بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك للامة الاسلامية ولمراجعنا العظام ولجميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها
ميلاد منقذ البشرية وصاحب العصر والزمان الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف).
ويوم ميمون علينا وعلى العالم اجمع ...
مولدٌ حُف بالعطايا والهبات
والقلب تراقص فرحاً لتلك الليلة العظيمة واشراقة مهديها الاعظم ارواحنا وارواح العالمين له الفدا
والكثير ممن احياها بالعبادة والذكر والترتيل والتسبيح والزيارة
ونام على اثر ذلك وهو يحلم برؤيته عليه السلام
طيفاً حبيباً غائباً معشوقاً منتظَراً احاط بالقلب وملك شغافه
لكن ومع الاسف الكثير منا حُرم من رؤيته الواقعية والمنامية ...
تُرى لماذا نشعر بالبُعد عن الامام رغم انه القريب والحبيب ...
هل ذلك بسبب انغماسنا بظلمات الذنوب .؟؟؟؟
ام بسبب انغماسنا بعالم الماديات والاموال والجاه والمنزلة ؟؟؟؟
ام لان القلوب مازال الرين عليها والصدأ متراكماً؟؟؟؟
ام لان النية مازالت لاترتقي لنور طلعته البهية المهدوية ؟؟؟؟
اترانا من الممهدين ....ام عن الطريق حائدين .....؟؟؟؟
وفي تلك الاثناء يتذكر العقل قوله تعالى
"قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)
أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْن"
وتتلجلج بالقلب دعوات وتترقرق بالعين دمعات ......
سيدي ومولاي ياولي نعمتي يامن بيمينه رُزق الورى
اغفر لي تقصيري ان كنت من المقصرين ...
واعف عن اسائتي انك من اهل بيت الكرم ومنبع الحكمة والجود
فارحم روحا عذبها الانين ..وطول الانتظار ...
واختم شعراً...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك للامة الاسلامية ولمراجعنا العظام ولجميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها
ميلاد منقذ البشرية وصاحب العصر والزمان الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف).
ويوم ميمون علينا وعلى العالم اجمع ...
مولدٌ حُف بالعطايا والهبات
والقلب تراقص فرحاً لتلك الليلة العظيمة واشراقة مهديها الاعظم ارواحنا وارواح العالمين له الفدا
والكثير ممن احياها بالعبادة والذكر والترتيل والتسبيح والزيارة
ونام على اثر ذلك وهو يحلم برؤيته عليه السلام
طيفاً حبيباً غائباً معشوقاً منتظَراً احاط بالقلب وملك شغافه
لكن ومع الاسف الكثير منا حُرم من رؤيته الواقعية والمنامية ...
تُرى لماذا نشعر بالبُعد عن الامام رغم انه القريب والحبيب ...
هل ذلك بسبب انغماسنا بظلمات الذنوب .؟؟؟؟
ام بسبب انغماسنا بعالم الماديات والاموال والجاه والمنزلة ؟؟؟؟
ام لان القلوب مازال الرين عليها والصدأ متراكماً؟؟؟؟
ام لان النية مازالت لاترتقي لنور طلعته البهية المهدوية ؟؟؟؟
اترانا من الممهدين ....ام عن الطريق حائدين .....؟؟؟؟
وفي تلك الاثناء يتذكر العقل قوله تعالى
"قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا
أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْن"
وتتلجلج بالقلب دعوات وتترقرق بالعين دمعات ......
سيدي ومولاي ياولي نعمتي يامن بيمينه رُزق الورى
اغفر لي تقصيري ان كنت من المقصرين ...
واعف عن اسائتي انك من اهل بيت الكرم ومنبع الحكمة والجود
فارحم روحا عذبها الانين ..وطول الانتظار ...
واختم شعراً...
زرني فديتك فالفؤاد مشوق طيف الحقيقة هل سأحظى لحظةً هل أرتوي من فيضِ نوركِ حينما يا من سكنت قلوبَنا فعيونُنا يا حجةَ الله الجليةَ في الورى |
وبه من البلوى جوىً وحروقُ بمناي منك فإنك المعشوقُ يجلو عيوني قدّك الممشوقُ ترنو إليك وهدها التحديقُ أَشفق وطُلَّ فمَن سواكَ شفيقُ |
تعليق