بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
اخواني اخواتي هذا موضوع عجيب جدا وهو في مذهب ابي حنيفه
يجوز عبادة النعل
اذا كان للتقرب الى الله !!!!
والمصيبه بسند صحيح فقد أخرج
الإمام الحافظ إبي بكر الخطيب البغدادي
كتاب تاريخ بغداد مدينة السلام [ ج 15 : ص 509 ] ط دار الغرب الإسلامي الطبعة الأولى 1422 هـ - 2001 م ص.ب. 5787 – 113 بيروت / تحقيق : د. بشار عواد معروف .
(أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثني علي بن عثمان بن نفيل ، حدثنا أبو مسهر ، حدثنا يحيى بن حمزة - وسعيد يسمع -
أن أبا حنيفة قال :
لو أن رجلا عبد هذه النعل يتقرب بها إلى الله ، لم أر بذلك بأسا .
فقال سعيد : هذا الكفر صراحا
إسناده صحيح
سند الروايه
1ـ أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان
سير أعلام النبلاء للذهبي
ج17 ص331/332 رقم202 ترجمة (القطان)
قال :
الشيخ العالم الثقة ،
المسند ، أبو الحسين ، محمد بن الحسين ابن محمد بن الفضل ، البغدادي القطان الأزرق . ذكر لأبي بكر الخطيب : أنه ولد في شوال سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة . وسمع وهو ابن خمس سنين من إسماعيل الصفار وهو أكبر شيخ له ومن أبي جعفر محمد بن علي بن عمر بن علي بن حرب ، وعبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي ، وعنده عنه " تاريخ " الفسوي ، وأبي بكر النجاد ، وأبي عمرو بن السماك ، وعدة . وانتقى عليه ابن أبي الفوارس ، وهبة الله اللالكائي . وحدث عنه : البيهقي ، والخطيب ، ومحمد بن هبة الله اللالكائي ، وأبو عبد الله الثقفي ، وجماعة سواهم . وهو مجمع على ثقته . توفي في شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربع مئة عن ثمانين سنة .
2 ـ أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج9 ص434/435 رقم 5045 ترجمة عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان
أبو محمد الفارسي النحوي : حدث عن أحمد بن الحباب الحميري ، ويعقوب بن سفيان النسوي ، وعباس بن محمد الدوري ، ويحيى بن أبي طالب ، والقاسم بن المغيرة الجوهري ، ومحمد بن الحسين الحنيني ، وأبي قلابة الرقاشي ، وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي ، وأبي العباس المبرد ، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة . وكان فسويا سكن بغداد إلى حين وفاته ، وحمل عنه من علوم الأدب كتب عدة صنفها ، منها تفسير كتاب الجرمي ، ومنها كتابه في النحو الذي يدعي الإرشاد ، ومنها كتابه في الهجاء وهو من أحسن كتبه . وروى عنه محمد بن المظفر ، والدارقطني وابن شاهين ، وأبو عبيد الله المرزباني ، ومنصور بن ملاعب الصيرفي ، وغيرهم من المتقدمين . وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ، وأبو الحسين بن الفضل ، وأبو علي بن شاذان . سمعت هبة الله بن الحسن الطبري ذكر ابن درستويه وضعفه وقال : بلغني أنه قيل له حدث عن عباس الدوري حديثا ونحن نعطيك درهما ففعل ولم يكن سمع من عباس . وهذه الحكاية باطلة لأن أبا محمد بن درستويه كان أرفع قدرا من أن يكذب لأجل العوض الكثير فكيف لأجل التافه الحقير ؟ وقد حدثنا عنه ابن رزقويه بأمالي أملاها في جامع المدينة ، وفيها عن عباس الدوري أحاديث عدة . سألت البرقاني عن ابن درستويه فقال : ضعفوه ، لأنه لما روى كتاب التاريخ عن يعقوب بن سفيان أنكروا عليه ذلك ، وقالوا له إنما حدث يعقوب بهذا الكتاب قديما فمتى سمعته منه ؟ ! وفي هذا القول نظر ، لأن جعفر بن درستويه من كبار المحدثين وفهمائهم ، وعنده عن علي بن المديني وطبقته ، فلا يستنكر أن يكون بكر بابنه في السماع من يعقوب بن سفيان وغيره . مع أن أبا القاسم الأزهري قد حدثني قال : رأيت أصل كتاب ابن درستويه بتاريخ يعقوب بن سفيان لما بيع في ميراث ابن الأبنوسي ، فرأيته أصلا حسنا ، ووجدت سماعه فيه صحيحا . وسألت أبا سعد الحسين بن عثمان الشيرازي عن ابن درستويه فقال : ثقة ثقة . حدثنا عنه أبو عبيد الله بن منده الحافظ بغير شئ ، وسألته عنه فأثنى عليه ووثقه . أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال : سمعت أبي يسأل أبا محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي - وأنا حاضر - فقال له : في أي سنة ولدت ؟ فقال : في سنة ثمان وخمسين ومائتين . حدثنا محمد بن الحسين القطان - لفظا - والحسن بن أبي بكر - قراءة عليه - قالا : توفي عبد الله بن جعفر بن درستويه يوم الاثنين لست بقين من صفر سنة سبع وأربعين وثلاثمائة .
3ـ حدثنا يعقوب بن سفيان
رتبته عند ابن حجر : ثقة حافظ
رتبته عند الذهبي : الحافظ ، ثقة مصنف خير صالح
4ـ حدثني علي بن عثمان بن نفيل
سير أعلام النبلاء للذهبي ج13 ص142 رقم72
ترجمة النفيلي الصغير الامام ، المحدث ،
أبو محمد ، علي بن عثمان ، بن محمد بن سعيد ابن عبد الله بن عثمان بن نفيل ، النفيلي الحراني ، نسيب أبي جعفر الحافظ النفيلي . سمع : يعلى بن عبيد ، وعلي بن عياش ، وخالد بن مخلد القطواني ، وأبا مسهر الغساني ، وعدة . وعنه : النسائي ، وقال : لا بأس به ، ومحمود بن محمد الرافعي ، وابن صاعد ، وأبو عوانة ، والقاضي أبو محمد بن زبر ، وآخرون . توفي سنة اثنتين وسبعين ومئتين .
5ـ حدثنا أبو مسهر
رتبته عند ابن حجر : ثقة فاضل
رتبته عند الذهبي : الإمام ، شيخ الشام ، من أجل العلماء و أفصحهم و أحفظهم
6ـ حدثنا يحيى بن حمزة
رتبته عند الذهبي : ثقة إمام
أقول : سبحان الله يجوز عند ابو حنيفه عبادة النعل ولا تقولون عنه كافر
نحن الشيعه لانعبد الا الله وحده لا شريك له فردا صمدا لم يتخذ صاحبتا ولا ولدا فقط نتوسل باهل البيت الى الله تقولون عنا كفار ومشركين اين الانصاف ياسلفية !!!
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
اخواني اخواتي هذا موضوع عجيب جدا وهو في مذهب ابي حنيفه
يجوز عبادة النعل
اذا كان للتقرب الى الله !!!!
والمصيبه بسند صحيح فقد أخرج
الإمام الحافظ إبي بكر الخطيب البغدادي
كتاب تاريخ بغداد مدينة السلام [ ج 15 : ص 509 ] ط دار الغرب الإسلامي الطبعة الأولى 1422 هـ - 2001 م ص.ب. 5787 – 113 بيروت / تحقيق : د. بشار عواد معروف .
(أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثني علي بن عثمان بن نفيل ، حدثنا أبو مسهر ، حدثنا يحيى بن حمزة - وسعيد يسمع -
أن أبا حنيفة قال :
لو أن رجلا عبد هذه النعل يتقرب بها إلى الله ، لم أر بذلك بأسا .
فقال سعيد : هذا الكفر صراحا
إسناده صحيح
سند الروايه
1ـ أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان
سير أعلام النبلاء للذهبي
ج17 ص331/332 رقم202 ترجمة (القطان)
قال :
الشيخ العالم الثقة ،
المسند ، أبو الحسين ، محمد بن الحسين ابن محمد بن الفضل ، البغدادي القطان الأزرق . ذكر لأبي بكر الخطيب : أنه ولد في شوال سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة . وسمع وهو ابن خمس سنين من إسماعيل الصفار وهو أكبر شيخ له ومن أبي جعفر محمد بن علي بن عمر بن علي بن حرب ، وعبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي ، وعنده عنه " تاريخ " الفسوي ، وأبي بكر النجاد ، وأبي عمرو بن السماك ، وعدة . وانتقى عليه ابن أبي الفوارس ، وهبة الله اللالكائي . وحدث عنه : البيهقي ، والخطيب ، ومحمد بن هبة الله اللالكائي ، وأبو عبد الله الثقفي ، وجماعة سواهم . وهو مجمع على ثقته . توفي في شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربع مئة عن ثمانين سنة .
2 ـ أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج9 ص434/435 رقم 5045 ترجمة عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان
أبو محمد الفارسي النحوي : حدث عن أحمد بن الحباب الحميري ، ويعقوب بن سفيان النسوي ، وعباس بن محمد الدوري ، ويحيى بن أبي طالب ، والقاسم بن المغيرة الجوهري ، ومحمد بن الحسين الحنيني ، وأبي قلابة الرقاشي ، وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي ، وأبي العباس المبرد ، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة . وكان فسويا سكن بغداد إلى حين وفاته ، وحمل عنه من علوم الأدب كتب عدة صنفها ، منها تفسير كتاب الجرمي ، ومنها كتابه في النحو الذي يدعي الإرشاد ، ومنها كتابه في الهجاء وهو من أحسن كتبه . وروى عنه محمد بن المظفر ، والدارقطني وابن شاهين ، وأبو عبيد الله المرزباني ، ومنصور بن ملاعب الصيرفي ، وغيرهم من المتقدمين . وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ، وأبو الحسين بن الفضل ، وأبو علي بن شاذان . سمعت هبة الله بن الحسن الطبري ذكر ابن درستويه وضعفه وقال : بلغني أنه قيل له حدث عن عباس الدوري حديثا ونحن نعطيك درهما ففعل ولم يكن سمع من عباس . وهذه الحكاية باطلة لأن أبا محمد بن درستويه كان أرفع قدرا من أن يكذب لأجل العوض الكثير فكيف لأجل التافه الحقير ؟ وقد حدثنا عنه ابن رزقويه بأمالي أملاها في جامع المدينة ، وفيها عن عباس الدوري أحاديث عدة . سألت البرقاني عن ابن درستويه فقال : ضعفوه ، لأنه لما روى كتاب التاريخ عن يعقوب بن سفيان أنكروا عليه ذلك ، وقالوا له إنما حدث يعقوب بهذا الكتاب قديما فمتى سمعته منه ؟ ! وفي هذا القول نظر ، لأن جعفر بن درستويه من كبار المحدثين وفهمائهم ، وعنده عن علي بن المديني وطبقته ، فلا يستنكر أن يكون بكر بابنه في السماع من يعقوب بن سفيان وغيره . مع أن أبا القاسم الأزهري قد حدثني قال : رأيت أصل كتاب ابن درستويه بتاريخ يعقوب بن سفيان لما بيع في ميراث ابن الأبنوسي ، فرأيته أصلا حسنا ، ووجدت سماعه فيه صحيحا . وسألت أبا سعد الحسين بن عثمان الشيرازي عن ابن درستويه فقال : ثقة ثقة . حدثنا عنه أبو عبيد الله بن منده الحافظ بغير شئ ، وسألته عنه فأثنى عليه ووثقه . أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال : سمعت أبي يسأل أبا محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي - وأنا حاضر - فقال له : في أي سنة ولدت ؟ فقال : في سنة ثمان وخمسين ومائتين . حدثنا محمد بن الحسين القطان - لفظا - والحسن بن أبي بكر - قراءة عليه - قالا : توفي عبد الله بن جعفر بن درستويه يوم الاثنين لست بقين من صفر سنة سبع وأربعين وثلاثمائة .
3ـ حدثنا يعقوب بن سفيان
رتبته عند ابن حجر : ثقة حافظ
رتبته عند الذهبي : الحافظ ، ثقة مصنف خير صالح
4ـ حدثني علي بن عثمان بن نفيل
سير أعلام النبلاء للذهبي ج13 ص142 رقم72
ترجمة النفيلي الصغير الامام ، المحدث ،
أبو محمد ، علي بن عثمان ، بن محمد بن سعيد ابن عبد الله بن عثمان بن نفيل ، النفيلي الحراني ، نسيب أبي جعفر الحافظ النفيلي . سمع : يعلى بن عبيد ، وعلي بن عياش ، وخالد بن مخلد القطواني ، وأبا مسهر الغساني ، وعدة . وعنه : النسائي ، وقال : لا بأس به ، ومحمود بن محمد الرافعي ، وابن صاعد ، وأبو عوانة ، والقاضي أبو محمد بن زبر ، وآخرون . توفي سنة اثنتين وسبعين ومئتين .
5ـ حدثنا أبو مسهر
رتبته عند ابن حجر : ثقة فاضل
رتبته عند الذهبي : الإمام ، شيخ الشام ، من أجل العلماء و أفصحهم و أحفظهم
6ـ حدثنا يحيى بن حمزة
رتبته عند الذهبي : ثقة إمام
أقول : سبحان الله يجوز عند ابو حنيفه عبادة النعل ولا تقولون عنه كافر
نحن الشيعه لانعبد الا الله وحده لا شريك له فردا صمدا لم يتخذ صاحبتا ولا ولدا فقط نتوسل باهل البيت الى الله تقولون عنا كفار ومشركين اين الانصاف ياسلفية !!!
تعليق