**في كَربِ الطُفوف**
في أَرضكَ الجرداء اسكب دمعتي
علها تشفي جِراحَ الطَفِ في سِمتي
أَنتَ الحُسينُ أَبا أَلأَحرارِ شامخةً
تحيى بذِكرِها أَقسامُ ذاكرتي
أَراكَ على الُربى مبتُورَ خِنصَرٍ
سَليبَ الرِدى قَطِيعَ المَنحَرِ
في وَسطِ كَربِ الطفوف
تحتَ اَلسنةِ اللهيبِ المُستعرِ
أَود أَن أَفديكَ كي تحيى وإِن
كان الفِدى مُرتبطاً بالنَفَسِ
وإِن كانت دِمائي لجُرحِكَ بلسماً
لكُنتُ سأَهدي كُلَ روحي بَعدَ الفِدى بدمي
تعليق