تويت
(( التسامح مع النفس والتخلي عن المعتقدات الخاطئة ))
{ العناد ،،، البلهاء ،،، خدع العقل }
{ الأخلاق التي تعتمد على العرف هي في حقيقتها أخلاق فاسدة لأنها تجعل من الأنسان حيوان متعاقل لا عاقل وفي حقيقته أبلة } د. محمد الحاج علي
الأهداء : الى القراء الذين يفهمون مايقرأون .......................
المقدمة : أظهرت التجارب النفسية التي أجريت على أشخاص في حالة التنويم المغناطيسي أن العقل الباطن غير قادر على أن يختار ويقارن ، وهو الأمر الضروري لعملية التفكير المنطقي . وأظهرت التجارب أن عقلك الباطن سوف يتقبل أية أفتراضات مهما كانت خادعة أو غير صادقة يترجمها العقل الواعي على أنها صادقة ومنطقية ( البلهاء) ويتقبل أي أفتراض ، فإن العقل الباطن يستجيب وفقاً لطبيعة الأفتراض الذي وصل اليه من العقل الواعي ...ولكي تظهر أنقيادية وإذعان عقلك الباطن لأية افتراضات أو فكرة تصل اليه من عقلك الواعي نلاحظ في عملية التنويم المغناطيسي فكرة أن الشخص الذي تحت التنويم ( نابليون بونابرت مثلاً او قطة أو كلب ، فان الشخص الذي تجري عليه عملية التنويم المغناطيسي سوف يتقمص الدور بطريقة الايحاء بدقة متناهية وسوف تتحول شخصيته وتتغير خلال الوقت الذي يتعرض فيه للتنويم المغناطيسي فهو سيصدق أي شيء يخبره الممارس ....
المدخل : في مرحلة الطفولة يقابل الكل ايحاءات سلبية كثيرة ولأننا لانعرف كيف نقوّمها فإننا نقبلها بدون وعي منا مما يجعلها حقيقة واليكم بعض الإيحاءات السلبية ،،،
1_ أنت فاشل أنت فاشلة .
2_ أنك غير جميل أنك غير جميلة .
3_ أنت كذاب انت كذابة .
4_ انت سارق انت سارقة .
5_ انت قذر انت قذرة .
6_ أنت لاتستطيع
7_ إنك لن تبلغ أو تصل الى اي شيء
8_ لاتفعل ذلك .
9_ ليس امامك فرصة
10_ الرجال اعداء ( تصور الأم للبنت هكذا عند عدم تطابقها مع الأب )
11_ النساء خائنات ( تصور الاب للأبن هكذا عند عدم تطابقه مع الأم )
12_ أنك على خطأ دائماً.
13_ أنك غبي انك غبية .
14_ البنت عورة .
15_ النساء عبارة عن عار .
16_ لاتستطيع تحقيق النجاح مهما عملت فمصيرك الفشل .
17_ ان الحياة كادحة ومملة الى النهاية .
18_ نحن فقراء ولن يكتب لنا الغنى يوماً .
19_ لاتثق بأحد قط .
20_ اننا عائلة غير محظوظة فجميع افرادها غير محظوظين .
*نموذج من المرضى البلهاء ...
جاءتني للأستشارة فتاة مظهرها أدهشني حيث كانت ترتدي رداء أسود بسيطاً وجوارب سوداء وكان وجهها شاحباً وخالياً من أي أثر لمساحيق التجميل ، كان سلوكها ايضاً يتسم بالخضوع ولكن بالحذر والترقب في نفس الوقت وكأنها تعتقد أن كل من حولها سيتصرفون معها بشكل هجومي أو سيقضون عليها ...أخبرتني عن نشأتها حيث علمتها أمها أن الخروج حرام وانت عورة وغير محظوظة والزواج كارثة والحديث من الرجال من الخطايا وتعتبر امها كل الرجال اشراراً وان الجنس فسوق ورجز من عمل الشيطان وان نار جهنم اعدت للنساء لأنهن عورة وعندما كنت في الجامعة فأن اي شخص يكلمني بما فيهم الاستاذ اعتبره ذنب وان الله سوف يعاقبني وعندما تقدم احد زملائي لخطبتي رفضته لأني أشعر بأن الجنس والزواج خطيئة ،،، كل ماتقدم بسبب نشأتها وتربيتها ...
كانت تلك المرأة مفعمة بالشعور بالذنب وكيف لها الا تكون كذلك ؟؟؟ فمن المستحيل أن تعيش طبقاً لمعتقدات والدتها في هذا الزمن ومن المستحيل أيضاً أن تتجاهل فكرة أن هناك خطأ كبيراً يشوب تلك المعتقدات فمبدأ الحياة بداخلها كان يجاهد للظهور والخروج من مكمنه .
أقترحت عليها أن تتعلم التسامح مع النفس والعطاء والتخلي عن المعتقدات الخاطئة وتؤمن بحب الحياة ومعتقداتها الخاطئة حيال حقائق الحياة وان تقدر ذاتها وترى نفسها من منظور جديد ،،، وقد واظبت تلك المرأة على ذلك لمدة عشرة أسابيع من الارشاد وتقويم السلوك والعلاج المعرفي حينها وصلت الى نتيجة حيث ادركت هي انه تم تكييفها وتخديرها وتم غسل مخها من قبل ام جاهلة ومتعصبة ومحبطة ومريضة بالوسوسة ... من هنا ندعوكم ان تتصالحوا مع انفسكم وعلى النساء اللواتي يستخدمن اسماء وهمية ومستعارة ان تكتب اسمها الحقيقي ولاتكذب تحت اطر الدين ( فاطمة الزهراء ،، عشق المهدي وووالخ ) تصالحوا مع انفسكم ولا تستسلموا لمخيلاتكم المريضة ...
{ العناد ،،، البلهاء ،،، خدع العقل }
{ الأخلاق التي تعتمد على العرف هي في حقيقتها أخلاق فاسدة لأنها تجعل من الأنسان حيوان متعاقل لا عاقل وفي حقيقته أبلة } د. محمد الحاج علي
الأهداء : الى القراء الذين يفهمون مايقرأون .......................
المقدمة : أظهرت التجارب النفسية التي أجريت على أشخاص في حالة التنويم المغناطيسي أن العقل الباطن غير قادر على أن يختار ويقارن ، وهو الأمر الضروري لعملية التفكير المنطقي . وأظهرت التجارب أن عقلك الباطن سوف يتقبل أية أفتراضات مهما كانت خادعة أو غير صادقة يترجمها العقل الواعي على أنها صادقة ومنطقية ( البلهاء) ويتقبل أي أفتراض ، فإن العقل الباطن يستجيب وفقاً لطبيعة الأفتراض الذي وصل اليه من العقل الواعي ...ولكي تظهر أنقيادية وإذعان عقلك الباطن لأية افتراضات أو فكرة تصل اليه من عقلك الواعي نلاحظ في عملية التنويم المغناطيسي فكرة أن الشخص الذي تحت التنويم ( نابليون بونابرت مثلاً او قطة أو كلب ، فان الشخص الذي تجري عليه عملية التنويم المغناطيسي سوف يتقمص الدور بطريقة الايحاء بدقة متناهية وسوف تتحول شخصيته وتتغير خلال الوقت الذي يتعرض فيه للتنويم المغناطيسي فهو سيصدق أي شيء يخبره الممارس ....
المدخل : في مرحلة الطفولة يقابل الكل ايحاءات سلبية كثيرة ولأننا لانعرف كيف نقوّمها فإننا نقبلها بدون وعي منا مما يجعلها حقيقة واليكم بعض الإيحاءات السلبية ،،،
1_ أنت فاشل أنت فاشلة .
2_ أنك غير جميل أنك غير جميلة .
3_ أنت كذاب انت كذابة .
4_ انت سارق انت سارقة .
5_ انت قذر انت قذرة .
6_ أنت لاتستطيع
7_ إنك لن تبلغ أو تصل الى اي شيء
8_ لاتفعل ذلك .
9_ ليس امامك فرصة
10_ الرجال اعداء ( تصور الأم للبنت هكذا عند عدم تطابقها مع الأب )
11_ النساء خائنات ( تصور الاب للأبن هكذا عند عدم تطابقه مع الأم )
12_ أنك على خطأ دائماً.
13_ أنك غبي انك غبية .
14_ البنت عورة .
15_ النساء عبارة عن عار .
16_ لاتستطيع تحقيق النجاح مهما عملت فمصيرك الفشل .
17_ ان الحياة كادحة ومملة الى النهاية .
18_ نحن فقراء ولن يكتب لنا الغنى يوماً .
19_ لاتثق بأحد قط .
20_ اننا عائلة غير محظوظة فجميع افرادها غير محظوظين .
*نموذج من المرضى البلهاء ...
جاءتني للأستشارة فتاة مظهرها أدهشني حيث كانت ترتدي رداء أسود بسيطاً وجوارب سوداء وكان وجهها شاحباً وخالياً من أي أثر لمساحيق التجميل ، كان سلوكها ايضاً يتسم بالخضوع ولكن بالحذر والترقب في نفس الوقت وكأنها تعتقد أن كل من حولها سيتصرفون معها بشكل هجومي أو سيقضون عليها ...أخبرتني عن نشأتها حيث علمتها أمها أن الخروج حرام وانت عورة وغير محظوظة والزواج كارثة والحديث من الرجال من الخطايا وتعتبر امها كل الرجال اشراراً وان الجنس فسوق ورجز من عمل الشيطان وان نار جهنم اعدت للنساء لأنهن عورة وعندما كنت في الجامعة فأن اي شخص يكلمني بما فيهم الاستاذ اعتبره ذنب وان الله سوف يعاقبني وعندما تقدم احد زملائي لخطبتي رفضته لأني أشعر بأن الجنس والزواج خطيئة ،،، كل ماتقدم بسبب نشأتها وتربيتها ...
كانت تلك المرأة مفعمة بالشعور بالذنب وكيف لها الا تكون كذلك ؟؟؟ فمن المستحيل أن تعيش طبقاً لمعتقدات والدتها في هذا الزمن ومن المستحيل أيضاً أن تتجاهل فكرة أن هناك خطأ كبيراً يشوب تلك المعتقدات فمبدأ الحياة بداخلها كان يجاهد للظهور والخروج من مكمنه .
أقترحت عليها أن تتعلم التسامح مع النفس والعطاء والتخلي عن المعتقدات الخاطئة وتؤمن بحب الحياة ومعتقداتها الخاطئة حيال حقائق الحياة وان تقدر ذاتها وترى نفسها من منظور جديد ،،، وقد واظبت تلك المرأة على ذلك لمدة عشرة أسابيع من الارشاد وتقويم السلوك والعلاج المعرفي حينها وصلت الى نتيجة حيث ادركت هي انه تم تكييفها وتخديرها وتم غسل مخها من قبل ام جاهلة ومتعصبة ومحبطة ومريضة بالوسوسة ... من هنا ندعوكم ان تتصالحوا مع انفسكم وعلى النساء اللواتي يستخدمن اسماء وهمية ومستعارة ان تكتب اسمها الحقيقي ولاتكذب تحت اطر الدين ( فاطمة الزهراء ،، عشق المهدي وووالخ ) تصالحوا مع انفسكم ولا تستسلموا لمخيلاتكم المريضة ...