بسم الله الرحمن الرحيم
روى العلامة المجلسي في البحارج 44 ص 196:
عن الخطيب الخوارزمي بأسانيده أورده في كتاب له في
مقتل آل الرسول أن أعرابيا جاء إلى الحسين بن علي عليهما السلام
فقال: يا ابن رسول الله قد ضمنت دية كاملة وعجزت عن أدائه، فقلت في نفسي: أسأل أكرم الناس، وما رأيت أكرم من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال الحسين: يا أخا العرب أسألك عن ثلاث مسائل، فان أجبت عن واحدة أعطيتك ثلث المال، وإن أجبت عن اثنتين أعطيتك ثلثي المال، وإن أجبت عن الكل أعطيتك الكل. فقال الأعرابي: يا ابن رسول الله أمثلك يسأل عن مثلي وأنت من أهل العلم والشرف ؟ فقال الحسين عليه السلام: بلى سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله [يقول ظ] المعروف بقدر المعرفة، فقال الأعرابي: سل عما بدا لك، فان أجبت وإلا تعلمت منك، ولا قوة إلا بالله. فقال الحسين عليه السلام: أي الأعمال أفضل ؟ فقال الأعرابي: الإيمان بالله، فقال الحسين عليه السلام: فما النجاة من المهلكة ؟ فقال الأعرابي: الثقة بالله، فقال الحسين عليه السلام: فما يزين الرجل ؟ فقال الأعرابي: علم معه حلم، فقال: فإن أخطأه ذلك ؟ فقال: مال معه مروءة، فقال: فإن أخطأه ذلك ؟ فقال: فقر معه صبر، فقال الحسين عليه السلام: فان أخطأه ذلك ؟ فقال الأعرابي: فصاعقة تنزل من السماء و تحرقه فانه أهل لذلك. فضحك الحسين عليه السلام ورمى بصرة إليه فيه ألف دينار، وأعطاه خاتمه، وفيه فص قيمته مائتا درهم وقال: يا أعرابي أعط الذهب إلى غرمائك، واصرف الخاتم في نفقتك، فأخذ الأعرابي وقال: " الله أعلم حيث يجعل رسالاته " البحار ج 44 ص 196 .
روى العلامة المجلسي في البحارج 44 ص 196:
عن الخطيب الخوارزمي بأسانيده أورده في كتاب له في
مقتل آل الرسول أن أعرابيا جاء إلى الحسين بن علي عليهما السلام
فقال: يا ابن رسول الله قد ضمنت دية كاملة وعجزت عن أدائه، فقلت في نفسي: أسأل أكرم الناس، وما رأيت أكرم من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال الحسين: يا أخا العرب أسألك عن ثلاث مسائل، فان أجبت عن واحدة أعطيتك ثلث المال، وإن أجبت عن اثنتين أعطيتك ثلثي المال، وإن أجبت عن الكل أعطيتك الكل. فقال الأعرابي: يا ابن رسول الله أمثلك يسأل عن مثلي وأنت من أهل العلم والشرف ؟ فقال الحسين عليه السلام: بلى سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله [يقول ظ] المعروف بقدر المعرفة، فقال الأعرابي: سل عما بدا لك، فان أجبت وإلا تعلمت منك، ولا قوة إلا بالله. فقال الحسين عليه السلام: أي الأعمال أفضل ؟ فقال الأعرابي: الإيمان بالله، فقال الحسين عليه السلام: فما النجاة من المهلكة ؟ فقال الأعرابي: الثقة بالله، فقال الحسين عليه السلام: فما يزين الرجل ؟ فقال الأعرابي: علم معه حلم، فقال: فإن أخطأه ذلك ؟ فقال: مال معه مروءة، فقال: فإن أخطأه ذلك ؟ فقال: فقر معه صبر، فقال الحسين عليه السلام: فان أخطأه ذلك ؟ فقال الأعرابي: فصاعقة تنزل من السماء و تحرقه فانه أهل لذلك. فضحك الحسين عليه السلام ورمى بصرة إليه فيه ألف دينار، وأعطاه خاتمه، وفيه فص قيمته مائتا درهم وقال: يا أعرابي أعط الذهب إلى غرمائك، واصرف الخاتم في نفقتك، فأخذ الأعرابي وقال: " الله أعلم حيث يجعل رسالاته " البحار ج 44 ص 196 .
تعليق