تويت
| اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين. | |
| ان التهيؤ لنصرة الامام (عج) تحتاج الى تواصل مع الذات وثقة عالية بالنفس بحيث لاتختلط عليك الامور وهذا يتم بالاطمئنان القلبي والتسليم لامر الباري عز وجل وعدم الحكم على الاشياء او الاحداث التي تجري حولنا باحكام غير منطقية متناسين واجبنا في زمن الغيبة الا وهو الورع وانتظار الفرج لنكون مميزين عن الآخرين |
|
| إن الإمام صاحب الأمر والزمان رغم غيبتة الطويلة ألا واننا ننتظره وبفارغ الصبر لرؤيته ونصرته ، ولكن من منا يجيد نصرته في الدنيا وهو غائب ! ، لو أن كل فرد راجع رويات المعصومين سلام الله عليهم في كيفية الإستفادة من صاحب العصر والزمان في حالة غيبته لما أحتجنا أن نطرح مثل هذا السؤال i ، فلقد نَوهت الروايات بأنّ أنصار الإمام المهدي قليلون ، ووصفتهم موصوفه من الائمة . عن الإمام المهدي (عج) : ( أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرَجُكم ) هناك عدة أمور تستطيع بها أن تنصره منها .. : - الصدقة لسلامة الإمام الحجة ( علية السلام ) - زيارة آل ياسين ودعاء الندبة - الدعاء بتعجيل الفرج - الابتعاد عن الذنوب لأن الذنوب هي التي حجبت عنا مولانا الامام المهدي (عج) متى ما نقينا انفسنا منها رأينا الإمام ونصرناه وكما نعلم ليس هناك هم وشغل للامام المنتظر عج سوى الحسين (عليه السلام) فهو الإمام الذي سيأخذ بثأرة حين ظهورة(اَيْنَ الطـّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ) ، فيجب ان ننصر الحسين عليه السلام بطرق مختلفه منها الجهاد في سبيل الله وفق الفتى الصادرة من المرجعيه المسدده ومنها حضور المجالس الحسينيه ومنها التصدي للاصلاح وتنبيه الفاسدين والوقوف امامهم ولو تطلب الامر التضحيه بالغالي والنفيس. كما قال سيد الشهداء عليه السلام انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي...الخ |
|
| وايضا يمكن لنا التهيؤ لنصرة الامام عج بتجنب كل ما يسخطه وعمل وتنفيذ كل ما يجلب رضاه روحي وارواح العالمين لتراب قدميه الفداء(. رضا الله رضانا اهل البيت ) | |
| ان مولانا حجة الله تبارك وتعالى الامام المهدي المنتظر ( ينتظر) من شيعته ومحبيه ان يكونوا كما اراد الله لهم ان يكونوا، لا كما اراد ويريد انصار الشيطان والذي بسببه اضطر الحجة عليه السلام الى الغياب.. فان نكن كما اراد الله ورسوله، فذلك من التمهيد لظهوره المقدس ارواحنا فداه.. . | |
| . |
|
| فالانتظار الايجابي هو مصداق لافضل الاعمال.. فعلينا ان نكون نحن المثل الاعلى لاقراننا في جميع جوانب الحياة، فلا نكتفي بأن نكون صالحين فحسب، بل نكون الاصلح اطلاقاً.. إن اكرمكم عن الامام اتقاكم.. |
|
| , ولعلنا اليوم وصلنا الى مرحلة مهمة ومتطورة في علاقتنا بأمامنا الحجة بن الحسن سلام الله عليه وذلك من خلال تواصلنا الفكري واللفظي معه (ع) والمهم في الموضوع ليس مجرد ترديد ذكره وعدم نسيانه بل المهم هو الاستعداد لمشروع الامام (ع) وهو مشروع الاسلام العظيم وكيفية بسطه ونشره على كل أرجاء المعمورة أن هذا المشروع الكبير يحتاج الى إستعداد كبير يكون بمستوى هذا المشروع العظيم , |
|
-
-
اعتذذر عن عدم ترتيب النشر لاني كتبته باستعجال
تعليق