بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد أقول :
هذه ترجمة
مؤمن الطاق ، هو محمد بن علي بن النُعمان بن أبي طُرَيْفَة الكوفي البجلي .
كنيته أبو جعفر ، و كان يُلقب بالأحول و بمؤمن الطاق ، و صاحب الطاق ، أما المخالفون فكانوا يلقبونه بشيطان الطاق نكاية به و حقداً عليه .
و كانت الصيرفة مهنته التي يرتزق منها ، و كان له دكان في طاق المحامل بالكوفة ، و لذلك لقب بمؤمن الطاق .
يُعدُّ من المُتكلمين البارعين ، كما يُعدُّ من ثُقات المُحدِّثين ، فقد روى عن كل من الامام علي بن الحسين و الإمام محمد بن علي الباقر و الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليهم السلام ) .
قال عنه الشيخ الطوسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : كان ثقة ، متكلماً ، حاذقاً ، حاضر الجواب ، له كُتب .
و ذكره النجاشي ( رحمه الله ) في رجاله .
و روى الكشي ( رحمه الله ) عن أبي عبد الله ( عليه السَّلام ) أنه قال : " زرارة و بريد بن معاوية ، و محمد بن مسلم ، و الأحول ـ أي مؤمن الطاق ـ أحب الناس إليَّ أحياءً و أمواتاً .
وكان ( رحمه الله ) كثير العلم حسن الخاطر ، قوي الحجة في مناظراته و الرد على الخصوم ، وله مع أبي حنيفة حكايات و مناظرات كثيرة ، روى الخطيب البغدادي في تاريخه بعض تلك المناظرات .
و من طريف ما يُنقل أنه إلتقى بأبي حنيفة بعد موت الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) ، فقال له أبو حنيفة شامتاً : أما إمامك فقد مات !
فقال له مؤمن الطاق : أما إمامك فمن المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد أقول :
هذه ترجمة
مؤمن الطاق ، هو محمد بن علي بن النُعمان بن أبي طُرَيْفَة الكوفي البجلي .
كنيته أبو جعفر ، و كان يُلقب بالأحول و بمؤمن الطاق ، و صاحب الطاق ، أما المخالفون فكانوا يلقبونه بشيطان الطاق نكاية به و حقداً عليه .
و كانت الصيرفة مهنته التي يرتزق منها ، و كان له دكان في طاق المحامل بالكوفة ، و لذلك لقب بمؤمن الطاق .
يُعدُّ من المُتكلمين البارعين ، كما يُعدُّ من ثُقات المُحدِّثين ، فقد روى عن كل من الامام علي بن الحسين و الإمام محمد بن علي الباقر و الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليهم السلام ) .
قال عنه الشيخ الطوسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : كان ثقة ، متكلماً ، حاذقاً ، حاضر الجواب ، له كُتب .
و ذكره النجاشي ( رحمه الله ) في رجاله .
و روى الكشي ( رحمه الله ) عن أبي عبد الله ( عليه السَّلام ) أنه قال : " زرارة و بريد بن معاوية ، و محمد بن مسلم ، و الأحول ـ أي مؤمن الطاق ـ أحب الناس إليَّ أحياءً و أمواتاً .
وكان ( رحمه الله ) كثير العلم حسن الخاطر ، قوي الحجة في مناظراته و الرد على الخصوم ، وله مع أبي حنيفة حكايات و مناظرات كثيرة ، روى الخطيب البغدادي في تاريخه بعض تلك المناظرات .
و من طريف ما يُنقل أنه إلتقى بأبي حنيفة بعد موت الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) ، فقال له أبو حنيفة شامتاً : أما إمامك فقد مات !
فقال له مؤمن الطاق : أما إمامك فمن المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم .
تعليق