : تقليل استخدام البلاستيك.


لذلك، شاركينا مستمعتي الفاضلة، كيف تقللين استخدام البلاستيك في حياتك؟ هل لديكِ أفكار أو بدائل أخرى؟










اعداد
سوسن عبد الله
فاطمة نجاح




تقديم
فاطمة نجاح
سارة عامر




اخراج
نور حسن

ننتظر منكن طيب المشاركة ونتمنى لكن وقتاً طيباً مليئاً بالمنفعة

[فداء الكوثر]

🌸صباح الأمل بالله 🌸
اللهم اجعل صباحنا إشراقة نور، تُكتب فيه الأقدار الجميلة، وتُرفع فيه دعواتنا إليك بالقبول، ببركة الصلاة على محمد وآل محمد الطاهرين.....

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فقرة 📚📚رسائل من القرآن
تُذكّرنا الآية الكريمة:
“وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم”
معناها أن العفو ليس مجرد تنازل عن حق، بل رفعة للنفس وسعة في القلب. فالله يدعونا أن نتجاوز عن الأخطاء، وأن نمحو أثرها من داخلنا،
وأن نسامح بصفاء نية، لأننا جميعًا نحتاج مغفرته سبحانه....
وإذا كنا نرجو منه الرحمة والغفران، فالأجدر بنا أن نمنح بعضنا شيئًا من تلك الرحمة. فاالله واسع رحيم المغفرة، يغفر ويعفو ويصفح
وهو أرحم الراحمين.

🍒🍒🍒🍒🍒🍒

[فداء الكوثر]

كيف يحافظ الأدب على جوهره
رغم تبدّل وسائله؟🌹🌹🌹

رغم كل التحوّلات التي يشهدها العالم من حولنا، يبقى الأدب محتفظًا بجوهره الأصيل المتمسك باهل البيت عليهم السلام وديننا الأسلامي.. لأن قيمته الحقيقية ليست في الوسيلة التي تنقله، بل في الرسالة التي يحملها والأثر الذي يتركه. فسواء كُتبت الحكاية على ورق، أو سُمعت عبر إذاعة، أو شاهدناها على شاشة، فإن روح الأدب تظل هي نفسها: كلمة تنبض بالصدق، وتلامس القلب قبل الأذن.

فالسرّ لا يكمن في التقنية، بل في سحر الكلمة وصدقها وقدرتها العميقة على فتح نوافذ جديدة داخلنا، وفي رغبة الإنسان المتجددة في أن يروي قصته ويستمع لقصص الآخرين. فالحكايات كانت دائمًا مرآتنا الأولى، وعلى اختلاف العصور والوسائل، لا يزال الإنسان يلتجئ إليها ليعبّر، ويفهم، ويشفى.

🍡🥀ولهذا يبقى الأدب حاضرًا، لأننا ببساطة لا نتخلى عن حاجتنا للكلمة التي تُشبهنا، وللقصة التي تُعيد ترتيب ما تبعثر في داخلنا.

[فداء الكوثر]

فقرة .... بيئتنا ..... مسؤوليتنا

نحن جميعًا نستخدم البلاستيك يوميًا، لكن هناك طرق بسيطة لتقليل أثره على بيئتنا. يمكن أن نبدأ بخطوات صغيرة، مثل:

استخدام الأكياس الورقية عند التسوق بدل البلاستيكية.

الاعتماد على زجاجات الماء القابلة لإعادة التعبئة بدل شراء القوارير البلاستيكية كل يوم.

اختيار المنتجات المعبأة بمواد صديقة للبيئة أو القابلة للتحلل.

إعادة تدوير البلاستيك واستخدامه بطريقة مبتكرة في المنزل أو الحديقة.


كل خطوة صغيرة تصنع فرقًا كبيرًا، فالأرض بحاجة لكل جهد، وأنتِ مصدر إلهام لمن حولك.

[فجره ليس ببعيد]

عندما ترمي بهمّك على الله، لا ترتاب في قدرته على رفعه عنك، أو في حكمته من إبقائه. ثق بأن الله لا يضع في طريقك إلا ما يُصلحك، حتى لو بدت لك الطرق وعرة. واعلم أن إرادة الله لك خيرٌ من إرادتك لنفسك ...🤲🤍
صبحكم الله بالخير والعافية

[فجره ليس ببعيد]

🦋رسائل من القرآن🦋
“وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم، والله غفور رحيم.”
تحمل هذه الآية الكريمة دعوة رفيعة المستوى إلى تهذيب النفوس وتهدئة القلوب، فهي لا تكتفي بأن تأمر بالعفو، بل ترتقي بالإنسان إلى مقام الصفح، وهو أرقى من مجرد المسامحة؛ لأنه إسقاط للضغينة ومحو لآثار الأذى من القلب. وفي عمق الخطاب نداء خفيّ يُحرّك الوجدان: ألا تتمنون أن يغفر الله لكم؟ وكأنّ العفو عن الآخرين هو الجسر الذي يفتح باب المغفرة الإلهية على مصراعيه.
إن جوهر الرسالة هنا أن الإنسان حين يختار العفو رغم قدرته على الانتقام، فإنه يعلن انتصاره على ذاته قبل أي شيء، ويؤسس لسلام داخلي لا تهزّه تقلبات المواقف. فالعفو ليس مظهر ضعف، بل هو قمّة القوة، وعنوان صفاء الروح، ودليل على قلبٍ يطلب رضا الله قبل رضا الناس. ومن يغرس في قلبه خُلُق الصفح، يجد أثره نورًا يرافقه في دنياه، ورحمةً تحيطه في أخراه

[فجره ليس ببعيد]

في ظلّ تزايد الحاجة لحماية بيئتنا وصحتنا، أصبح من الضروري التقليل من استخدام البلاستيك والاتجاه نحو بدائل آمنة وصديقة للطبيعة؛ فاستبدال الأكياس البلاستيكية بالورقية أو القماشية، واستخدام أدوات طعام خشبية أو فرفورية، خطوات بسيطة تُحدِث أثرًا كبيرًا في تقليل النفايات. وعلى وزارة الصحة والبيئة أن تشنّ حملة واسعة تُلزم المطاعم باعتماد هذه البدائل، حفاظًا على صحة المجتمع ومستقبل البيئة

[💗𓆩يا ريحانة الحُسَين𓆪💗]

صباحُ الأملِ والسكينةِ صباحُ الجودِ الذي نتعلّمُه من أهلِ البيت

هو صباحُ الكفيلِ الذي يُداوي الخاطر فمجرّدُ ذكرِ اسمِه يُطفئُ كلَّ حزنٍ ويُهوِّنُ كلَّ ضيق

هو صباحٌ يجمعُ شتاتَ الروحِ بلُطفِه ويهمسُ في القلبِ: ما زلتَ بخيرٍ فلا تخشَ شيئاً

كم من مرّةٍ مررنا بتعبٍ ووحشةٍ وهمٍّ ثقيلٍ لكنّ رفعَ اليدين إلى السماء والحديثَ مع الله بهدوءٍ صادقٍ يكفي ليوقظ الأمل

فنقولُ: يا صاحبَ الفرجِ هبْ لنا من عطائِك

فيأتي صباحُ الكفيل ليُجيبَ القلبَ ويُخبرَه أنّ في الدنيا ضياءً لم ينطفئ بعدُ

ضياءٌ يولدُ من دعاءٍ صادقٍ أو دمعةٍ خاشعةٍ أو ابتسامةٍ صغيرةٍ

فليبدأ هذا اليوم بإحساسٍ من فضّة لا يشبهُ ما مضى

ولتُشرقْ شمسُ الصباح على ملامحِنا لتُزيلَ التعبَ وتروي لنا حكايةَ أملٍ جديدة

اللهم ارزقْنا قلباً يطمئنُّ بذكرك وخطوةً تمضي بنا نحو رضوانك 🤍🌿

صباحُ الخير والنور والبركة يا كرام ☀️💛

[💗𓆩يا ريحانة الحُسَين𓆪💗]

إلى فقرة: رحلة في الذاكرة
ليس المهم أن تتغيّر الوسائل، فجوهر الأدب لا يسكن في الورق ولا في الحبر بل في الروح التي تنبض خلف الكلمات فحين كان الشاعر في الماضي يُلقي قصيدته على ضوء النار كانت القلوب تُصغي له بذات الانفعال الذي نشعر به اليوم ونحن نقرأ على شاشة صغيرة فالسحر ليس في الزمن بل في الصدق الذي يحمله النص وفي العاطفة التي تُمنح للكلمة من الكاتب والقارئ معًا
إنّ الأدب يعيش كل عصر بطريقته لكنه لا يفقد أصالته لأن الإنسان سيبقى بحاجة إلى الحكاية وإلى من يفسّر شعوره حين يعجز عن التعبير فالقصيدة مهما طال عليها الزمن ستظلّ وطناً صغيراً يجد فيه المرء دمعة وذكرى وابتسامة وشيئاً يشبهه لذلك يبقى الأدب حياً مادامت الأرواح تبحث عن من يُنصت إليها