بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يتحمل البعض الخلافات مع زوجته
و يفضل أن يستمر معها بخيرها و شرّها ولا يصل إلى أبغض الحلال
وكذلك الزوجة قد تتحمل وتكتم امام الزوج
لانها تخشى على تشتت أولادها
أو تخشى من الوحدة ..او النظرة الاجتماعية السيئة للمطلقة
فإن هذا الصبر على أذى زوجته ، باعث على تكامله وباعث على تكاملها ورضا الله عنها
وهناك احاديث كثيرة جدااا بباب الصبر والتحمل
عن الامام الصادق : من حسن بره بأهله زاد الله في عمره (البحار ج103)...
قال رسول الله : خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي(الفقيه ج2)....
وقال : عيال الرجل أسراؤه , وأحب العباد الى الله عز وجل أحسنهم صنعا الى أسرائه (الفقيه ج2)...
وقال : من دخل السوق فاشترى تحفه فحملها الى عياله كان كحامل الصدقه الى قوم محاويج
وليبدأ بالإناث قبل الذكور (البحار ج104)....
لكن ايضا من المهم ان لايهتك الابوين هذه الاسرار أمام الأولاد
فما ذنبهم حتى يتحمّلوا خلافات الأبوين ، و يعيشوا العذاب النفسي و التحيّر بينهما ؟
و لا يخفى أن التفكك و الخلافات الأسرية من الأسباب القوية لانحراف الأبناء ، و خاصة البنات ...
كما لايخفى على احد اثر هذه المشاكل بسوء خُلق الاولاد ويكونون بطريقين
-اما كارهين للاهل
-او بالعكس سالكين لنفس السلوك المتهور العصبي
وايضا لاننكر ان هنالك الكثير من الاولاد من يبقى يتألم او يتذمر
او يعترض على حكم الله وهذا الانكى حالا بقوله ....
لماذا أنا ؟؟؟؟
ولماذا ولدتُ بهكذا اسرة متفككة ...؟؟؟
وختاما نشدد على اخفاء الخلافات الزوجية
وعدم تشكّي الام من الاب وسوء سلوكه وذكر عيوبه
فإذا كان الإنسان في إصلاح ذات البين يقول ما لا يقوله في الحالات الاعتيادية
فما المانع أن يقوم الأبوان بهذا الأمر
ولهما الاجر والثواب وكسب راحة الاولاد ايضا
و يفضل أن يستمر معها بخيرها و شرّها ولا يصل إلى أبغض الحلال
وكذلك الزوجة قد تتحمل وتكتم امام الزوج
لانها تخشى على تشتت أولادها
أو تخشى من الوحدة ..او النظرة الاجتماعية السيئة للمطلقة
فإن هذا الصبر على أذى زوجته ، باعث على تكامله وباعث على تكاملها ورضا الله عنها
وهناك احاديث كثيرة جدااا بباب الصبر والتحمل
عن الامام الصادق : من حسن بره بأهله زاد الله في عمره (البحار ج103)...
قال رسول الله : خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي(الفقيه ج2)....
وقال : عيال الرجل أسراؤه , وأحب العباد الى الله عز وجل أحسنهم صنعا الى أسرائه (الفقيه ج2)...
وقال : من دخل السوق فاشترى تحفه فحملها الى عياله كان كحامل الصدقه الى قوم محاويج
وليبدأ بالإناث قبل الذكور (البحار ج104)....
لكن ايضا من المهم ان لايهتك الابوين هذه الاسرار أمام الأولاد
فما ذنبهم حتى يتحمّلوا خلافات الأبوين ، و يعيشوا العذاب النفسي و التحيّر بينهما ؟
و لا يخفى أن التفكك و الخلافات الأسرية من الأسباب القوية لانحراف الأبناء ، و خاصة البنات ...
كما لايخفى على احد اثر هذه المشاكل بسوء خُلق الاولاد ويكونون بطريقين
-اما كارهين للاهل
-او بالعكس سالكين لنفس السلوك المتهور العصبي
وايضا لاننكر ان هنالك الكثير من الاولاد من يبقى يتألم او يتذمر
او يعترض على حكم الله وهذا الانكى حالا بقوله ....
لماذا أنا ؟؟؟؟
ولماذا ولدتُ بهكذا اسرة متفككة ...؟؟؟
وختاما نشدد على اخفاء الخلافات الزوجية
وعدم تشكّي الام من الاب وسوء سلوكه وذكر عيوبه
فإذا كان الإنسان في إصلاح ذات البين يقول ما لا يقوله في الحالات الاعتيادية
فما المانع أن يقوم الأبوان بهذا الأمر
ولهما الاجر والثواب وكسب راحة الاولاد ايضا
تعليق