السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
البعض يخلط بين المبعث النبوي والاسراء والمعراج
وللتوضيح :
الإسراء والمعراج في شهر رمضان
والمبعث النبويُّ في رجب
عدم التمييز بين (ذكرى المبعث الشريف) و(ذكرى الإسراء والمعراج) أوقع الكثيرين من جيلنا المعاصر في الخلط بين هذين الحدَثَين الإلهيَّين
وها نحن نبيِّنُ الفرق بينهما
تعريف المبعث
هو اليوم الذي بعث الله فيه محمد بن عبد الله (صلَّى اللهُ عليه وآله) {فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}.
تاريخه
وكان ذلك يوم السابع والعشرين من شهر رجب (27 رجب) قبل الهجرة بثلاث عشرة سنة وله فضلٌ عظيمٌ عند الله سبحانه وقد وردت في فضلهِ وثوابِ بعض الأعمال فيه عدةُ روايات فليُراجع كتاب مفاتيح الجنان/ أعمال شهر رجب.
تعريف الإسراء والمعراج
المراد بالإسراء والمعراج يومَ {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} وأراه من آيته الكبرى.
تاريخه
كان ذلك في شهر رمضان على التحقيق بعد المبعث النبويِّ ببضع سنوات.
المعراج المشهور هو معراج العجائب والآيات والذي كان ليلة الاسراء.
وإلا لم ينحصر عروج النبي (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه) بيوم واحد بل حصل مرات عديدة وفي بعض الروايات عن إمامنا الصادق (عليه السلام)، قال:عُرِج بالنبي (صلى الله عليه وآله) إلى السماء مائة وعشرين مرة ما من مرّة إلا وقد أوصى الله عز وجل فيها النبيَّ (صلى الله عليه وآله) بالولاية لعلي والأئمة (عليهم السلام) أكثر مما أوصاه بالفرائض.
المصدر:علل الشرائع ص149
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
البعض يخلط بين المبعث النبوي والاسراء والمعراج
وللتوضيح :
الإسراء والمعراج في شهر رمضان
والمبعث النبويُّ في رجب
عدم التمييز بين (ذكرى المبعث الشريف) و(ذكرى الإسراء والمعراج) أوقع الكثيرين من جيلنا المعاصر في الخلط بين هذين الحدَثَين الإلهيَّين
وها نحن نبيِّنُ الفرق بينهما
تعريف المبعث
هو اليوم الذي بعث الله فيه محمد بن عبد الله (صلَّى اللهُ عليه وآله) {فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}.
تاريخه
وكان ذلك يوم السابع والعشرين من شهر رجب (27 رجب) قبل الهجرة بثلاث عشرة سنة وله فضلٌ عظيمٌ عند الله سبحانه وقد وردت في فضلهِ وثوابِ بعض الأعمال فيه عدةُ روايات فليُراجع كتاب مفاتيح الجنان/ أعمال شهر رجب.
تعريف الإسراء والمعراج
المراد بالإسراء والمعراج يومَ {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} وأراه من آيته الكبرى.
تاريخه
كان ذلك في شهر رمضان على التحقيق بعد المبعث النبويِّ ببضع سنوات.
المعراج المشهور هو معراج العجائب والآيات والذي كان ليلة الاسراء.
وإلا لم ينحصر عروج النبي (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه) بيوم واحد بل حصل مرات عديدة وفي بعض الروايات عن إمامنا الصادق (عليه السلام)، قال:عُرِج بالنبي (صلى الله عليه وآله) إلى السماء مائة وعشرين مرة ما من مرّة إلا وقد أوصى الله عز وجل فيها النبيَّ (صلى الله عليه وآله) بالولاية لعلي والأئمة (عليهم السلام) أكثر مما أوصاه بالفرائض.
المصدر:علل الشرائع ص149
تعليق