تويت
اصول عقيدة الانسان المسلم (17)
الاصل الاول : التوحيد
المطلب السابع : صفات الله ،وهو ان الله تعالى يتصف بصفات الكمال والجمال كالعلم والقدرة والحياة ....الخ ).
وقد قسم العلماء صفات الله تعالى الى قسمين .
1- صفات الذات ، كالحياة ، العلم، الإرادة، القدرة،...)
2- وصفات الفعل ، كالخالقية، والرازقية ......)
وفي هذا المطلب سوف نتكلم عن صفات الذات ، فنقول ان مما اجمع عليه الشيعة خلافا لبعض المذاهب الكلامية ان صفات الله عين ذات الله ،يعني ؛ وحدت الذات والصفات ،وهذا يعني ان ذات الله بسيطة ،فهي وان كانت اوصاف ومفاهيم متغايرة ولكنها موجودة بوجود واحد ، لان الله الواحد الاحد لا يتكثر لاجل تكثر صفاته ، فهو قادر من حيث هو حي وحي من حيث هو قادر ،وعالم من حيث هو قادر وقادر من حيث هو حي ....الخ).
يقول الفارابي ( وجود كله، وجوب كله، علم كله، قدرة كله، حياة كله وليس شيء منه علماً وشيء منه قدرة وشيء منه حياة) .
وما قلنا خلاف ما ذهب اليه الاشاعرة ،فقد جعلوا الصفات زائدة على الذات مما يستلزم تعدد القدماء او يستلزم كون الله محلا للحوادث وهو محال .
وما قلنا خلافا للنظام ؛الذي اخلى الذات من الصفات هروبا من تكثر الذات فجعله يقع بما هو اسوا حيث جعل الذات ناقصة من الصفات تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ...........
الاصل الاول : التوحيد
المطلب السابع : صفات الله ،وهو ان الله تعالى يتصف بصفات الكمال والجمال كالعلم والقدرة والحياة ....الخ ).
وقد قسم العلماء صفات الله تعالى الى قسمين .
1- صفات الذات ، كالحياة ، العلم، الإرادة، القدرة،...)
2- وصفات الفعل ، كالخالقية، والرازقية ......)
وفي هذا المطلب سوف نتكلم عن صفات الذات ، فنقول ان مما اجمع عليه الشيعة خلافا لبعض المذاهب الكلامية ان صفات الله عين ذات الله ،يعني ؛ وحدت الذات والصفات ،وهذا يعني ان ذات الله بسيطة ،فهي وان كانت اوصاف ومفاهيم متغايرة ولكنها موجودة بوجود واحد ، لان الله الواحد الاحد لا يتكثر لاجل تكثر صفاته ، فهو قادر من حيث هو حي وحي من حيث هو قادر ،وعالم من حيث هو قادر وقادر من حيث هو حي ....الخ).
يقول الفارابي ( وجود كله، وجوب كله، علم كله، قدرة كله، حياة كله وليس شيء منه علماً وشيء منه قدرة وشيء منه حياة) .
وما قلنا خلاف ما ذهب اليه الاشاعرة ،فقد جعلوا الصفات زائدة على الذات مما يستلزم تعدد القدماء او يستلزم كون الله محلا للحوادث وهو محال .
وما قلنا خلافا للنظام ؛الذي اخلى الذات من الصفات هروبا من تكثر الذات فجعله يقع بما هو اسوا حيث جعل الذات ناقصة من الصفات تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ...........