في رحاب تفسير آيات القران المجيد (26)
قال تعالى ( فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) سورة البقرة الاية (36)
في هذه الاية مطالب عدة
اولا : هل يمكن للشيطان الوصول الى الانبياء
ابليس يستطيع الوصول الى كل انسان يعيش في الوجود ومهما كان هذا الانسان ولكن يقظة الانسان مانعة عن الوقوع في شراكه ،ولذلك يقول النبي صلى الله عليه واله ( ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم من العروق) وعن الشعبي قال : قال رسول الله : صلى الله عليه وآله : " ما من إنسان إلا ومعه شيطان قالوا : وأنت يا رسول الله ؟ قال : وأنا ، لكنه أسلم بعون الله " يعني الاستسلام وترك الوسوسة للنبي وليس بمعنى صار مؤمنا .؟ لذلك هذا الانسان اذا لم يكن صاحب يقظة قد يكون وجوده وجودا شيطانيا وهو لا يدرك ذلك بل لعله يدعي الصلاح والفلاح والايمان ..؟
ثانيا : كيفية ازلال ابليس لادم وحواء
الشيطان لا يمكن له ان يستقر بعد تفضيل الله لادم عليه السلام ،لذلك سعى وبكل جهد من اجل ان ينتقم من ادم عليه السلام ويخرجه من الجنة والنعيم لذلك جاء له بحيلة وخداع فقال لهما ( ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ، وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ).الله عندما نهاكم عن الاكل من الشجرة والاقتراب منها حتى لا تكونا ملكين او تكونا خالدين في الجنة ،فاذا اكلتم منها سوف تكونا كذلك واقسم لهما بذلك
فقبلا منه ذلك .؟ ونحن قلنا ان ادم عليه السلام ترك الاولى في الاقتراب من الشجرة ولم يكن ما فعله كالذنب المتعارف عليه من قبل الناس .؟
ثالثا : الهبوط من الجنة
لا شك ان الجنة التي كان يعيش فيها ادم عليه السلام فيها كل وسائل النعيم والراحة ولكن كانت بشرط ان لا يقترب من الشجرة ،ولكن بعد الاقتراب من الشجرة عليه ان يتحمل تبعات الامر وهو الهبوط من الراحة والنعيم الى الشقاء والتعب والبلاء والمحنة والعمل والتكليف ،وقد جاءت كلمة الهبوط في عدة ايات كقوله : ( اهبطوا مصرا ) والهبوط هو من المكان العالي الى المكان الداني ومن الافضل الى الادنى .؟
رابعا : عداوة الشيطان للانسان
لا يمكن اجراء مصالحة بين الانسان وبين الشيطان فالعدواة مستحكمة الى يوم القيامة وقد طلب الشيطان من الله النظرة الى يوم الدين وقد وافق الله على طلبه ( قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) وقد قال الله تعالى للانسان ونبههم الى هذه العداوة ( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) .؟
خامسا : مكان المعركة بين الانسان والشيطان الارض
المكان الذي يتصارع فيه الانسان مع الشيطان هو عالم الدنيا بما فيها من مغريات ومشتهيات واموال ومناصب وحق وباطل وشبهات وجهل ،ولذلك يحتاج الانسان حتى يتخلص من شرك الشيطان الى الوعي والتعقل والعمل بالقوانين الالهية ،فالدنيا عمل ولا حساب ،والاخرة حساب ولا عمل ....... اسال الله ان يعيننا على انفسنا ويخلصنا من كيد الشيطان.؟
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام ؟.
قال تعالى ( فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) سورة البقرة الاية (36)
في هذه الاية مطالب عدة
اولا : هل يمكن للشيطان الوصول الى الانبياء
ابليس يستطيع الوصول الى كل انسان يعيش في الوجود ومهما كان هذا الانسان ولكن يقظة الانسان مانعة عن الوقوع في شراكه ،ولذلك يقول النبي صلى الله عليه واله ( ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم من العروق) وعن الشعبي قال : قال رسول الله : صلى الله عليه وآله : " ما من إنسان إلا ومعه شيطان قالوا : وأنت يا رسول الله ؟ قال : وأنا ، لكنه أسلم بعون الله " يعني الاستسلام وترك الوسوسة للنبي وليس بمعنى صار مؤمنا .؟ لذلك هذا الانسان اذا لم يكن صاحب يقظة قد يكون وجوده وجودا شيطانيا وهو لا يدرك ذلك بل لعله يدعي الصلاح والفلاح والايمان ..؟
ثانيا : كيفية ازلال ابليس لادم وحواء
الشيطان لا يمكن له ان يستقر بعد تفضيل الله لادم عليه السلام ،لذلك سعى وبكل جهد من اجل ان ينتقم من ادم عليه السلام ويخرجه من الجنة والنعيم لذلك جاء له بحيلة وخداع فقال لهما ( ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ، وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ).الله عندما نهاكم عن الاكل من الشجرة والاقتراب منها حتى لا تكونا ملكين او تكونا خالدين في الجنة ،فاذا اكلتم منها سوف تكونا كذلك واقسم لهما بذلك
فقبلا منه ذلك .؟ ونحن قلنا ان ادم عليه السلام ترك الاولى في الاقتراب من الشجرة ولم يكن ما فعله كالذنب المتعارف عليه من قبل الناس .؟
ثالثا : الهبوط من الجنة
لا شك ان الجنة التي كان يعيش فيها ادم عليه السلام فيها كل وسائل النعيم والراحة ولكن كانت بشرط ان لا يقترب من الشجرة ،ولكن بعد الاقتراب من الشجرة عليه ان يتحمل تبعات الامر وهو الهبوط من الراحة والنعيم الى الشقاء والتعب والبلاء والمحنة والعمل والتكليف ،وقد جاءت كلمة الهبوط في عدة ايات كقوله : ( اهبطوا مصرا ) والهبوط هو من المكان العالي الى المكان الداني ومن الافضل الى الادنى .؟
رابعا : عداوة الشيطان للانسان
لا يمكن اجراء مصالحة بين الانسان وبين الشيطان فالعدواة مستحكمة الى يوم القيامة وقد طلب الشيطان من الله النظرة الى يوم الدين وقد وافق الله على طلبه ( قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) وقد قال الله تعالى للانسان ونبههم الى هذه العداوة ( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) .؟
خامسا : مكان المعركة بين الانسان والشيطان الارض
المكان الذي يتصارع فيه الانسان مع الشيطان هو عالم الدنيا بما فيها من مغريات ومشتهيات واموال ومناصب وحق وباطل وشبهات وجهل ،ولذلك يحتاج الانسان حتى يتخلص من شرك الشيطان الى الوعي والتعقل والعمل بالقوانين الالهية ،فالدنيا عمل ولا حساب ،والاخرة حساب ولا عمل ....... اسال الله ان يعيننا على انفسنا ويخلصنا من كيد الشيطان.؟
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام ؟.