اصول عقيدة الانسان المسلم (20)
الاصل الثاني : العدل
المطلب الثاني : الادلة على عدل الله
ذُكرت ادلة كثيرة عقلية ونقلية على عدل الله تعالى ،ولكننا سوف نذكر دليلا عقليا واحدا ذكره العلامة المظفر في كتابه عقائد الامامية بالاضافة الى الايات القرانية .
الدليل العقلي : لو كانالله يفعل الظلم والقبح فإن الأمر لا يخلو عن أربع صور:
1ـ أن يكون الله جاهلاً بالقبيح فلا يدري إن هذا الفعل فعلاً قبيحاً ؟ وهذا يستحيل على الله تعالى ، لأن الله تعالى عالم بكل شيء فكيف يجهل بالقبيح .
2ـ أن يكون الله تعالى عالماً بالقبيح ولكنه مجبور على فعل القبيح وعاجز عن تركه؟ وهذا كذلك محال على الله تعالى ، لأنه لا توجد قدرة وقوة فوق الله تعالى تجبر الله على فعل القبيح .
3ـ أن يكون الله تعالى عالماً بالقبيح وغير مجبور عليه ولكنه محتاج الى فعل القبيح ؟ وهذا كذلك محال على الله تعالى ، لأن معنى واجب الوجود إنه غني بالذات ولا يحتاج، والحاجة لازم للممكن وليس للواجب. يقول تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى الله وَالله هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾
4ـ أن يكون عالماً بالقبيح وغير مجبور عليه ولا يحتاج إلى القبيح فينحصر أن يكون فعل القبيح تشهياً وعبثاً ولعباً ، تعالى عن ذلك علواً كبيراً ، فالله تعالى لا يخلق عبثاً ولا يفعل تشهياً بل كل افعاله معللة بالاغراض. قال ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ وكذلك يقول تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾ .
الاصل الثاني : العدل
المطلب الثاني : الادلة على عدل الله
ذُكرت ادلة كثيرة عقلية ونقلية على عدل الله تعالى ،ولكننا سوف نذكر دليلا عقليا واحدا ذكره العلامة المظفر في كتابه عقائد الامامية بالاضافة الى الايات القرانية .
الدليل العقلي : لو كانالله يفعل الظلم والقبح فإن الأمر لا يخلو عن أربع صور:
1ـ أن يكون الله جاهلاً بالقبيح فلا يدري إن هذا الفعل فعلاً قبيحاً ؟ وهذا يستحيل على الله تعالى ، لأن الله تعالى عالم بكل شيء فكيف يجهل بالقبيح .
2ـ أن يكون الله تعالى عالماً بالقبيح ولكنه مجبور على فعل القبيح وعاجز عن تركه؟ وهذا كذلك محال على الله تعالى ، لأنه لا توجد قدرة وقوة فوق الله تعالى تجبر الله على فعل القبيح .
3ـ أن يكون الله تعالى عالماً بالقبيح وغير مجبور عليه ولكنه محتاج الى فعل القبيح ؟ وهذا كذلك محال على الله تعالى ، لأن معنى واجب الوجود إنه غني بالذات ولا يحتاج، والحاجة لازم للممكن وليس للواجب. يقول تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى الله وَالله هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾
4ـ أن يكون عالماً بالقبيح وغير مجبور عليه ولا يحتاج إلى القبيح فينحصر أن يكون فعل القبيح تشهياً وعبثاً ولعباً ، تعالى عن ذلك علواً كبيراً ، فالله تعالى لا يخلق عبثاً ولا يفعل تشهياً بل كل افعاله معللة بالاغراض. قال ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ وكذلك يقول تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾ .