بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
قيمةُ الإنسان عند أمير المؤمنين عليّ عليه السلام من أعمق ما قيل في فلسفة الإنسان والكرامة، وتُعدّ أساسًا للتربية الروحية والأخلاقية. ويمكن تلخيصها في ثلاثة محاور كبرى:
قيمة الإنسان بما يحمله من عقل
يقول الإمام علي عليه السلام:
«قَدْرُ الرَّجُلِ عَلى قَدْرِ عَقْلِهِ»
— غرر الحكم
العقل عند الإمام هو معيار القيمة، لا المال ولا الجسد ولا النسب.
كلما ارتقى الإنسان بعقله، ووعيه، وحكمته، ارتفعت درجته عند الله وعند الناس.
وله أيضًا:
«لا جَمالَ أفضَلُ مِنَ العَقل»
— غرر الحكم
الإنسان بما يُحسِن ويُتقن
يرى الإمام علي عليه السلام أن قيمة الإنسان تُقاس بعمله، بإنجازاته، وبما يقدّمه:
«قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُهُ»
— نهج البلاغة
هذه الجملة تُعد من أشهر كلماته، ومعناها:
قيمة الإنسان ليست فيما يملك… بل فيما يُتقن ويُقدّم من خير.
فإنسان يحسن العلم، أو التربية، أو الإصلاح، أو الصبر، أو العطاء… هو إنسان عظيم القيمة.
قيمة الإنسان في سموّ أخلاقه ونزاهته
يرتبط الشرف الحقيقي عند الإمام علي عليه السلام بالنفس والخلق:
«الشَّرَفُ بِالْهَمَمِ العَالِيَةِ لا بِالنَّسَبِ»
— غرر الحكم
«ثَمَرَةُ العَقْلِ مُداراةُ النّاس»
— غرر الحكم
فالإنسان عند الإمام يُقاس بأخلاقه، بحلمه، بقدرته على ضبط نفسه، وبمقدار ما يحمل من رحمة وعدل.
الإنسان خليفة الله إذا استخدم عقله وخيره.
قيمته في ذاته لا في مظاهره.
ارتفاعه أو سقوطه بقدر علمه، خلقه، وعمله.
وأن نفسه ثمينة جدًا، حتى قال عليه السلام:
«لا تَكُنْ عَبْدَ غَيْرِكَ وَقَدْ جَعَلَكَ اللهُ حُرّاً»
— نهج البلاغة
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
قيمةُ الإنسان عند أمير المؤمنين عليّ عليه السلام من أعمق ما قيل في فلسفة الإنسان والكرامة، وتُعدّ أساسًا للتربية الروحية والأخلاقية. ويمكن تلخيصها في ثلاثة محاور كبرى:
قيمة الإنسان بما يحمله من عقل
يقول الإمام علي عليه السلام:
«قَدْرُ الرَّجُلِ عَلى قَدْرِ عَقْلِهِ»
— غرر الحكم
العقل عند الإمام هو معيار القيمة، لا المال ولا الجسد ولا النسب.
كلما ارتقى الإنسان بعقله، ووعيه، وحكمته، ارتفعت درجته عند الله وعند الناس.
وله أيضًا:
«لا جَمالَ أفضَلُ مِنَ العَقل»
— غرر الحكم
الإنسان بما يُحسِن ويُتقن
يرى الإمام علي عليه السلام أن قيمة الإنسان تُقاس بعمله، بإنجازاته، وبما يقدّمه:
«قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُهُ»
— نهج البلاغة
هذه الجملة تُعد من أشهر كلماته، ومعناها:
قيمة الإنسان ليست فيما يملك… بل فيما يُتقن ويُقدّم من خير.
فإنسان يحسن العلم، أو التربية، أو الإصلاح، أو الصبر، أو العطاء… هو إنسان عظيم القيمة.
قيمة الإنسان في سموّ أخلاقه ونزاهته
يرتبط الشرف الحقيقي عند الإمام علي عليه السلام بالنفس والخلق:
«الشَّرَفُ بِالْهَمَمِ العَالِيَةِ لا بِالنَّسَبِ»
— غرر الحكم
«ثَمَرَةُ العَقْلِ مُداراةُ النّاس»
— غرر الحكم
فالإنسان عند الإمام يُقاس بأخلاقه، بحلمه، بقدرته على ضبط نفسه، وبمقدار ما يحمل من رحمة وعدل.
الإنسان خليفة الله إذا استخدم عقله وخيره.
قيمته في ذاته لا في مظاهره.
ارتفاعه أو سقوطه بقدر علمه، خلقه، وعمله.
وأن نفسه ثمينة جدًا، حتى قال عليه السلام:
«لا تَكُنْ عَبْدَ غَيْرِكَ وَقَدْ جَعَلَكَ اللهُ حُرّاً»
— نهج البلاغة
