سلسلة منشورات خاصة باستقبال شهر رمضان المبارك :
المنشور الثاني / كيف نجعل من شهر رمضان ربيعا للقرآن ..؟
شهر رمضان ربيع القرآن ، هكذا ورد ، ولعل من معاني الربيع القرآني هو الإشارة الى تفتح آيات القرآن عن خزائنها كما تتفتح الأوراد عن محاسنها وطيب ريحها في فصل الربيع مما تجعل الناظر لها والشام ريحها يستذوقها ويتوجه اليها بمشاعره وأحاسيسه .
اذن وبما أن آيات القرآن خزائن كما جاء في الخبر ، وهذه الخزائن لها مفاتيح ، فشهر رمضان من أهم تلك المفاتيح .. ولكن هذا المفتاح لكي يعمل يحتاج الى عدة آداب وشرائط نركز على ثلاثة منها :
1. أن نعرف وندرك ونستحضر عظمة شهر رمضان ونتحسسها من جانب وندرك ونستحضر هذه العلاقة بين القرآن وشهر رمضان لأن الإستفادة فرع المعرفة ، فلقد أصبح القرآن تعريفا ومعرفا لشهر رمضان حيث قال تعالى ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ) ..
2. أن نحسن الصوم ، فالصوم من أهم اعمال شهر رمضان ، ومن ثمرات الصيام هي التقوى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) ، ومن مفاتيح القرآن هي التقوى ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) فالصوم يؤدي الى التقوى والتقوى تؤدي الى الهداية القرآنية .. وإحسان الصوم هو تعلم أحكامه وآدابه والعمل بها ..
3. أن نحرص على ختم القرآن في هذا الشهر ونأتي بأحكام قرائته وآدابها ونطبقها في هذا الشهر الفضيل ما أمكن .. كالطهارة واستقبال القبلة والقراءة بحزن والتدبر بآيات الله وضبط أحكام التلاوة الصحيحة التي لا تغير من المعنى والابتداء والاختتام بالدعاء الوارد ... الى غيرها من الاداب والاحكام ..
اللهم وفقنا لمراضيك. .
المنشور الثاني / كيف نجعل من شهر رمضان ربيعا للقرآن ..؟
شهر رمضان ربيع القرآن ، هكذا ورد ، ولعل من معاني الربيع القرآني هو الإشارة الى تفتح آيات القرآن عن خزائنها كما تتفتح الأوراد عن محاسنها وطيب ريحها في فصل الربيع مما تجعل الناظر لها والشام ريحها يستذوقها ويتوجه اليها بمشاعره وأحاسيسه .
اذن وبما أن آيات القرآن خزائن كما جاء في الخبر ، وهذه الخزائن لها مفاتيح ، فشهر رمضان من أهم تلك المفاتيح .. ولكن هذا المفتاح لكي يعمل يحتاج الى عدة آداب وشرائط نركز على ثلاثة منها :
1. أن نعرف وندرك ونستحضر عظمة شهر رمضان ونتحسسها من جانب وندرك ونستحضر هذه العلاقة بين القرآن وشهر رمضان لأن الإستفادة فرع المعرفة ، فلقد أصبح القرآن تعريفا ومعرفا لشهر رمضان حيث قال تعالى ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ) ..
2. أن نحسن الصوم ، فالصوم من أهم اعمال شهر رمضان ، ومن ثمرات الصيام هي التقوى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) ، ومن مفاتيح القرآن هي التقوى ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) فالصوم يؤدي الى التقوى والتقوى تؤدي الى الهداية القرآنية .. وإحسان الصوم هو تعلم أحكامه وآدابه والعمل بها ..
3. أن نحرص على ختم القرآن في هذا الشهر ونأتي بأحكام قرائته وآدابها ونطبقها في هذا الشهر الفضيل ما أمكن .. كالطهارة واستقبال القبلة والقراءة بحزن والتدبر بآيات الله وضبط أحكام التلاوة الصحيحة التي لا تغير من المعنى والابتداء والاختتام بالدعاء الوارد ... الى غيرها من الاداب والاحكام ..
اللهم وفقنا لمراضيك. .
تعليق