اللهم صل على محمد وال محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
احسنتم الاختيار ايتها المبدعه مشرفتنا الفاضلة زهراء حكمت(مقدمة البرنامج)
فهوموضوع قد خط بايدي مخلصة ونقية وفكر سليم تمتلكه شخصيه رائعه كاستاذتنا الفاضلة ام احمد مديرة تحريرالمجلة..وبوركتم جميعا ودمتم متالقين في سماء الكفيل عليه السلام..
إن مرجعيتنا العظمى المتمثلة بالسيد السيستاني حفظه الله ورعاه كانت لها رؤية ثاقبة وعميقة، وقراءة استشرافية دقيقة وصائبة لمآلات الامور بعدما اجتاحت عصابات “داعش” نينوى ومناطق أخرى في العاشر من شهر حزيران/يونيو 2014.
والمرجعيه قد استندت في رؤيتها الى جملة حقائق، منها:
-ان الواقع التي تعيشه المؤسسة العسكرية العراقية، من حيث تعدد الولاءات واستشراء الفساد، وضعف-او غياب-العقيدة القتالية، يجعل من غير الصحيح التعويل عليها بالكامل لخوض معارك غير تقليدية في ظل ظروف صعبة ومعقدة، ومع عدو مستميت، لذلك لا بد من اشراك الحالة الشعبية-الجماهيرية في الحرب ضد “داعش”.
-عدم وضع حد لتنظيم “داعش”، وكبح جماحه بشكل سريع سيؤدي الى تقدمه وتمدده، بحيث يصعب في مراحل لاحقة مواجهته والتغلب عليه، خصوصا حينما يصل الى العاصمة بغداد والمدن المقدسة.
-ينبغي ان لا يقتصر الدفاع عن مكوَّن معين وعدم الدفاع عن مكوَّن اخر، ولا عن مدينة دون اخرى، بعبارة اخرى لابد ان ينظر الى العراق والعراقيين الذين يستهدف تنظيم “داعش” بنظرة واحدة، اذ على الشيعي ان يقاتل لحماية السني والكردي والتركماني والمسيحي والايزيدي والشبكي على حد سواء، وهكذا بالنسبة لأي مكون آخر.
-العراقيون هم اولى بالدفاع عن بلدهم من الآخرين، ومن الخطأ الاعتماد والتعويل على القوى الخارجية، والتصديق بشعاراتها وادعاءاتها، لاسيما تلك التي تحوم حولها الشبهات بدعم وتمويل الارهاب.
-ان مخططات داعش لاتقتصر على العراق فحسب، لذا فأن عدم تطويقه ومحاصرته وضربه بقوة وسرعة في العراق ستفضي الى استفحاله ووصوله الى بلدان اخرى، مما يعني مزيدا من المآسي والويلات، والكوارث والازمات.
هذه الرؤية المرجعية الشاملة الجوانب والمتعددة الابعاد، تمخضت عن تشكيل قوات قتالية “الحشد الشعبي” تمتلك ارادة قوية ولديها استعداد عال للتضحية، وتعمل وتتحرك في اطار السياق القانوني والرسمي وبإشراف الدولة، وتمخضت تلك الرؤية ايضا عن تبلور رأي عام شعبي على مستوى الشارع العراقي بمختلف تلاوينه ومسمياته، رافض لمنهج داعش وسلوكياته الاجرامية، وتمخضت عن قناعة حقيقية وراسخة لدى شتى القوى والمكونات العراقية بأن الخيار الوطني هو الحاسم في توجيه مسارات الامور والكفيل بهزيمة الارهاب.
وعلى ضوء ذلك، فإن الحشد الشعبي بات يشكل رقما صعبا ومؤثرا ومهما في اية معركة ضد “داعش”، مثلما يشكل الجيش رقما صعبا ومؤثرا ومهما لا غنى عنه، واذا بدا للوهلة الاولى بالنسبة للبعض ان الحشد الشعبي يحمل هوية مذهبية شيعية، او هكذا حاولت بعض الاطراف الداخلية والخارجية الايحاء بذلك، فإن انخراط أبناء العشائر السنية في محاربة داعش، والمسيحيين والايزيديين والشبك والتركمان، فضلا عن الاكراد، اما في اطار الحشد الشعبي، او بالتوازي والتنسيق والتعاون معه، جعل صورة العراق المتنوع تبرز واضحة وجلية في ذلك العنوان الكبير.
بالاضافه الى ذلك، ان الحشد بعناوينه المتعددة والعناوين القريبة، هو الذي حقق الانتصارات المهمة والكبيرة على تنظيم “داعش”، بدءا من جرف النصر، مرورا بمناطق حزام بغداد، والعظيم والضلوعية وبلد وبيجي وسامراء وامرلى وتكريت، ولم يكن لقوات التحالف الدولي التي تشكلت بزعامة الولايات المتحدة الاميركية دور حقيقي في كل تلك الانتصارات، بل ربما تكون في بعض الاحيان قد عرقلت وعوقت، واكثر من ذلك دعمت وساندت عصابات “داعش”، لأن أهدافها لا تقوم على انهاء ذلك التنظيم مثلما يسعى العراقيون، وانما تقتصر على اضعافه وتحجيمه حتى يبقى اداة بيدها تستخدمه وتوظفه متى وأنَّى شاءت.
ولا يختلف اثنان، على انه خلال عام كامل حصل اخفاق وتلكؤ وتراجع، لأسباب وظروف مختلفة، بيد ان حجم ما تحقق من مكاسب وانجازات يبقى كبيرا، وكبيرا جدا، وكل ما تحقق كان محوره ومحركه فتوى الجهاد الكفائي...
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
محور المنتدى(فتوى طفٍ جديد)121
تقليص
X
-
الفَتَوَى وَتأثِيرُها
تعدّ فتوى الجهاد التي أصدرتها المرجعية الرشيدة من الفتاوى التاريخية التي استحوذت على اهتمام عالمي منقطع النظير؛ كونها غيرت استراتيجية خطط الدول الغربية الكبرى، وأفشلت مخططاتها في تمزيق وحدة العراق لأسباب باتت معروفة للجميع.
وبسبب حجم الخطر الكبير الذي كان وما يزال يهدّد العراق فالجميع مهدّدون بالقتل والتهجير والاحتلال والتدمير، وقد انطلقت الفتوى لتضع حدّاً لهذا الخطر، وفي توقيت مدروس وبقراءة للوقائع الميدانية على الأرض.
إنّ هذه الفتوى أصبحت محلّ اهتمام لدى أهم مراكز الدراسات الأوروبية والأميركية؛ لأهمية نتائجها وسرعة فاعليتها في صدّ هجمات داعش المدعومة من عواصم عربية وغربية.
الفتوى التي أقرت الجهاد الكفائي لم تكن موجّهة للمسلمين الشيعة فقط، بدليل التزام شرائح عراقية واسعة من غير المسلمين الشيعة بمضامينها والانخراط في القوات المسلحة وفي تشكيلات الحشد الشعبي.
إنّ فتوى المرجعية بشكلها ومضمونها تنطوي على أبعاد وطنية، وليست محصورة بالدفاع عن المدن المقدّسة كالنجف الأشرف وكربلاء والكاظميين في بغداد وباقي المناطق الشيعية في العراق، فقد أثبتت الفتوى الحنكة السياسية للمرجعية الرشيدة وقراءاتها الدقيقة للأحداث واستشرافها للمستقبل لما تملكه من بُعد نظر، ولا يخفى على كلّ ذي لبّ صدمة العالم الغربي بالقوة الكامنة للمرجعية ومدى نفوذها وتأثيرها في الوضع الدولي بشكل عام والوضع الداخلي المتذبذب للبلد بشكل خاص، إذ استطاعت وأد الفتنة، وأن تحقّق أبعادها الوطنية العابرة لحدود الطوائف والمذاهب، وقوضت المساعي الإقليمية الرامية لدعم صنيعتها من الشخصيات السياسية والدينية المتطرفة والجماعات المنحرفة وتقويمها، وهذا على ما يبدو أزعج بعضاً ممّن يسلك الطريق الديني والسياسي في المنطقة، لذلك سلّطوا الأبواق الإعلامية والسياسية على هذه الفتوى التي نجحت بأن يستعيد العراقيون المبادرة.
ولاستكمال الغاية المنشودة وتحقيق الأهداف المرجوة من الفتوى، فقد أكد سماحة المرجع آية الله العظمى السيّد السيستاني (دام ظلّه الوارف) على الكثير من الأمور منها:
1- تأكيده على وحدة العراق وتحمل المسؤولية الوطنية والشرعية في هذه الظروف الصعبة، وأنّ العراقيين أكبر من هذه التحديات والمخاطر لما عُرف عنهم من الشجاعة والإقدام، ثم يحدّد سماحته ((المسؤولية في الوقت الحاضر هي حفظ بلدنا العراق ومقدّساته من هذه المخاطر، وتوفير المزيد من العطاء والتضحيات في سبيل الحفاظ على وحدة بلدنا وكرامته، وصيانة مقدساته)).
2- تأكيد سماحته على أهمية التحلّي بالصبر والشجاعة والثبات في مثل هذه الظروف، ويحذّر من أن يدبّ اليأس والإحباط في نفس أيّ عراقي، بل لابدّ من أن يكون حافزٌ لنا للعطاء في سبيل حفظ ديننا ومقدّساتنا
3- يخاطب سماحته القيادات السياسية ويضعهم أمام مسؤولياتهم التاريخية والوطنية والشرعية الكبيرة، ويطلب من السياسيين العراقيين أن يتركوا الاختلاف والتناحر خلال هذه المدة العصيبة.
4- يخاطب العسكريين العراقيين ويُضفي على عملهم وأدائهم وتنفيذهم لواجباتهم صفة القدسية، وهي أعلى مرتبة في العمل الشرعي، وذلك بقوله: ((إنّ دفاع أبنائنا في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية هو دفاع مقدّس)).
5- أصدر مكتب سماحته التوصيات والتوجيهات الخاصة للمقاتلين في ساحات الجهاد، وهي لم تخرج عن نطاق توصيات النبيّ الأكرمt والإمام عليg في غزواتهما والمعارك التي خاضاهاc ممّا أضفى هالة من القداسة لهذه الحرب المصيرية، والتي أعطت رؤية جديدة لوصايا الدين الإسلامي وتعاليمه.
منقول
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
نُبذَةٌ تَاريِخِيَّةٌ عَن فَتوَى الجِهَاد
الجهاد الكفائي: هو الجهاد الذي لو قام به العدد اللازم سقط التكليف عن الآخرين فيكون، وجوباً على الجميع حتى يبلغ الأمر كفايته، أمّا الجهاد العيني فهو الجهاد الذي يجب على الجميع القيام به ولا يسقط عن أحد بوجه من الوجوه ما لم يكن عاجزاً أو معذوراً لعذر شرعي.
فتاوى الجهاد السابقة:
من المعلوم أنّ المرجعية الدينية تتأنّى كثيراً وقبل إصدار فتوى بالجهاد؛ لأنّ وراءها سيكون قتل أنفس، وسفك دماء، وتدمير ممتلكات، ولكن التحديات والظروف قد تضطرّها إلى إعلان الجهاد كحلّ أخير لمواجهة العدو المتربص بأرض المسلمين ومقدساتهم، ومن هذه الفتاوى:
فتوى السيّد كاظم اليزدي:
أصدر المرجع الديني السيّد كاظم اليزدي فتوى بالجهاد الدفاعي لمواجهة القوات البريطانية التي بدأت احتلالها للعراق عندما نزلت قواتها في الفاو في عام 1914م.
وكان لفتوى السيّد اليزدي تأثير واسع وقوي، حيث تحشّد أبناء العشائر وسكّان المدن ورجال الحوزة العلمية والعلماء والخطباء. وتمكّن العراقيون من مواجهة السلاح البريطاني المتطور والطائرات والمدافع والسّفن الحربية، حتى إنهم أخّروا احتلال العراق ثلاث سنوات إلى دخول الجنرال مود بغداد.
فتوى الشيخ الشيرازي في ثورة العشرين:
بعد احتلال العراق من قبل بريطانيا حاولت تأسيس حكم بريطاني مباشر، لكنها اضطرّت إلى إجراء استفتاء شكلي حول شكل الدولة الجديدة، وشكل النظام، ومن هو الرئيس؟
حاول الكولونيل أرنولد ولسن نائب الحاكم المدني العام في العراق تزييف إرادة العراقيين، وأصدر تعليماته إلى ضبّاط الارتباط في المدن العراقية وأبلغهم بعدم قبول الأجوبة غير المرضية والملائمة للإنكليز، ورفض أغلب الشعب العراقي الهيمنة البريطانية، وتصدّى الفقهاء والعلماء ورؤساء القبائل والعشائر والسياسيون. وتعزيزاً لهذا الموقف الشعبي والوطني أصدر المرجع الأعلى الشيخ محمد تقي الشيرازي فتوى بصدد الاستفتاء تؤكد عدم اختيار غير المسلم، حيث تضمّنت: ((ليس لأحد من المسلمين أن ينتخب ويختار غير المسلم للإمارة والسلطنة على المسلمين)).(1)
كان لهذه الفتوى تأثير فعّال، حيث التفّ جميع العراقيين حول موقف المرجعية الرافض لسياسة الحكومة البريطانية التي أخذت تماطل في تأسيس الدولة وتمكين العراقيين من إدارة شؤونهم بأنفسهم، ففي هذا الوقت كان الزعماء السياسيون ورؤساء العشائر يطالبون المرجع الشيرازي باتخاذ موقف أقوى، فاستجاب للظروف المتوترة واستمرار عناد بريطانيا في الاستجابة لمطالب العراقيين، فأصدر فتواه الخالدة وهي: ((بسم الله الرحمن الرحيم.. مطالبة الحقوق واجبة على العراقيين. ويجب على العراقيين بضمن مطالبتهم رعاية السلم والأمن. ويجوز لهم التوسل بالقوة الدفاعية إذا امتنع الإنكليز عن قبول مطالبهم)).(2)
أحدثت الفتوى هيجاناً عاماً في العراق وتمّ إعلان الثورة، واستمرت المواجهات المسلحة لمدة خمسة أشهر، تضمّنت عمليات عسكرية، ومواجهات مسلحة، وقصف مدن بالطائرات.
أسهمت الثورة في تغيير موقف الحكومة البريطانية وأجبرتها على التخلي عن فكرة الحكم المباشر، وإذعانها بالاعتراف بتأسيس حكومة وطنية وتحقيق الاستقلال للعراق.
كان لفتاوى الجهاد الأثر الأكبر في تغيير مخطّطات الأعداء، وتغيير مجرى التاريخ بشكل كامل؛ ولذلك وقفت قوى الاستكبار وما تزال ضد هذا الصوت السّماوي الذي يصدح بنبرات إمامنا المغيّب عجل الله تعالى فرجه.
...................................
(1) البطولة في ثورة العشرين ص157.
(2) البطولة في ثورة العشرين ص119.
منقول
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الحَشْدُ الشَّعبِيُّ وَدَورُهُ فِي بِنَاءِ شَخصِيَّةِ الإِنسَانِ العِرَاقِيّ
ما تزال المنطقة تعيش أزماتها، حيث يشهد العالم اليوم اضطرابات سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة نتيجة التحوّلات الكبيرة التي هي امتداد للثورة الصناعيّة، وولادة تقاطعات دوليّة وإقليميّة خلاصتها الاستحواذ على المصادر الطبيعيّة للشعوب الفقيرة، وظهور قوى متقاطعة تارة ومتحدة تارة أخرى على حساب الدول الضعيفة بإمكانياتها التكنولوجيّة المتطورة، مما جعل آلة الحرب تهيمن عليها بالقوّة، ولغة الحرب بكلّ أشكالها هي المنطق الوحيد للتحاور مع هذه الدول التي عدّوها ضعيفة, فظهرت أساليب متعدّدة لأضعاف هذه الشعوب أو لقتلها من أجل الهيمنة الكاملة على ثرواتها الزراعيّة، والنفطيّة، والحيوانيّة، وغيرها.
وأدّى الإعلام الحديث بكلّ وسائله المتطوّرة دوراً سيّئاً لقتل الروح المعنويّة عن طريق البرامج ذات الحرب النفسيّة التي تتعمد على تشويه الحقيقة وتزييفها إلى أن وصل الحال إلى زجّ الثوابت الدينيّة في هذه الصراعات اليائسة لتشويه أصالة هذه الثوابت الدينية الإسلاميّة الحقيقيّة كالشجاعة، والإيمان، والعقيدة، والصدق، والعدل، ورفض الظلم، وهنا جاءت ثورة الحشد الشعبي تلبيةً لنداء المرجعية الرشيدة للأسباب الآتية:
1. الإيمان المطلق من قبل الشعب بصواب الدّعوة لما لها من استيعاب كامل لمجرى الأمور في العالم.
2. ما يمتلك الشعب من إرث حضاري أصيل مليء بالشجاعة وعدم الاستسلام للهيمنة مهما كان شكلها.
3. الوعي الكامل لغالبية الشعب بالخطر الذي يهدّده من جهات داخليّة وإقليميّة.
ولهذه الأسباب توحدت إرادة الشعب بأكمله، فاستجاب لنداء المرجعيّة الرشيدة ليثبت بأنّ وحدة الكلمة تقتل الغازي بكلّ أنواعه، وهذا أحد الدروس التربويّة التي يعطيها أبطال الحشد الشعبي للعالم، بأنّ الاستسلام مرّ والردّ عليه هو الخيار الوحيد؛ لذا فإنّ دعم رجال الحشد الشعبي ماديّاً ومعنويّاً هو درس آخر يعطيه العراقيّون غير القادرين على القتال؛ لكي يعوّضون ذلك الجهاد بأموالهم، وهذه ملحمة تُؤرخ وتُدوّن في كتب التاريخ بصفحاته النّاصعة؛ ليكون نهجاً تربويّاً للأجيال القادمة.
ولا يخفى على كلّ ذي لبّ أنّ الحفاظ على الانتصار هو أكثر أهميّة من تحقيقه، وهذا يتمثل بمسك الأرض المحرّرة من الغازين، والحفاظ عليها لتكون انطلاقة جديدة إلى نصر جديد، وهذا ما قام به أبطال الحشد الشعبي لصون الأمانة التي استلمها من الأبطال المحررين، وهذا نهجٌ إسلاميّ راقٍ، وقد أوصت المرجعيّة الرشيدة على الالتزام به، ويعدّ نقطة مضيئة من تاريخ العراق، أمّا فداء المال والروح فهي أسمى معاني التضحية وأغنى أدواتها للتعبير عن الفداء للوطن والشعب، وهذا ما أقدم عليه الكثير من المتطوعين من الحشد الشعبي، وترك العمل الذي هو المصدر الرئيسي للعيش والالتحاق بالجهاد هو أعظم درس نموذجي يعبّر عنه هؤلاء المقاتلون الأبطال من أجل الوطن.
فبارك الله عز وجل بجهود جنود العقيدة الأبطال، جنود المرجعيّة الرشيدة، وبارك الله تعالى بجنود الدفاع عن المقدّسات، جنود حماية عراق أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، كلّنا فداء لعراق المقدّسات، حيّ الله رجال الحشد الشعبي المبارك الذي يقاتل دفاعاً عن عراق أهل البيت عليهم السلام.
اليوم أصبح كلّ أب وكلّ أم وكلّ أخ يتضرعون للباري عز وجل أن يحفظ المجاهدين من الحشد الشعبي الذين أصبحوا اليوم في قواطع العمليات التي كلّفوا بالدفاع عنها، هؤلاء الأبطال الذين توجهوا لمقاتلة فلول داعش الجبانة، ذهبوا مطمئنين راضية نفوسهم مرضية، وكأنهم أصحاب الإمام عليّ عليه السلام إذ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ/ (البقرة:250)، فبشّرهم ربهم بمغفرة وأجر عظيم.
فهنيئاً لمدننا مدينة الكرار عليّ عليه السلام، ومدينة سيّد الشهداء الإمام الحسين وأخيه مولانا أبي الفضل العبّاس عليهما السلام، ومدينة الإمامين الجوادين الكاظم والجواد عليهما السلام، ومدينة الإماميين العسكريين عليهما السلام، وكلّ مدن العراق بأبنائه البَررة، ولتقر عين المرجعية بجنودها الأوفياء وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ/ (آل عمران:126).
مشكاة كاظم
تم نشره في المجلة العدد95
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا لك أيتها المبدعة الرائعة ام احمد ولن تفيك حقك و إن عانقت أفق الكون لتكرارها
أجرك وجزاءك على الله و هو الذي يوفيك الجزاء الذي يتناسب مع حجم جهودك و قيم عطاءك
أننا اليوم جميعا نتذكر ويتذكر العالم بأسرة، في مثل هذه الأيام ذكرى صدور فتوى الجهاد الكفائي، التي أفتى بها المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) ، أنه يوم ليس كسائر الأيام، يوم لايتجدد ألا حين يدِقُّ ناقوس الخطر المحدق بالأمة، وتكون مآلات الأمور قد قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، يوم نطق فيه الحق مُتجرِّئ وبشَجاعةً في إصدار فتوى أحدثت هزّةً زلزلت الأرض تحت أقدام الظلاميّين، والإرهابيين المعتدين، والدول الداعمة لهم، الذين يريدون بأهل هذا البلد شرّاً، حيث لآقت الفتوى المباركة منذ الوهلة الأولى لإصدارها أستجابة واضحة وكبيرة من قبل عامة الناس، وأنظم العديد من المتطوعين إلى صفوف المجاهدين، وهب الجميع كهولا، وشيبا وشبابا، تاركين خلفهم عوائلهم وأموالهم، وكل متعلقاتهم الدنيوية، وكانت غايتهم المثلى هي الشهادة، إيمانا منهم بأن من يسقط مدافعاً عن حياض الوطن ضدّ المعتدين فهو شهيد ، والمصير إلى الجنان، كما جاء في نص الفتوى المباركة، حيث توافد عشرات آلالاف من المتطوعين إلى سوح الجهاد، وتم تنظيمهم إلى أفواج وألوية، أنتج منها قوات الحشد الشعبي الأبطال، والذي أصبح أعداد المتطوعين فيها يقدر بمئات الآلاف، وهذا الأمر يدل على عمق الترابط بين الناس ومرجعيتهم، وكذلك مدى الترابط الروحي والعقائدي بينهما، حيث أعتبرت المرجعية الدينية العليا الموجه الأول للأحداث، والقائد الأوحد للجهاد في سبيل الله، من أجل الحفاظ على الأرض، والعرض، والمقدسات، وأنها أكثر الناس إدراكا لعظم وخطر المسألة التي تحيط في جسم العراق وأهله، فضلا عن أن هذه الفتوى المباركة ألهبت في نفوس الناس الروح الوطنية الكامنة، ومنحتهم العزيمة للمضي في الدفاع عن الوطن، وتطهيرهم للأرض من رجز داعش الإرهابي، وها نحن اليوم نشهد أنتصارات الحشد الشعبي الأبطال، وشجاعتهم وبسالتهم التي أصبحت يعرفها القاصي والداني، ويشهد لها بالبطولات، التي أستمدوها من مرجعيتهم الرشيدة، هذه هي المرجعية التي تجسد في الماضي والحاضر والمستقبل، أروع وأنبل قيم الإسلام المحمدي الأصيل، الإسلام الذي يحثنا على السلم والتآخي وحقن الدماء، والدفاع عن كل القيم الإنسانية من أي معتد غاشم، فخلاصة الحديث، لولا هذه الحنكة والشجاعة والإيمان الحقيقي الراسخ في مرجعيتنا الرشيدة، وإصدارها فتوى الجهاد الكفائي المباركة، لقريء على الدنيا السلام، ولتحولت الحياة إلى غابة يصول ويجول فيها الوحوش البشرية، ولأصبحنا جميعا اليوم في خبر كان، فبفضل هذه الفتوى المباركة أنتصرنا، تلك الفتوى التي ستضل أصدائها خالدة على مدى الدهور، يتذكر فضلها الأجيال جيلا بعد جيل، فبفضلها ننعم بالأمن والسلام والطمأنينة اليوم ،فهي التي رسمت لنا ملامح المستقبل الآمن الزاهر، وأصبحت حصن أمتنا وسده المنيع، فسلام على من أطلقها، سلام من الأطفال، سلام من الفتية والشباب، سلام من النسوة والأمهات، سلام من كل حرة أبية، سلام من جميع الرجال والآباء عليك مرجعنا المفدى أبا محمد رضا، وعلى مرجعيتك الرشيدة، التي كانت صمام الأمان في أحنك الظروف، تلك هي المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام الله ظله الوارف) ، وأبقاه ذخرا للإنسانية جمعاء ...
اللهم صل على محمد وال محمد
اهلا بكم اخي الكريم ( ابو محمد الذهبي) المتواصل الدائم مع المحور المبارك...
احسنتم اخي على هذا البيان..
نعم اخي ان المرجعية هي صمام الامان ليس للعراقيين فقط وانما لكل العالم بكافة اطيافه..
وما فتواه الا ضربة قاصمة لاعداء الدين والمذهب..... وقد غيرت كل مخطاطاتهم التي كانوا يريدون من خلالها
استهداف مذهبنا ومحق تأريخ اهل البيت عليهم السلام وتأريخ محبيهم....
وابطالنا الذين استجابوا لفتوى المرجع الاعلى اية الله سماحة السيد السيستاني (دام ظله الوارف) ماهم الا جنود مجندة
بيد المرجعية التي خطت باقلام من ذهب خطة الدفاع عن المقدسات..
نسأل الله وندعوه ليل نهار ان ينصرهم نصر عزيز مقتدر..
وان يرفع هذه الغمة عن هذه الامة بحق محمد وال محمد انه سميع مجيب..
بورك فيكم اخي الكريم وجزاكم الله خير الجزاء
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
شكرا جزيلا لك أيتها المبدعة الرائعة ام احمد ولن تفيك حقك و إن عانقت أفق الكون لتكرارها
أجرك وجزاءك على الله و هو الذي يوفيك الجزاء الذي يتناسب مع حجم جهودك و قيم عطاءك
أننا اليوم جميعا نتذكر ويتذكر العالم بأسرة، في مثل هذه الأيام ذكرى صدور فتوى الجهاد الكفائي، التي أفتى بها المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) ، أنه يوم ليس كسائر الأيام، يوم لايتجدد ألا حين يدِقُّ ناقوس الخطر المحدق بالأمة، وتكون مآلات الأمور قد قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، يوم نطق فيه الحق مُتجرِّئ وبشَجاعةً في إصدار فتوى أحدثت هزّةً زلزلت الأرض تحت أقدام الظلاميّين، والإرهابيين المعتدين، والدول الداعمة لهم، الذين يريدون بأهل هذا البلد شرّاً، حيث لآقت الفتوى المباركة منذ الوهلة الأولى لإصدارها أستجابة واضحة وكبيرة من قبل عامة الناس، وأنظم العديد من المتطوعين إلى صفوف المجاهدين، وهب الجميع كهولا، وشيبا وشبابا، تاركين خلفهم عوائلهم وأموالهم، وكل متعلقاتهم الدنيوية، وكانت غايتهم المثلى هي الشهادة، إيمانا منهم بأن من يسقط مدافعاً عن حياض الوطن ضدّ المعتدين فهو شهيد ، والمصير إلى الجنان، كما جاء في نص الفتوى المباركة، حيث توافد عشرات آلالاف من المتطوعين إلى سوح الجهاد، وتم تنظيمهم إلى أفواج وألوية، أنتج منها قوات الحشد الشعبي الأبطال، والذي أصبح أعداد المتطوعين فيها يقدر بمئات الآلاف، وهذا الأمر يدل على عمق الترابط بين الناس ومرجعيتهم، وكذلك مدى الترابط الروحي والعقائدي بينهما، حيث أعتبرت المرجعية الدينية العليا الموجه الأول للأحداث، والقائد الأوحد للجهاد في سبيل الله، من أجل الحفاظ على الأرض، والعرض، والمقدسات، وأنها أكثر الناس إدراكا لعظم وخطر المسألة التي تحيط في جسم العراق وأهله، فضلا عن أن هذه الفتوى المباركة ألهبت في نفوس الناس الروح الوطنية الكامنة، ومنحتهم العزيمة للمضي في الدفاع عن الوطن، وتطهيرهم للأرض من رجز داعش الإرهابي، وها نحن اليوم نشهد أنتصارات الحشد الشعبي الأبطال، وشجاعتهم وبسالتهم التي أصبحت يعرفها القاصي والداني، ويشهد لها بالبطولات، التي أستمدوها من مرجعيتهم الرشيدة، هذه هي المرجعية التي تجسد في الماضي والحاضر والمستقبل، أروع وأنبل قيم الإسلام المحمدي الأصيل، الإسلام الذي يحثنا على السلم والتآخي وحقن الدماء، والدفاع عن كل القيم الإنسانية من أي معتد غاشم، فخلاصة الحديث، لولا هذه الحنكة والشجاعة والإيمان الحقيقي الراسخ في مرجعيتنا الرشيدة، وإصدارها فتوى الجهاد الكفائي المباركة، لقريء على الدنيا السلام، ولتحولت الحياة إلى غابة يصول ويجول فيها الوحوش البشرية، ولأصبحنا جميعا اليوم في خبر كان، فبفضل هذه الفتوى المباركة أنتصرنا، تلك الفتوى التي ستضل أصدائها خالدة على مدى الدهور، يتذكر فضلها الأجيال جيلا بعد جيل، فبفضلها ننعم بالأمن والسلام والطمأنينة اليوم ،فهي التي رسمت لنا ملامح المستقبل الآمن الزاهر، وأصبحت حصن أمتنا وسده المنيع، فسلام على من أطلقها، سلام من الأطفال، سلام من الفتية والشباب، سلام من النسوة والأمهات، سلام من كل حرة أبية، سلام من جميع الرجال والآباء عليك مرجعنا المفدى أبا محمد رضا، وعلى مرجعيتك الرشيدة، التي كانت صمام الأمان في أحنك الظروف، تلك هي المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام الله ظله الوارف) ، وأبقاه ذخرا للإنسانية جمعاء ...
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة مخرجة برنامج المنتدى مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعجز اللسان امام من كتب بالدماء حقيقة الولاء وقصة الآباء قد نحتاج الى عمر فوق اعمارنا حتى نبلغ مدحتهم وهنا يجب ان اقول شيئا واحدا يجب علينا أن نحيي امهات الوطن ونحيي تراب الوطن ونقف وقفة اجلال واكبار لامهات الشهداء اللواتي قدمن فلذات اكبادهن لاجل عزة وكرامة الوطن
لن أنسى موقف الأم عندما تودع ابنها شهيدا دفاعا عن الوطن وتقول الابن غالي لكن الوطن أغلى من الأبن
فنرى الشوراع في البلدان زينتها الاشجار والازهار
ولكن في شوراعنا اصبحت زينتها الابطال
فسوف اطلق عليهم دماء تعشقهم الملائكة
اشكر مديرة تحرير مجلة رياض الزهراء التي دوما تتحفنا بمواضيع اكثر من روعه واعتذر لعدم ردي لبعض المواضيع لعدم ايجاد فرصة للرد بسبب العمل
واشكر اختى ام سارة على اختيار هذا الموضوع الذي يجعلنا نشعر بالامان عندما نذكر الابطال
أختكم مها الصائغ
اهلا بكم اختي الغالية مبدعتنا ومخرجتنا الراقية..
نعم اختي صور مؤلمة تلك التي ذكرتيها..فمن الصعب على الام ان تودع ابنها وهي لاتعلم هل يعود اليها ام لا؟
ولكن الايمان العامر في تلك القلوب هو من يعطي القوة والصبر لهؤلاء الامهات الصابرات..
نسأل الله لكم التوفيق في عملكم ومن نجاح الى آخر...بورك فيكم
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركةنبارك لكم ولادة منقذ البشرية مولانا صاحب العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ونحن في هذه الذكرى السنوية للجهاد الكفائي من قبل المرجعية الرشيدة المتمثلة بآية الله السيد علي السيستاني حفظه الله تعالى ...ونشكركم الغاليات صاحبة المحور وام سارة لهذه الجهود الطيبة لنشر كل ما هو هادف وقيم
تقبلوا خالص دعائي لكم بالتوفيق والسداد
مبارك عليكم ولادة خاتم الاوصياء والمنقذ العالمي الذي تنتظره الامم بكل اطيافها
اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من انصاره واعوانه ..
اهلا بكم اختنا الغالية التي اشتقنا لكلامها ..
نسألكم الدعاء غاليتي
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*******************
يامن تناجزُجندَ الشرّ في وطني
إضرب فديتكَ وكرَ الغدر ِوالفتنِ
الشعب خلفك يدعو غير مكترث
بالناعقين على الأطلال والدمن
اللاعقين دماء الناس في صلف
والحاذقين بدس السم في اللبن
حييت من فارس بانت بشائرهُ
بوركت من حارس للشعب مرتهن ِ
يا قائدا صولة الفرسان مؤتمنا
صنت الأمانة لم تنكل ولم تخن ِ
حين امتشقتَ لنور الحق صارَمه
أحييت أمجادنا في سالف الزمن
فقلت للمعتدي إياك من غضبي
حر القواطع ظ±صلي من توعدني
إني العراق وخصمي حين يطلبني
فلن يعود بغير اللحد والكفن
النصر يشتاق لي في كل ملحمة
شوق النوارس للشطآن والسفن
لما علت رايتي كالطود شامخة
خاب الطواغيت بين الشام واليمن
يا كاسرا شوكة الارهاب في جلد
طهرت أجيالنا من فكره النتن
تلك الرماديّ كالفيحاء قد نكبت
بالخارجين على القانون والسنن
فأحرقوا النسل بعد الحرث وانتشروا
مثل الخفافيش في الصحراء والمدن
وأرهبوا أهلها الاحرار فانتفضت
فيها العشائر خلف الجيش لم تهن
فطهروا أرضها من كل مرتزق
وطاردوا كل مأبون ومفتتن
هذي رجالك في الانبار قد نصبوا
منابرا للعلى بالروح والبدن
خط العراق وساما في صدورهم
خط القلادة في الترحال والسكن
لم يستكينوا على ضيم ألم ّبهم
بيض صحائفهم في السر والعلن
من يحسب الحلم ضعفا فليمت كمدا
أو يستعذ من بقايا الحقد والدرن
لاتحسبن أناة الحلم منقصة
ماكان ذلك رأي العاقل الفطن
يامن تبعت على جهل أبا لهب
هذي الجحافل يرعاها أبو حسن
تخطو بعزم وذو الفقار سابقها
وتستضيء بنور الله في المحن
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
ما اروع هذه الابيات التي ابكتني واسالت مدامعي
ابيات تحكي واقع بلادنا وتحكي ما نمر به في هذا العصر..
بورك فيك وفي الشاعر الذي زيّن قلوبنا بابياته
اللهم انا نسألك ان تعجل فرج مولانا الامام المهدي عليه السلام
ليملأها عدلا وقسطا بعدما مُلئت جورا وظلما..
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------
بارك الله بكم أختي الغالية ام مريم لما خطته اناملكم من سطور بحق ابنائنا في الحشد المقدس الغيارى تحياتي لكم عزيزتي كلماتنا لايمكن ان تفي حقهم لأن قصصهم وبطولاتهم فاقت الخيال فلهم منا كل التقدير والدعوات لهم بالنصر والتسديد واقول:
يقول البعض ان الحشد الشعبي يحتاج الى دعم ونحن نقول الحشد الشعبي لايحتاج دعم لأنه نداء المرجعية وهذا يعني نداء السماء فكل مقاتل في الحشد يذكرنا بالسبعين مقاتل في الطف من انصار سيد الشهداء الحسين ع فالذبيح على يد داعش الاجرامية هو نفسه اليوم المحب للإسلام ولله ورسوله وال بيته و داعش اليوم هم اسلاف يزيد والشمر والمعادلة واضحة ، فالقتال بصفوف الحشد هو القتال مع الحسين ع ومن يتجرأ بالنيل من الحشد فهو لا دين له ولاعرض وغريب عن الاسلام والوطن . ايها الرابضون في مواجهة قوى الشر والرذيلة والإرهاب المتمثله بداعش الخرافه والانحطاط والذين يسعون في افكارهم الى قتل الانسانيه والذين عاثوا في الأرض الفساد قتلوا وسلبوا ونهبوا واحرقوا كل معالم الحياة نقف اليوم امام مجدكم وعزكم وفخركم لنقول لكم طوبى لأرض الانبياء والمرسلين بكم طوبى لأرض الفراتين بكم تعاهدكم عهد الاوفياء لأرضهم وكرامة شعبهم عهد العراقيين امام الله والضمير والانسانيه قلوبنا معكم ودماؤنا رخيصة لكم ليس بالكلمة فقط بل بالذل والعطاء والتضحية في ساحات الشرف لتطهير ارضنا من دنس الطغاة والظلاميين
ايها الابطال سفر مجد وكرامة واباء انتم يحق لنا ان نفتخر بكم فانتم ارقى واسمى من ان ينال منكم عميل وخائن وبائع ضمير مبتذل ايها الاسود ايها الابطال وانتم تزفون لنا بشائر النصر باحتضانكم لأرضكم وتحريرها ورفع راية العراق العظيم عليها
دموع الامهات والزوجات دموع الاخوة والإباء دموع فرح
تحية اجلال واعتزاز لكم ياحماة الامانه وياحراس سور هذا الوطن المبتلى بحقد الطامعين والعملاء
تحية اجلال للشهداء
المجد والرفعه لكم ياشهداء العراق
والشفاء العاجل لجراحانا
عاش العراق عاشت جميع قواتنا الأمنية وابطالنا رجال الحشد الشعبي
كثيرة هي الكلمات و لكن مهما كتبنا و سطرنا الاف السطور لن نستطيع ان نعبر عن مدى شكرنا و امتناننا لهؤلاء الابطال الذين ضحوا بكل شيء من اجل امان و وحدة بلدنا فرحم الله شهدائنا و سدد خطا ابطالنا .
اللهم صل على محمد وال محمد
اهلا بالاخت المشرقة الغالية خادمة الحوراء1
ما اجمل كلماتك التي لامست وجداننا وبالتاكيد فهي نابعة من قلب مؤمن بهم ويشعر بمعاناتهم..ولكن علينا ان نقدم لهم الدعم على قدر
ما نستطيع وما نقدمه لهم له الاثر البالغ في حالتهم المعنوية التي يُعتمد عليها في الانتصارات...فحينما يشعرون بان هناك من يتفقدهم
ومن يهتم لامرهم وامر عوائلهم فأن لهذا الشيء الاثر الكبر في اعطائهم الحافز للمضي ولتجديد الروح المعنوية لديهم...
ونحن ندرك ما لهذه الروح من دور في بث روح التفاؤل والعزم والارداة التي لاتلين....
استمتعت بكلماتك ايتها الغالية ايما استمتاع لانها نابعة من القلب وما خرج من القلب دخل الى القلب..
بورك فيك اختي الكريمة وجزاك الله خيرا
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اترك تعليق: