بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد أقول هل تعلم ماهو ثمن الجنة فقد روى الشيخ الطوسي في الأمالي أن
أسباب نيل رحمة الله الموجبة لدخول الجنة هو حب اهل البيت عليهم
فعن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه )عليهما السلام
( عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال جاء أعرابي إلى النبي )
صلى الله عليه و آله( فقال يا رسول الله، هل للجنة من ثمن قال نعم. قال ما ثمنها قال لا إله إلا الله يقولها العبد الصالح مخلصا بها. قال و ما إخلاصها
قال العمل بما بعثت به في حقه، و حب أهل بيتي.
قال و حب أهل بيتك لمن حقها قال أجل، إن حبهم لأعظم حقها.
وروى المجلسي في البحار
عن أحمد بن عبد الصمد عن خاله أبي الصلت الهروي قال: كنت مع
الرضا عليه السلام لما دخل نيسابور وهو راكب بغلة شهباء وقد خرج علماء نيسابور في
استقباله فلما سار إلى المربعة تعلقوا بلجام بغلته وقالوا: يابن رسول الله حدثنا
بحق آبائك الطاهرين حديثا عن آبائك صلوات الله عليهم أجمعين. فأخرج عليه الصلاة
والسلام رأسه من الهودج وعليه مطرف خز فقال: حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر
بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين سيد شباب أهل
الجنة عن أمير المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أخبرني جبرئيل الروح
الامين عن الله تقدست أسماؤه وجل وجهه قال: إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي عبادي
فاعبدوني، وليعلم من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصا بها أنه قد دخل
حصني، ومن دخل حصني أمن عذابي، قالوا: يابن رسول الله وما إخلاص الشهادة لله ؟ قال:
طاعة الله ورسوله وولاية أهل بيته عليهم السلام .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد أقول هل تعلم ماهو ثمن الجنة فقد روى الشيخ الطوسي في الأمالي أن
أسباب نيل رحمة الله الموجبة لدخول الجنة هو حب اهل البيت عليهم
فعن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه )عليهما السلام
( عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال جاء أعرابي إلى النبي )
صلى الله عليه و آله( فقال يا رسول الله، هل للجنة من ثمن قال نعم. قال ما ثمنها قال لا إله إلا الله يقولها العبد الصالح مخلصا بها. قال و ما إخلاصها
قال العمل بما بعثت به في حقه، و حب أهل بيتي.
قال و حب أهل بيتك لمن حقها قال أجل، إن حبهم لأعظم حقها.
وروى المجلسي في البحار
عن أحمد بن عبد الصمد عن خاله أبي الصلت الهروي قال: كنت مع
الرضا عليه السلام لما دخل نيسابور وهو راكب بغلة شهباء وقد خرج علماء نيسابور في
استقباله فلما سار إلى المربعة تعلقوا بلجام بغلته وقالوا: يابن رسول الله حدثنا
بحق آبائك الطاهرين حديثا عن آبائك صلوات الله عليهم أجمعين. فأخرج عليه الصلاة
والسلام رأسه من الهودج وعليه مطرف خز فقال: حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر
بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين سيد شباب أهل
الجنة عن أمير المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أخبرني جبرئيل الروح
الامين عن الله تقدست أسماؤه وجل وجهه قال: إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي عبادي
فاعبدوني، وليعلم من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصا بها أنه قد دخل
حصني، ومن دخل حصني أمن عذابي، قالوا: يابن رسول الله وما إخلاص الشهادة لله ؟ قال:
طاعة الله ورسوله وولاية أهل بيته عليهم السلام .
تعليق