نقل آية الله أحمد الفهري أن الشيخ العارف رجب علي الخياط حكى له ذات يوم:
- ( كنت ذاهباً في أحد الأيام إلى السوق لعمل ما وبينما أنا أسير في الطريق إذ خطر بذهني تفكير مكروه فاستغفرت الله منه.
- وحينما كنت أسير إذ مرت من جانبي إبل تحمل الحطب إلى المدينة وفجأة رفسني أحد الجمال ..
- ولولا أنني ابتعدت عنه سريعاً لأوجعتني رفسته فذهبت إلى المسجد وبقيت أفكر في علة هذا الأمر ودعوت الله أن يطلعني على حقيقة الأمر.
- فقيل لي في عالم المعنى:
هذا نتيجة تفكيرك بالمكروه الذي خطر ببالك!
- فقلت: ولكنني لم أقترف ذنباً!
- فقيل لي: ولذلك رفسة الجمل لم تصبك
-------------------------------
كيمياء المحبة

تعليق