وهل في ربوعِكَ سدْلُ الستار ؟
أيُّها المُمازحُ خلف ليالي الجوع
عسى الرماحُ استفاقتْ ,
والخيولُ نهضتْ أعنّتُها تسترعي الصراخ
ولهيبُ الجوعِ الساكن
تحاملَ من سياطهِ
وأعلنَ أنْ يُعلي الرفضَ !
فأنتَ الذي جعلَ
من وجعِ القصيدةِ
سعيراً تتلظَّى بهِ
ومن البردِ رُسلاً للحبِّ
وتلاوين زهرٍ جمعتْها
كركرةُ الأطفالِ
, ومروجُ الآمالْ
فلا عُذرَ بعد رحيلِ العذرِ
لِمن ْداسَ الوردَ
وغرسَ في المدنِ
الأدغالْ .
وهل في ربوعِكَ سدْلُ الستار ؟
أيُّها المُمازحُ خلف ليالي الجوع
عسى الرماحُ استفاقتْ ,
والخيولُ نهضتْ أعنّتُها تسترعي الصراخ
ولهيبُ الجوعِ الساكن
تحاملَ من سياطهِ
وأعلنَ أنْ يُعلي الرفضَ !
فأنتَ الذي جعلَ
من وجعِ القصيدةِ
سعيراً تتلظَّى بهِ
ومن البردِ رُسلاً للحبِّ
وتلاوين زهرٍ جمعتْها
كركرةُ الأطفالِ
, ومروجُ الآمالْ
فلا عُذرَ بعد رحيلِ العذرِ
لِمن ْداسَ الوردَ
وغرسَ في المدنِ
الأدغالْ .