تويت
إذا اجتمعَ العالمُ كلُّه وراجعوا كلَّ قواميس اللغة العربية لوجدوا أنَّ النبي (ص) ماترك لفظًا من ألفاظ اللغة العربية يدلُّ على إمامة الإمام علي(ع) إلَّا وذكره في إمامته
بدءًا من يوم الدار ياعلي أنتَ أخي ووصيِّي وخليفتي)
مرورًا بحديث المنزلة ياعليُّ أنتَ مني بمنزلة هارون من موسى إلَّا أنَّه لَانبيَّ بعدي) البخاري ومسلم ،والاستثناء دليل العموم،فكلّ المنازل التي كانت بين موسى وهارون هي بين محمد(ص) وعلي (ع) ماعدا النبوة
ولو مات موسى قبل هارون لكان هارون هو الخليفة بلَا منازع
وحديث المنزلة الذي بترَاه البخاري ومسلم أخرجه ابنُ أبي عاصم في كتاب السنة ج١ص٧٩٩ح١٢٢٢،قال رسول الله(ص) لعلي(ع): (أنتَ مني بمنزلة هارون من موسى ،إلَّا أنك لستَ نبيًّا ،وأنتَ خليفتي في كلِّ مؤمن من بعدي) إسناده حسن.
وفي كتاب السنة لابن أبي عاصم بتحقيق الألباني قال النبي(ص) أنت مني بمنزلة هارون من موسى،إلَّا أنك لست نبيًّا،إنَّه لاينبغي أنْ أذهب إلَّا وأنتَ خليفتي في كلِّ مؤمن من بعدي)وعلَّقَ الألباني :إسناده حسن ورجاله ثقات.
وفي يوم الغدير وأمام عشرات آلاف الحجاج أكَّدَ النبيُّ(ص) النصَّ الرسمي العلَنِي على إمامة علي (ع)
وفي الدر المنثور للحافظ السيوطي،تحقيق الدكتور التركي،ج٥ص٣٨٣: وأخرج ابن أبي حاتم،وابن مردويه،وابن عساكر،عن أبي سعيد الخدري نزلتْ هذه الآية ياأيها الرسول بلِّغْ ماأُنزِلَ إليك من ربك) على رسول الله(ص) يوم غدير خُمّ في علي بن أبي طالب)،ابن أبي حاتم،ج ٤ص١١٧٢،ح٦٦٠٩،وابن عساكر،ج ٤٢،ص٢٣٧)
فالنبي(ص) لما نزل عليه ياأيها الرسول بَلِّغْ ماأُنزِلَ إليك..) وقفَ في تلك الصحراء،تحت حرارة الشمس وقت الظهيرة ثم أمرَ النبي(ص) مَنْ تقدَّم أنْ يتأخَّر ومَنْ تأخَّر أنْ يتقدَّم وبعد أنْ اجتمعوا وصنعوا له منبرًا من حدائج الإبل،فصعدَ المنبر وألقى خطبة طويلة،ثم رفعَ النبي(ص) يدَ عليٍّ(ع) حتى بانَ تحتَ إبطه وقال: ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى يارسول الله،قال من كنتُ مولاه فهذا عليٌّ مولاه،اللهم والِ من والاه،وعادِ من عاداه،وانصرْ مَنْ نصره،واخذلْ مَنْ خذله))
وفي كتاب الفوائد الحديثية للحافظ الذهبي،ج١ص٨٢،٨٣،٨٤،:
( فأخذَ بيدِ عليٍّ فقال مَنْ كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه) يقول الذهبي :هذا حديث حسنٌ عالٍ جدًّا ومتنُه فمتواتر .
وفي كتاب المقترح في أجوبة بعض المصطلح للشيخ الوادعي ص ١٦٢،الحديث الثاني : (مَنْ كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه)حديث صحيح،رواه الترمذي وغيره وقد ساق الشيخ ناصر الدين الألباني طُرُقهُ المتكاثرة في السلسلة الصحيحة.
فهل يجوز بمنطق العقل والدين أنْ يضربَ الإنسان بكلِّ هذه النصوص الصحيحة في إمامة علي(ع) ويصحِّح ويعتقد ببيعةٍ وصفَها عمر بن الخطاب بأنها بيعة شرٍّ وفلتة،قال عمر وأخرجه البخاري ح ٦٨٣٠، كانت بيعة أبي بكر فلتة ولكنَّ الله وقَى شرَّها)
---------------------
منقول
بدءًا من يوم الدار ياعلي أنتَ أخي ووصيِّي وخليفتي)
مرورًا بحديث المنزلة ياعليُّ أنتَ مني بمنزلة هارون من موسى إلَّا أنَّه لَانبيَّ بعدي) البخاري ومسلم ،والاستثناء دليل العموم،فكلّ المنازل التي كانت بين موسى وهارون هي بين محمد(ص) وعلي (ع) ماعدا النبوة
ولو مات موسى قبل هارون لكان هارون هو الخليفة بلَا منازع
وحديث المنزلة الذي بترَاه البخاري ومسلم أخرجه ابنُ أبي عاصم في كتاب السنة ج١ص٧٩٩ح١٢٢٢،قال رسول الله(ص) لعلي(ع): (أنتَ مني بمنزلة هارون من موسى ،إلَّا أنك لستَ نبيًّا ،وأنتَ خليفتي في كلِّ مؤمن من بعدي) إسناده حسن.
وفي كتاب السنة لابن أبي عاصم بتحقيق الألباني قال النبي(ص) أنت مني بمنزلة هارون من موسى،إلَّا أنك لست نبيًّا،إنَّه لاينبغي أنْ أذهب إلَّا وأنتَ خليفتي في كلِّ مؤمن من بعدي)وعلَّقَ الألباني :إسناده حسن ورجاله ثقات.
وفي يوم الغدير وأمام عشرات آلاف الحجاج أكَّدَ النبيُّ(ص) النصَّ الرسمي العلَنِي على إمامة علي (ع)
وفي الدر المنثور للحافظ السيوطي،تحقيق الدكتور التركي،ج٥ص٣٨٣: وأخرج ابن أبي حاتم،وابن مردويه،وابن عساكر،عن أبي سعيد الخدري نزلتْ هذه الآية ياأيها الرسول بلِّغْ ماأُنزِلَ إليك من ربك) على رسول الله(ص) يوم غدير خُمّ في علي بن أبي طالب)،ابن أبي حاتم،ج ٤ص١١٧٢،ح٦٦٠٩،وابن عساكر،ج ٤٢،ص٢٣٧)
فالنبي(ص) لما نزل عليه ياأيها الرسول بَلِّغْ ماأُنزِلَ إليك..) وقفَ في تلك الصحراء،تحت حرارة الشمس وقت الظهيرة ثم أمرَ النبي(ص) مَنْ تقدَّم أنْ يتأخَّر ومَنْ تأخَّر أنْ يتقدَّم وبعد أنْ اجتمعوا وصنعوا له منبرًا من حدائج الإبل،فصعدَ المنبر وألقى خطبة طويلة،ثم رفعَ النبي(ص) يدَ عليٍّ(ع) حتى بانَ تحتَ إبطه وقال: ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى يارسول الله،قال من كنتُ مولاه فهذا عليٌّ مولاه،اللهم والِ من والاه،وعادِ من عاداه،وانصرْ مَنْ نصره،واخذلْ مَنْ خذله))
وفي كتاب الفوائد الحديثية للحافظ الذهبي،ج١ص٨٢،٨٣،٨٤،:
( فأخذَ بيدِ عليٍّ فقال مَنْ كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه) يقول الذهبي :هذا حديث حسنٌ عالٍ جدًّا ومتنُه فمتواتر .
وفي كتاب المقترح في أجوبة بعض المصطلح للشيخ الوادعي ص ١٦٢،الحديث الثاني : (مَنْ كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه)حديث صحيح،رواه الترمذي وغيره وقد ساق الشيخ ناصر الدين الألباني طُرُقهُ المتكاثرة في السلسلة الصحيحة.
فهل يجوز بمنطق العقل والدين أنْ يضربَ الإنسان بكلِّ هذه النصوص الصحيحة في إمامة علي(ع) ويصحِّح ويعتقد ببيعةٍ وصفَها عمر بن الخطاب بأنها بيعة شرٍّ وفلتة،قال عمر وأخرجه البخاري ح ٦٨٣٠، كانت بيعة أبي بكر فلتة ولكنَّ الله وقَى شرَّها)
---------------------
منقول