تجارب علمية مذهلة لتأثير السجود وكيف أن هذه العبادة التي يقوم بها الكون كله
بجماداته واحيائه طوعا وكرها...
هي سر من أهم أسرار السعادة والصحة النفسية..
فطبياً..
السجود يؤدي إلى تدفق الدم إلى المخ فيغذي القدرات العقلية والذهنية
ويقوي بصيلات الشعر ويمنحها الصحة والجمال
ونفسياً...
السجود يحدث التعادل بين الطاقة السالبة والموجبة بين الإنسان والأرض
فيشيع الراحة والسكينة في النفس
ودينياً....
السجود هو لذه القرب من الله والخضوع وجوهر التعبد والخشوع
وما يهمنا بكل وقت...
هو سجود القلب هذا السجود الذي تنسى فيه الدنيا بكل ما فيها..
فيهبط جسدك للأرض ولكن تصعد روحك للسماء للتلذذ بالقرب من باريها من رب الأرباب إله الكون...
انه السجود الذي تتمنى إلا تنتهي الدنيا حتى لا تنتهي سجدتك فيها بين يدي الرب العظيم..
انه السجود في حوار هامس باكي تنثر ما في صدرك لربك في لذة لا تصفها كل الكلمات..
انه السجود الذي تشعر معه أن الزمن توقف.. وروحك سكنت..
وقلبك ذاب في المحبة والقرب من الإله الذي تفتت في محبته قلوب العاشقين
انه سجود القلب
بعد أن تقول تسبيحاتك ساجدا اصمت قليلا واستشعر قلبك وجميع خلايا تكوينك ساجدين لله
واستشعر لذة لا توصف..
وذوبان في بحر الحب والأسرار للخالق العظيم ...
تعليق