بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الذي يراجع فتاوى السلفية في خصوص ما يفعله أتباع أهل البيت عليهم السلام من السجود على مايصح السجود عليه من التراب او الحجر وغيرها فيجد انهم يشنون بفتاواهم التكفير والتشنيع ,ويقولون ان الشيعة تسجد للتربة !!
بينما الذي يطالع التاريخ ويرجع الى سيرة النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) فيجد انه سجد على التراب وعلى الحصى الحارة ولم يسمح لاصحابة السجود على الثوب ...
وذلك بكثير من الادلة الواردة
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الذي يراجع فتاوى السلفية في خصوص ما يفعله أتباع أهل البيت عليهم السلام من السجود على مايصح السجود عليه من التراب او الحجر وغيرها فيجد انهم يشنون بفتاواهم التكفير والتشنيع ,ويقولون ان الشيعة تسجد للتربة !!
بينما الذي يطالع التاريخ ويرجع الى سيرة النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) فيجد انه سجد على التراب وعلى الحصى الحارة ولم يسمح لاصحابة السجود على الثوب ...
وذلك بكثير من الادلة الواردة
عن النبي (صلی الله علیه وآله) من طرق العامة والخاصة بدليل قوله (صلی الله علیه وآله): جعلت لي الارض مسجداً وطهوراً الفقیه 1 / 240 الحدیث 724.
وروایات اهل البیت (علیهم السلام) متفقة علی اعتبار ان یكون موضع السجدة (الجبهة) من اجزاء الارض غیر الماكول والملبوس كالتراب والحجر والخشب، وفي روایات العامة یوجد ما یدل علی ذلك كما ورد ان بعض اصحاب النبي (صلی الله علیه وآله) كان یاخذ الحصاة الحارة ویبردها بیده ثم یسجد علیها ولو كان السجود علی الفراش او الثوب جائزاًً لم یحتج الی ذلك.
ففي مسند احمد وغیره عن جابر بن عبدالله الانصاري قال :
وروایات اهل البیت (علیهم السلام) متفقة علی اعتبار ان یكون موضع السجدة (الجبهة) من اجزاء الارض غیر الماكول والملبوس كالتراب والحجر والخشب، وفي روایات العامة یوجد ما یدل علی ذلك كما ورد ان بعض اصحاب النبي (صلی الله علیه وآله) كان یاخذ الحصاة الحارة ویبردها بیده ثم یسجد علیها ولو كان السجود علی الفراش او الثوب جائزاًً لم یحتج الی ذلك.
ففي مسند احمد وغیره عن جابر بن عبدالله الانصاري قال :
(كنت اصلي مع رسول الله صلی الله علیه وسلم الظهر فاخذ قبضة من حصی في كفي لتبرد حتی اسجد من شدة الحر)
مسند احمد 3 / 327. .
وفي لفظ البیهقي: (كنت اصلي مع رسول الله صلی الله علیه وسلم صلاة الظهر فاخذ قبضة من الحصی في كفي حتی تبرد
وفي لفظ البیهقي: (كنت اصلي مع رسول الله صلی الله علیه وسلم صلاة الظهر فاخذ قبضة من الحصی في كفي حتی تبرد
واضعها لجبهتي اذا سجدت من شدة الحر)
.سنن الكبری 2 / 105.
قال البیهقي بعد نقل هذا الحدیث
قال البیهقي بعد نقل هذا الحدیث
(قال الشیخ لو جاز السجود علی ثوب متصل به لكان ذلك اسهل من تبرید الحصی في الكفّ ووضعها للسجود علیها، اقول لو كان السجود علی مطلق القماش جائزاً حتی المندیل او الخرقة لكان اسهل من التبرید جداً.
و عن انس قال : (كنا نصلّي مع رسول الله صلی الله علیه وسلم في شدّة الحرّ فیأخذ أحدنا الحصباء في یده فاذا برد وضعه وسجد علیه) .سنن الكبری 2 / 106..
في صحیح مسلم عن خباب بن الارت قال :
(اتینا رسول الله صلی الله علیه وسلم فشكونا الیه حر الرمضاء فلم یشكنا).
قال ابن الاثیر في النهایة: (و الفقهاء یذكرونه في السجود فانهم كانوا یضعون اطراف ثیابهم تحت جباههم من السجود من شدة الحر
فنهوا عن ذلك وانهم لما شكوا الیه ما یجدون من ذلك لم یفسح لهم ان یسجدوا علی طرف ثیابهم
) النهایة في غرایب الحدیث 2 / 497..
واليكم الوثيقة :
واليكم الوثيقة :
تعليق