سلاماً – لمشكــــــاةِ الإله –
مُضـرَّجــــاً بِدمْــــــــــعٍ تلظّى في اتـــقــــاداتِ وَجــديـَــهْ
فيــــــا أيهـــا المخبوءُ
في كُـــــــــلِّ نَبضةٍ مِنَ القَلـــــــــبِ ،
حتّامَ اقترافي لصَبــريَــهْ
فَديتُكَ لَهفِــــــي،
لمْ أكُنْ غَيرَ عــــــاشـقٍ
ستـُغرِقُــهُ في لُجَّـــــةِ البَـــــــــوحِ أغشيَـــــهْ
فبالــــــرَّغمِ مِنْ كُلِّ الأعـــــاصِيرِ
أينَعـتْ بَراعِــــــــمُ حُبٍّ
للمســــافــــاتِ ، مُرجيـهْ
فما إنْ تَفَشَّ الصحوُ في قَلبِ سَكرَتي
تَثِبْ لَحـــظــــةٌ غَيميـةُ الشــــوقِ
مُجزيـَـــهْ
وتَرسُـــــــمُ في الآفـــــــاقِ
شُبــــاكَ حالِــمِ
وريـــحَ قَميـصٍ ،
كَمْ تفــــانتْ لتُــدنيَــــــهْ
قـــــرأتـُكَ في سِــــربِ الحَمـــامــاتِ لهفَـةً
وحُزنــــــاً عَـتيقــــــا ً ،
في طُفولةِ وَجهِيـهْ
ومَسَّ رَبيــــــــعٍ ،
لــو تَسنى لبَــعـــضِـــهِ بُزوغاً ،
لكــــانَتْ صَرخةُ الموتِ
أُغنيـهْ
فيـــــــا مـــــــــاءَ طينِ الآدميينَ كُلِـــــــهـــم
ويـــا نَفخَــةَ الرَحمنِ
مِنْ بَــعــدِ تَســــويـــهْ
ويـا فِكـرةَ الـرَّبِ التي ما تكاملَتْ سِوى فِيكَ ،
إذْ كـــــــلُ المجازاتِ أرديـهْ
تَجلّيتَ مُنذُ البـَـــدءِ
في كُـــــلِّ مُصلِـــحٍ
فكــانَ لمعنـاكَ العظيمونَ ،تَهجيــهْ
فيـــا قبســـاً
مِنْ نُورِ ذاتٍ تـــوزعَـتْ على الكونِ ،
ترجو في الغياباتِ تَرقيهْ
فـكـنـــتَ دليـــلَ الشمسِ حينَ احتجابِهـا
وكُــنــــتَ لآلامِ المَســـــاكينِ
تَزكيــــهْ
تَكــــــرّرتَ
فِي كُلِ الديانـــــــاتِ مُنقِــذاً
ومُنتَظـــــــــراً وِتراً ، إذِ الحَـــــــالُ مُزرِيـــهْ
وقالـــــوا كثيراً ،
كاختلافِ فُصولِهــم
ولكنَّهُــــم قالــــــــــوكَ مِنْ غَيرِ تَسمِـيـــهْ
وقالـــــــوا سَيـــــأتي والمَسيــــحُ بِجنـــبـِـــهِ
ويأتي بآيـــــاتٍ – مِنَ الظُلـــمِ – مُنجِــيــهْ
وبالرُعبِ منصورٌ ،
وبالسيــــفِ قــائِـــــــمٌ
ويَمضــــي إلى رأسِ الشــقــــاقِ ليُرديـَــــهْ
وقالـــــــوا عليمٌ بالسريــــــــراتِ ،
حاكِـمٌ علـيــهـــا ،
وآتٍ يهــــــــدمُ اليــــومَ أبـنـيـــــهْ
إذاً ...
أنتَ لَــــنْ تَرضــــــى لِديـنٍ تَحــــــولَــتْ رُؤاهُ ،
وإِنْ كــانتْ بقــايـــاهُ أغطِيــهْ
ولَنْ تَــقـبــلَ التَجديفَ ،
مِنْ كُـــلِّ مِلّــــــةٍ
ولَـــنْ تَترُكَ الأحقــــــادَ فِي الخَلــقِ مُفتِيهْ
ولَــنْ تـعــفــــوَنْ
عمّن تزَحــــــــزَحَ ديـــنُــــهُ
لأجــــلِ مرامــــاتٍ - بدُنياهُ – مُغــــــريـــــهْ
فيــا نظــرةَ اللهِ التي ما تثـــاقــــلتْ مِنَ الصَبــرِ
حَتى تُصبحَ العينُ مُجدِيهْ
ويـــــــا أيها الإنسانُ ،
كنْ أَيَّ شــــاهِــــدٍ
تــأبّـــطَ نــهــــراً مَعرِفِــيـــــــــاً ،
لتُجـــــريَهْ
فــكـــلُّ مقــامــاتِ الظــهــورِ ،
دُروبُــهــــا - لدولةِ عَـــــــــدْلٍ بين كفّيك – مُفضيـهْ
من مجموعته ذاكرة الرمل
السلام على صاحب الأمر
مُضـرَّجــــاً بِدمْــــــــــعٍ تلظّى في اتـــقــــاداتِ وَجــديـَــهْ
فيــــــا أيهـــا المخبوءُ
في كُـــــــــلِّ نَبضةٍ مِنَ القَلـــــــــبِ ،
حتّامَ اقترافي لصَبــريَــهْ
فَديتُكَ لَهفِــــــي،
لمْ أكُنْ غَيرَ عــــــاشـقٍ
ستـُغرِقُــهُ في لُجَّـــــةِ البَـــــــــوحِ أغشيَـــــهْ
فبالــــــرَّغمِ مِنْ كُلِّ الأعـــــاصِيرِ
أينَعـتْ بَراعِــــــــمُ حُبٍّ
للمســــافــــاتِ ، مُرجيـهْ
فما إنْ تَفَشَّ الصحوُ في قَلبِ سَكرَتي
تَثِبْ لَحـــظــــةٌ غَيميـةُ الشــــوقِ
مُجزيـَـــهْ
وتَرسُـــــــمُ في الآفـــــــاقِ
شُبــــاكَ حالِــمِ
وريـــحَ قَميـصٍ ،
كَمْ تفــــانتْ لتُــدنيَــــــهْ
قـــــرأتـُكَ في سِــــربِ الحَمـــامــاتِ لهفَـةً
وحُزنــــــاً عَـتيقــــــا ً ،
في طُفولةِ وَجهِيـهْ
ومَسَّ رَبيــــــــعٍ ،
لــو تَسنى لبَــعـــضِـــهِ بُزوغاً ،
لكــــانَتْ صَرخةُ الموتِ
أُغنيـهْ
فيـــــــا مـــــــــاءَ طينِ الآدميينَ كُلِـــــــهـــم
ويـــا نَفخَــةَ الرَحمنِ
مِنْ بَــعــدِ تَســــويـــهْ
ويـا فِكـرةَ الـرَّبِ التي ما تكاملَتْ سِوى فِيكَ ،
إذْ كـــــــلُ المجازاتِ أرديـهْ
تَجلّيتَ مُنذُ البـَـــدءِ
في كُـــــلِّ مُصلِـــحٍ
فكــانَ لمعنـاكَ العظيمونَ ،تَهجيــهْ
فيـــا قبســـاً
مِنْ نُورِ ذاتٍ تـــوزعَـتْ على الكونِ ،
ترجو في الغياباتِ تَرقيهْ
فـكـنـــتَ دليـــلَ الشمسِ حينَ احتجابِهـا
وكُــنــــتَ لآلامِ المَســـــاكينِ
تَزكيــــهْ
تَكــــــرّرتَ
فِي كُلِ الديانـــــــاتِ مُنقِــذاً
ومُنتَظـــــــــراً وِتراً ، إذِ الحَـــــــالُ مُزرِيـــهْ
وقالـــــوا كثيراً ،
كاختلافِ فُصولِهــم
ولكنَّهُــــم قالــــــــــوكَ مِنْ غَيرِ تَسمِـيـــهْ
وقالـــــــوا سَيـــــأتي والمَسيــــحُ بِجنـــبـِـــهِ
ويأتي بآيـــــاتٍ – مِنَ الظُلـــمِ – مُنجِــيــهْ
وبالرُعبِ منصورٌ ،
وبالسيــــفِ قــائِـــــــمٌ
ويَمضــــي إلى رأسِ الشــقــــاقِ ليُرديـَــــهْ
وقالـــــــوا عليمٌ بالسريــــــــراتِ ،
حاكِـمٌ علـيــهـــا ،
وآتٍ يهــــــــدمُ اليــــومَ أبـنـيـــــهْ
إذاً ...
أنتَ لَــــنْ تَرضــــــى لِديـنٍ تَحــــــولَــتْ رُؤاهُ ،
وإِنْ كــانتْ بقــايـــاهُ أغطِيــهْ
ولَنْ تَــقـبــلَ التَجديفَ ،
مِنْ كُـــلِّ مِلّــــــةٍ
ولَـــنْ تَترُكَ الأحقــــــادَ فِي الخَلــقِ مُفتِيهْ
ولَــنْ تـعــفــــوَنْ
عمّن تزَحــــــــزَحَ ديـــنُــــهُ
لأجــــلِ مرامــــاتٍ - بدُنياهُ – مُغــــــريـــــهْ
فيــا نظــرةَ اللهِ التي ما تثـــاقــــلتْ مِنَ الصَبــرِ
حَتى تُصبحَ العينُ مُجدِيهْ
ويـــــــا أيها الإنسانُ ،
كنْ أَيَّ شــــاهِــــدٍ
تــأبّـــطَ نــهــــراً مَعرِفِــيـــــــــاً ،
لتُجـــــريَهْ
فــكـــلُّ مقــامــاتِ الظــهــورِ ،
دُروبُــهــــا - لدولةِ عَـــــــــدْلٍ بين كفّيك – مُفضيـهْ
من مجموعته ذاكرة الرمل
السلام على صاحب الأمر
تعليق