إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطوات للنساء على طريق نصرة الامام المهدي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطوات للنساء على طريق نصرة الامام المهدي عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


    إن المرحلة التي يمر بها الإسلام الآن تمثل اخطر المراحل التي مرت بحياة هذا الدين الكريم، حيث أصبح أعداؤه يصرحون علانية بعدائهم له في وسط بلاد الإسلام وبين المسلمين، بل وفي الحواضر الإسلامية دون حياء أو خشية وهذا يكشف عن أمرين كلاهما في غاية السوء. الأول هو العتو والاستهتاروالتجبر الذي وصل إليه أعداء الإسلام ، والثاني هو الهوان والذل والانكسار الذي وصل إليه واقع المسلمين.


    وعندما نؤشر لذلك فلا يعني هذا إسدال للستار على الإسلام وإنهاء صورته _لا سامح الله_ فلا ينبغي بث اليأس في النفوس، ولكننا نريد أن نعيش الصراحة في تقييم واقعنا المرير ، وهذه الصراحة هي التي تبناها القرآن الكريم في كشف نقاط الضعف لغرض الوقوف عليها وتحويلها إلى نقاط إيجابية.
    إن الإغراءات الدنيوية والمطامع الدنيئة والتمنيات الهابطة استحوذت على نفوس ابناء المجتمع, وقد طوقته من كل جهة فاختارها تاركا الأهداف الجليلة والقيم العالية والآخرة العزيزة، وهذا هو استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير
    ولما كانت المرأة تمثل نصف المجتمع بل أكثر من ذلك إذا _التفتت هي لدورها وقيمتها_، فهي أم من جهة, وزوجة من جهة اخرى, وهي أخت وبنت ومؤازرة ومربية ولها عناوين كثيرة غير ذلك، وان كل واحد من هذه العناوين له مساحة من التأثير العالي في الواقع ومسرى الأحداث، لذا فإن الخطاب في المجتمع النسوي الواعي وبما يقتضيه هذا الظرف الحرج حتى تتلاحم الصفوف وتتوحد الطاقات من اجل نصرة الحق وأهله وتحقيق الفتح الأكبر بقيادة صاحب العصر والزمان عليه السلام يتلخص بمجموعة نقاط هي:
    1.المزيد من الوعي والالتفات لإدراك خطر المرحلة الراهنة وما تخطط له قوى الاستكبار العالمي التي لم تكتف بالسيطرة الجزئية ، بل تريد إحكام السيطرة على تسمية أولادنا وطريقة عيشنا في بيوتنا .وهذا يقتضي النظر الدقيق والترقب والتوثب لكل مشروع وخطة تطرح في المقام لاكتشاف حقيقتها والأهداف التي تنطوي عليها والنوايا المبيتة حتى لا نعثر بحجر مرتين ولا نلدغ من نفس الجحر الذي لدغنا منه.
    2. الدعوة المكثفة للاستخفاف بالدنيا وترك الملذات الدنيوية والإقبال على الآخرة العامرة الأبدية من اجل إشاعة روح التضحية في الأمة والبذل لأجلها طلبا لمرضاة الله تعالى وان دور المرأة في بعث الهمم وطرح الفكر الإرشادي في الواقع له الأثر البالغ على النساء والرجال ، فما أعظم أن تكون المرأة هي الداعية إلى التضحية من أجل الحق وأهله مقتدية بزينب الكبرى عليه السلام والصالحات من سلفها وخلفها.
    3. بث روح المودة والإخاء بين صفوف المجتمع وتجاوز الخلافات الجزئية التي تعيق التحام الكثير من العوائل ، كذلك الدعوة المكثفة إلى التصالح والتراحم بين المتخاصمين.
    4. العمل على إشاعة العفاف والحجاب الواعي والسلوك الطاهر الذي ينتج عنه إبعاد مصادر الإغراء التي تستهلك طاقات المجتمع وتجعله يدور في فلك الرذيلة، لأن العفاف والحياء يبعث القوة والاقتدار والشموخ في نفس المرأة مما يجعلها عنصر قوة وليس عنصر ضعف في صفوف المجتمع.
    5.الدعوة المكثفة إلى الزواج المبني على أسس التقوى والبحث الجاد لتكوين عائلة متقية هدفها رضاء الله، فإن المجتمع المتماسك القوي هو ما تكون روابطه مبنية على مبادئ سامية، وهذا لا يحصل إلا بالترفع عن الطلبات الدنيوية التي لا مبرر لها أو التي تثقل كاهل المؤمنين وتعيق مشاريع الزواج ويلقى اكبر الدور في هذه الفقرة على الآباء والأمهات في تسهيل الخطوات اللازمة لمثل هذا الزواج، فإن الزواج سد لأبواب الشيطان وإغلاق لمنافذ الفتنة وحفظ لطاقات المجتمع وإيجاد لمصادر قوة جديدة في المجتمع


    6
    .إعانة الأزواج المؤمنين الذين يحملون أهدافا سامية من خلال التقليل من الطلبات غير الضرورية ، بل تقليص حتى الضرورية قدر الإمكان وتهيئة الجو المناسب لهم لإتاحة الفرصة الضرورية من اجل أداء أعمالهم على أكمل وجه ، فإن المرأة يمكن أن تحرف المؤمن الواعي عن خطه أو تكون عقبة كؤود في طريقه أو تشغل اغلب طاقاته في طلباتها ومشاكلها اليومية.
    أنها لحظات تضحية،وكل مسؤول أن يؤدي ما يستطيع.
    فتضحية المرأة المؤمنة بشيء من راحتها ورغباتها من اجل حماية الإسلام في هذه المرحلة الحرجة هو شعور عال بالمسؤولية ووقوف مشرف بوجه الأخطار، وعلى النساء الواعيات حث غيرهن على العلم أو العمل الصالح والالتفات إلى الخطر الذي يكاد يلف أمة الإسلام.
    فما أجمل أن يكون من شروط زواج المرأة أن يكون الزوج من العاملين على رفعة الإسلام والمدافعين عنه والمضحين لأجله
    وما أجمل أن تطالب المرأة الأم والزوجة والبنت والأخت ذويها بالقيام بدورهم لنصرة الإسلام والدفاع عنه بدلاً من أن تطالبهم بالثياب والمتع الدنيوية الرخيصة
    .
    وأخيرا أيتها المؤمنات نقول : هذه الجنة مزينة وفاتحة أبوابها للمطيعين العاملين في سبيل الله تعالى. فهل من مجيب؟

  • #2

    بسمه تعالى

    يا أبنة الإسلام...من المهم أن تحافظي على نفسك من ضعيفي النفوس

    وعليك أن تنتبهي لنفسك أكثر ... فأنت جوهرة ثمينة














    تعليق


    • #3
      احسسنتم بورك بكم
      رزقنا الله نصرة الامام المهدي عج والمدافعين عنه

      لَيْتَ شِعْرِي أللْشَقاءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي أَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْنِي ؟

      فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِي

      وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي وَبِقُرْبِكَ وَجِوارِكَ خَصَصْتَنِي،

      فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِي وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عطر الولايه مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

        وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
        وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
        السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


        إن المرحلة التي يمر بها الإسلام الآن تمثل اخطر المراحل التي مرت بحياة هذا الدين الكريم، حيث أصبح أعداؤه يصرحون علانية بعدائهم له في وسط بلاد الإسلام وبين المسلمين، بل وفي الحواضر الإسلامية دون حياء أو خشية وهذا يكشف عن أمرين كلاهما في غاية السوء. الأول هو العتو والاستهتاروالتجبر الذي وصل إليه أعداء الإسلام ، والثاني هو الهوان والذل والانكسار الذي وصل إليه واقع المسلمين.


        وعندما نؤشر لذلك فلا يعني هذا إسدال للستار على الإسلام وإنهاء صورته _لا سامح الله_ فلا ينبغي بث اليأس في النفوس، ولكننا نريد أن نعيش الصراحة في تقييم واقعنا المرير ، وهذه الصراحة هي التي تبناها القرآن الكريم في كشف نقاط الضعف لغرض الوقوف عليها وتحويلها إلى نقاط إيجابية.
        إن الإغراءات الدنيوية والمطامع الدنيئة والتمنيات الهابطة استحوذت على نفوس ابناء المجتمع, وقد طوقته من كل جهة فاختارها تاركا الأهداف الجليلة والقيم العالية والآخرة العزيزة، وهذا هو استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير
        ولما كانت المرأة تمثل نصف المجتمع بل أكثر من ذلك إذا _التفتت هي لدورها وقيمتها_، فهي أم من جهة, وزوجة من جهة اخرى, وهي أخت وبنت ومؤازرة ومربية ولها عناوين كثيرة غير ذلك، وان كل واحد من هذه العناوين له مساحة من التأثير العالي في الواقع ومسرى الأحداث، لذا فإن الخطاب في المجتمع النسوي الواعي وبما يقتضيه هذا الظرف الحرج حتى تتلاحم الصفوف وتتوحد الطاقات من اجل نصرة الحق وأهله وتحقيق الفتح الأكبر بقيادة صاحب العصر والزمان عليه السلام يتلخص بمجموعة نقاط هي:
        1.المزيد من الوعي والالتفات لإدراك خطر المرحلة الراهنة وما تخطط له قوى الاستكبار العالمي التي لم تكتف بالسيطرة الجزئية ، بل تريد إحكام السيطرة على تسمية أولادنا وطريقة عيشنا في بيوتنا .وهذا يقتضي النظر الدقيق والترقب والتوثب لكل مشروع وخطة تطرح في المقام لاكتشاف حقيقتها والأهداف التي تنطوي عليها والنوايا المبيتة حتى لا نعثر بحجر مرتين ولا نلدغ من نفس الجحر الذي لدغنا منه.
        2. الدعوة المكثفة للاستخفاف بالدنيا وترك الملذات الدنيوية والإقبال على الآخرة العامرة الأبدية من اجل إشاعة روح التضحية في الأمة والبذل لأجلها طلبا لمرضاة الله تعالى وان دور المرأة في بعث الهمم وطرح الفكر الإرشادي في الواقع له الأثر البالغ على النساء والرجال ، فما أعظم أن تكون المرأة هي الداعية إلى التضحية من أجل الحق وأهله مقتدية بزينب الكبرى عليه السلام والصالحات من سلفها وخلفها.
        3. بث روح المودة والإخاء بين صفوف المجتمع وتجاوز الخلافات الجزئية التي تعيق التحام الكثير من العوائل ، كذلك الدعوة المكثفة إلى التصالح والتراحم بين المتخاصمين.
        4. العمل على إشاعة العفاف والحجاب الواعي والسلوك الطاهر الذي ينتج عنه إبعاد مصادر الإغراء التي تستهلك طاقات المجتمع وتجعله يدور في فلك الرذيلة، لأن العفاف والحياء يبعث القوة والاقتدار والشموخ في نفس المرأة مما يجعلها عنصر قوة وليس عنصر ضعف في صفوف المجتمع.
        5.الدعوة المكثفة إلى الزواج المبني على أسس التقوى والبحث الجاد لتكوين عائلة متقية هدفها رضاء الله، فإن المجتمع المتماسك القوي هو ما تكون روابطه مبنية على مبادئ سامية، وهذا لا يحصل إلا بالترفع عن الطلبات الدنيوية التي لا مبرر لها أو التي تثقل كاهل المؤمنين وتعيق مشاريع الزواج ويلقى اكبر الدور في هذه الفقرة على الآباء والأمهات في تسهيل الخطوات اللازمة لمثل هذا الزواج، فإن الزواج سد لأبواب الشيطان وإغلاق لمنافذ الفتنة وحفظ لطاقات المجتمع وإيجاد لمصادر قوة جديدة في المجتمع


        6
        .إعانة الأزواج المؤمنين الذين يحملون أهدافا سامية من خلال التقليل من الطلبات غير الضرورية ، بل تقليص حتى الضرورية قدر الإمكان وتهيئة الجو المناسب لهم لإتاحة الفرصة الضرورية من اجل أداء أعمالهم على أكمل وجه ، فإن المرأة يمكن أن تحرف المؤمن الواعي عن خطه أو تكون عقبة كؤود في طريقه أو تشغل اغلب طاقاته في طلباتها ومشاكلها اليومية.
        أنها لحظات تضحية،وكل مسؤول أن يؤدي ما يستطيع.
        فتضحية المرأة المؤمنة بشيء من راحتها ورغباتها من اجل حماية الإسلام في هذه المرحلة الحرجة هو شعور عال بالمسؤولية ووقوف مشرف بوجه الأخطار، وعلى النساء الواعيات حث غيرهن على العلم أو العمل الصالح والالتفات إلى الخطر الذي يكاد يلف أمة الإسلام.
        فما أجمل أن يكون من شروط زواج المرأة أن يكون الزوج من العاملين على رفعة الإسلام والمدافعين عنه والمضحين لأجله
        وما أجمل أن تطالب المرأة الأم والزوجة والبنت والأخت ذويها بالقيام بدورهم لنصرة الإسلام والدفاع عنه بدلاً من أن تطالبهم بالثياب والمتع الدنيوية الرخيصة
        .
        وأخيرا أيتها المؤمنات نقول : هذه الجنة مزينة وفاتحة أبوابها للمطيعين العاملين في سبيل الله تعالى. فهل من مجيب؟

        موضوع راقي جداً جزيتم خير جزاء المحسنين
        فعلا ماذكرتموه ...هو دور المراة المؤمنة في هذا الزمن الصعب

        فقد ورد في احاديث اهل بيت العصة ما مضمونه(من اصبح ولم يهتم بامور المسلمين فليس منهم)
        وفقكم الله وايانا لان نكون من الممهدين والمنتظرين لقيام دولة العدل الإلهي بقيادة الامام (عجل الله فرجه)

        تعليق


        • #5
          موضوع مهم جدا فنرى الان الكثير من النساء غافلات عن هذا الموضوع فيجب علينا ان نوسع ثقافتنا المهدوية من اجل الاعداد الروحي والتربوي الى يوم الظهور جعلنا الله واياكم من انصار الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف واعوانه ان شاء الله
          بوركتم ....بوركتم
          يامهدي ادركنا ليت شعري اين استقرت بك النوى ام اي ارض تقلك او ثرى

          تعليق


          • #6

            حيا الله مروركم الكريم نسأل الله تعالى لكم التوفيق وان جعلنا الله وإياكم من أنصار الإمام ومن أعوانه ومن السائرين على خطآه عجل الله تعالى فرجه وسهّل الله مخرجه

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X