إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ومضآت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    اللهم صل على محمد و ال محمد
    مشكوره اختنا العزيزه على هذه العمل المبارك الذي تتحفينا به
    جزاك الله خير الجزاء
    في انتظار بقيه الومضات
    الـلـهـم صـل عـلـى
    مـحـمـد و ال مـحـمـد

    تعليق


    • #22
      شكرا لك على هذه الومضات المنيرة للعقول
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

      تعليق


      • #23
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اشكر جميع اخوتي الاعزاء للمرور جعلكم الله من السالكين طريق الحق
        اكمل لكم ......
        الومضة رقم46 : تسويل النفس
        كثيرا ما ننبعث في حياتنا من ( محركية ) الذات ومحوريتها ، حتى في الأمور التي يفترض فيها محو الذات ، واستذكار القربة الخالصة لله رب العالمين ، كدعوة العباد إلى الله تعالى ..ولطالما ( تسوّل ) النفس لصاحبها ( فيبطّن ) محورية ذاته بأمور أخرى عارضة ، كالثأر للكرامة أو إثبات العزة الإيمانية ، أو الدفاع عن العنوان ، أو دعوى العناوين الثانوية ، مما لا تخفى على العالم بخائنة الأعين وما تخفي الصدور ..وليعلم في مثل هذه الحالات ، أن الإحجام عن العمل خير من القيام به من تلك المنطلقات المبطّنة.

        الومضة رقم 47: حذر المصلحين
        إن المصلح الذي يروم إخراج العباد من الظلمات إلى النور في معرض ( عداء ) الشياطين له ، بل إثارة أحقادهم المستلزم ( للانتقام ) منه ، لأنه يروم تحرير الآخرين من سيطرة الطاغوت ، وهذا بدوره يعتبر تحديا له ولجنوده ..ومن هنا كان الأولياء يعيشون حالة الإشفاق والخوف من وقوعهم في إحدى شراك الشيطان المنصوبة لهم في جميع مراحل حياتهم ..فلم يأمنوا سوء العاقبة إلا بفضله تعالى ، وخاصة في مواطن ( الامتحان ) العسير في المال أو الجاه أو الدين ، فيما لو تزامن أيضا مع الضعف ، والغفلة ، وتكالب الشرور.

        الومضة رقم 48: الاستعاذة بالحق
        لو اعتقد الإنسان بحقيقة أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق ، وأنه أقسم صادقا على إغواء الجميع ، وخاصة مع التجربة العريقة في هذا المجال من لدن آدم إلى يومنا هذا ، ( لأعاد ) النظر في كثير من أموره ..فما من حركة ولا سكنة إلا وهو في معرض هذا التأثير الشيطاني ..فالمعايِش لهذه الحقيقة يتّهم نفسه في كل حركة - ما دام في معرض هذا الاحتمال - فإن هذا الاحتمال وإن كان ضعيفا إلا أن المحتمل قوي ، يستحق معه مثل هذا القلق ..و( ثـمرة ) هذا الخوف الصادق هو ( الالتجاء ) الدائم إلى المولى المتعال ، كما تقتضيه الاستعاذة التي أمرنا بها حتى عند الطاعة ، كتلاوة القرآن الكريم.

        الومضة رقم 49: العبودية ضمن المجاهدة
        ليس من المهم تحقيق العبودية الكاملة من دون ( منافرة ) للشهوات والأهواء ..فمن يمكنه سفك الدماء والإفساد في الأرض - بما أوتي من شهوة وغضب - ثم ( يتعالى ) عن تلك المقتضيات ، ويلتزم جادة الحق والصواب ، هو الجدير بخلافة الله تعالى في الأرض ..وكلما ( اشتد ) الصراع والنجاح ، كلما عظمت درجة العبودية ..وقد كان الأمر كذلك بالنسبة إلى إبراهيم (ع) في تعامله مع نفسه وأهله وقومه ، إذ لم يصل إلى درجة الإمامة ، إلا بعد اجتيازه مراحل الابتلاء كما ذكره القرآن الكريم.

        الومضة رقم 50: أمارة التسديد
        من أمارات الصلاح في الطريق الذين يسلكه العبد ، هو إحساسه ( بالارتياح ) وانشراح الصدر ، مع استشعاره للرعاية الإلهية المواكبة لسيره في ذلك الطريق ، وقلب المؤمن خير دليل له في ذلك ..وحالات ( الانتكاس ) والتعثر والفشل ، والإحساس ( بالمـلل ) والثقل الروحي مع الفرد الذي يتعامل معه أو النشاط الذي يزاوله ، قد يكون إشارة على مرجوحية الأمر ..ولكنه مع ذلك كله ، فإن على العبد أن يتعامل مع هذه العلامة بحذر ، لئلا يقع في تلبيس الشيطان .

        تعليق


        • #24
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد و ال محمدوعجل فرجهم والعن عدوهم
          مشكوره اختنا العزيزه على هذه العمل المبارك الذي تتحفينا به
          جزاك الله خير الجزاء
          ووفقك لما يحب ويرضى

          تعليق


          • #25
            شكراً لك اخي للمرور
            جزاك الله خيراً

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X