تويت
في رحاب تفسير آيات القران المجيد (16)
قال تعالى ( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ) سورة البقرة الاية 23 ،24 .
نتعرض للايتين ضمن عدة امور
اولا : نتعلم من القران الكريم ،كيفية الحوار مع الاخر الذي يختلف معك في الفكر ، مع ان الله خالق الكون ويستطيع ان يستخدم سياسية وفرض الامر الواقع ولكنه لا يستخدم هذا الاسلوب بل يستخدم اسلوب الاقناع والدليل والبرهان واثارة التعقل والتدبر عند الاخر لعله يرجع الى عقله ويتامل الى الحقيقة الناصعة، ولذلك يقول تعالى وان كنتم في ريب وشك مما نزلنا ،فاذا استطعتم وانتم الشعراء والفصحاء والبلغاء فادعوكم ان تاتوا بسورة من مثل القران الكريم والمفروض سورة واحد امر يسير عليكم ..........؟
ثانيا : القران يعلمنا حقائق منها ؛ هو اننا يجب علينا امام اي دعوة من اي شخص يدعي النبوة او الامامة او الوكالة عن الامام او القرب من الامام المهدي عليه السلام او اي دعوة الهية ، ان نطالبه بالدليل والبرهان على الموقع الذي يدعيه الى نفسه ،وان لا نكون كالقطيع نسير خلفه بلا وعي وارادة فالله تعالى لا يعذر الجاهل في دينه وعقيدته ، كما ان القانون لا يحمي المغفلين كما في المثل .
ثالثا : ونستفيد من هذه الاية المباركة ان القران معجز ومعجزة القران الى يوم القيامة وسوف نتعرض في المستقبل الى وجوه الاعجاز في القران ، والدليل على ذلك ان هذا القران لم ياتي شخص استطاع ان يعارض القران الكريم وياتي بسورة من مثله ولذلك يقول تعالى ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ والْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِه ولَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً )
رابعا : ثم بعد ذلك يقدم القران نصيحة الى الناس المخالفين له ،وهو انكم اذا عجزتم عن معارضة القران الكريم ،ولم تؤمنوا بالقران الكريم وبالرسالة وبالرسول كما هو طبيعة الاحرار والعقلاء الذين يعملون بالعقل والتدبر، فيلزمكم الايمان بالقران الكريم من باب الخوف من النار التي لاتستطيعون عليها عندما ترحلون عن عالم الدنيا كما هو حال الكفار والمنافقين اعدت للكافرين .
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام ؟.
قال تعالى ( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ) سورة البقرة الاية 23 ،24 .
نتعرض للايتين ضمن عدة امور
اولا : نتعلم من القران الكريم ،كيفية الحوار مع الاخر الذي يختلف معك في الفكر ، مع ان الله خالق الكون ويستطيع ان يستخدم سياسية وفرض الامر الواقع ولكنه لا يستخدم هذا الاسلوب بل يستخدم اسلوب الاقناع والدليل والبرهان واثارة التعقل والتدبر عند الاخر لعله يرجع الى عقله ويتامل الى الحقيقة الناصعة، ولذلك يقول تعالى وان كنتم في ريب وشك مما نزلنا ،فاذا استطعتم وانتم الشعراء والفصحاء والبلغاء فادعوكم ان تاتوا بسورة من مثل القران الكريم والمفروض سورة واحد امر يسير عليكم ..........؟
ثانيا : القران يعلمنا حقائق منها ؛ هو اننا يجب علينا امام اي دعوة من اي شخص يدعي النبوة او الامامة او الوكالة عن الامام او القرب من الامام المهدي عليه السلام او اي دعوة الهية ، ان نطالبه بالدليل والبرهان على الموقع الذي يدعيه الى نفسه ،وان لا نكون كالقطيع نسير خلفه بلا وعي وارادة فالله تعالى لا يعذر الجاهل في دينه وعقيدته ، كما ان القانون لا يحمي المغفلين كما في المثل .
ثالثا : ونستفيد من هذه الاية المباركة ان القران معجز ومعجزة القران الى يوم القيامة وسوف نتعرض في المستقبل الى وجوه الاعجاز في القران ، والدليل على ذلك ان هذا القران لم ياتي شخص استطاع ان يعارض القران الكريم وياتي بسورة من مثله ولذلك يقول تعالى ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ والْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِه ولَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً )
رابعا : ثم بعد ذلك يقدم القران نصيحة الى الناس المخالفين له ،وهو انكم اذا عجزتم عن معارضة القران الكريم ،ولم تؤمنوا بالقران الكريم وبالرسالة وبالرسول كما هو طبيعة الاحرار والعقلاء الذين يعملون بالعقل والتدبر، فيلزمكم الايمان بالقران الكريم من باب الخوف من النار التي لاتستطيعون عليها عندما ترحلون عن عالم الدنيا كما هو حال الكفار والمنافقين اعدت للكافرين .
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام ؟.