بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد أقول :
روى النعماني في الغيبة : باب11 ماروي فيما أمر به الشيعة من الصبر والانتظار للفرج / ص 200 عن أبى بصير، عن أبي عبدالله(عليه السلام)
أنه قال ذات يوم: " ألا اخبركم بما لا يقبل الله عزوجل من العباد عملا إلا به؟
فقلت: بلى، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده [ورسوله] والاقرار بما أمر الله، والولاية لنا، والبراء ة من أعدائنا - يعني الائمة خاصة - والتسليم لهم، والورع والاجتهاد والطمأنينة، والانتظار للقائم
(عليه السلام)، ثم قال: إن لنا دولة يجيئ الله بها إذا شاء.
ثم قال: من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق، وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة ".
أقول : هل نحن ننتظر الإمام أو الإمام عليه السلام ينتظرنا
أنا أعتقد أن الإمام عليه السلام هو من ينتظرنا
ينتظر حركتنا ومقاومتنا وجهادنا، وليس الامر بالعكس. فان امر
ظهور الامام اذا كان يتصل بواقعنا السياسى والحركى فاننا نحن
الذين نصنع هذا الواقع.كما جاء في الحديث الشريف
أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد أقول :
روى النعماني في الغيبة : باب11 ماروي فيما أمر به الشيعة من الصبر والانتظار للفرج / ص 200 عن أبى بصير، عن أبي عبدالله(عليه السلام)
أنه قال ذات يوم: " ألا اخبركم بما لا يقبل الله عزوجل من العباد عملا إلا به؟
فقلت: بلى، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده [ورسوله] والاقرار بما أمر الله، والولاية لنا، والبراء ة من أعدائنا - يعني الائمة خاصة - والتسليم لهم، والورع والاجتهاد والطمأنينة، والانتظار للقائم
(عليه السلام)، ثم قال: إن لنا دولة يجيئ الله بها إذا شاء.
ثم قال: من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق، وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة ".
أقول : هل نحن ننتظر الإمام أو الإمام عليه السلام ينتظرنا
أنا أعتقد أن الإمام عليه السلام هو من ينتظرنا
ينتظر حركتنا ومقاومتنا وجهادنا، وليس الامر بالعكس. فان امر
ظهور الامام اذا كان يتصل بواقعنا السياسى والحركى فاننا نحن
الذين نصنع هذا الواقع.كما جاء في الحديث الشريف
أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج .
تعليق