بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
«فأسألك يا غافر الذنب الكبير، ويا جبر العظم الكسير، أن تهب لي موبقات الجرائر وتستر عليا فاضحات السرائر ولا تخلني في مشهد القيامة من برد عفوك وغفرك ولا تعرني من جميل صفحك، وسترك،،، ألهي ضلل على ذنوبي غمام رحمتك، وأرسل على عيوبي سحاب رأفتك»...
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
«فأسألك يا غافر الذنب الكبير، ويا جبر العظم الكسير، أن تهب لي موبقات الجرائر وتستر عليا فاضحات السرائر ولا تخلني في مشهد القيامة من برد عفوك وغفرك ولا تعرني من جميل صفحك، وسترك،،، ألهي ضلل على ذنوبي غمام رحمتك، وأرسل على عيوبي سحاب رأفتك»...
شرح مناجاة التائبين
كُل فقرةً من هذهِ الفقرات تُعالج مرضاً عندنا وتعالج مشكلةً خطيرةً فينا:
الفقرة الأولى:
تتحدث عن الأولوية «اللهم يا غافر الذنب الكبير»، إذا كنتَ يا إلهي تغفر كبار الذنوب فمن باب أولى تغفر صغارا لذنوب، أسألك يا غافر الذنب الكبير أن تغفر ذنبي الصغير، ذنبي وأن كان خطيراً وعظيماً لكنه لا ضرر فيه على سلطانك وعلى ملكوتك، اللهم أن الطاعة تسرك والمعصية لا تضرك، ذنبي صغير بمعنى انه لا يُضرك ولا يقدح في سلطانك، يا رب الأرباب ذنباً يصدر من مخلوق صغير في كوكب صغير في هذا الوجود إلا متناهي، هذا الذنب من هذا المخلوق في هذا الكوكب الذي نسبتهُ إلى مملكتكَ وسلطانكَ، نسبه الواحد إلى المليار لن يؤثر على سلطانكَ ولن يؤثر على نفوذ مشيئتك يا رب الأرباب، أنتَ تغفرُ الذنوب التي تهز العرش، وتقشعر لها السماوات والأرضيون وأنتَ القائل: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنرَّحْمَةِ اللَّهِإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾، فكيفَ لا تغفرُ ذنوبي أنا،، المخلوق الصغير في الكوكب الصغير بالنسبة لهذا الوجود الكبير.
«يا غافر الذنب الكبير ويا جابرا العظم الكسير» من يجبر العظم من باب أولى يجبر الروح، كسر الروح أشد من كسر العظم، الكسر الروحي أشد من الكسر المادي أنت يا إلهي عندما تجبر العظم الكسير، فإنما تجبرهُ وبرفقكَ ورحمتكَ، لأن رحمتكَ مغدقةً على عبادكَ فأنت تجبر حتى العظم الكسير برحمتك، فمن باب أولى أن تجبر برحمتكَ الروح المنكسرة، الروح التي كسرتها الذنوب وحطمتها المعاصي حتى جعلتها قلقله، متحيرة، متعثرة، مظلمة، مسوده، أجبر هذهِ الروح الكسيرة كما جبرت العظم الكسير «يا غافر الذنب الكبير، ويا جبرا العظم الكسير، أسألك أن تهب لي موبقات الجرائر وتستر عليا فاضحات السرائر».
الفقرة الثانية:
تتحدث عن أثار الذنوب، الذنب ماذا يؤثر؟!، ربما نتصور نحنُ إذا صدر منا الذنب فإن الذنب يؤثر في أن يسخط الله علينا، فإذا استغفرنا رفع الباري سخطهُ عنا المشكلة مشكلة بسيطة، ذنباً يوجب سخطاً فإذا استغفرنا رفع الله سخطه لا، المسألة أكبر من ذلك، الذنب له امتدادات كبيرة، هذا الذنب الذي نرتكبهُ، هذا الذنب الذي أقوم به، هذا الذنب الذي يصدر مني النظرة الشهوية، العلاقة الغير مشروعة، استماعي للغنية المطربة، هذا الذنب له أممتدات كبيرة: امتداد على النفس، امتداد على الزمن، امتداد على المكان، امتداد على علاقتي بالله، امتداد على علاقتي بالوجود، الذنب له امتدادات كبيره.. فإنا إدا صنعت الذنب أحتاجُ إلى ما يزيل هذهِ الامتدادات كلها لذلك أهل العرفان ركزوا على أثار الذنوب وعلاج أثار الذنوب ولكل أثراً علاج يختص به:
الأثر الأول:
أن الذنب يوجب استحقاق العقوبة يعني جريمة، الذنب جريمة لأنه يوجب استحقاق العقوبة، هذا الأثر يعالج بالجب والرد «أسألك أن تهب لي» يعني أن ترد علي الذنوب التي صنعتها تهبني أيها، يعني ترجعها علي إي تزيل أثرها في استحقاق العقوبة فلا يبقى عليا تبعه ولا يبقى عليا عقوبة هذا الأثر الأول.
الأثر الثاني:
أن الذنب يوجب الفضيحة، الذنب إذا أتيتُ يوم القيامة آتي والذنب يلوثني أرئيت شخصاً يمشي وثوبهُ وسخ، أن ثوبهُ يفضحهُ، الثوب الوسخ يفضح الإنسان خصوصاً إذا كان الوسخ وسخاً كريه الرائحة، خوصاً إذا كان الوسخ وسخاً نتناً متعفناً كريه الرائحة، هذا الوسخ يفضح الماشي، التفتوا أن هناك رائحة كريه تصدر من هذا الإنسان، أن هناك وسخاً واضحاً على ثياب هذا الإنسان، أنا عندما أذنب آتي يوم القيامة والوسخ يطغى على جسدي، آتي يوم القيامة والرائحة النتنة يشمها كلاً من حولي، آتي يوم القيامة والناس تنفر من رائحتي من شكلي من قربي، الذنب وسخ الذنب يفضح المذنب.
إذاً أنا أحتاج إلى أن تزيل هذا الأثر يا رب، أزله في الدنيا أستر عليا هذهِ الذنوب أسترها إي أزل اثر الفضيحة منها، لا تفضحني أمام الناس، لا تفضحني أمام أخوي، أمام أحبتي، أمام مجتمعي، لا تفضحني أزل أثر الفضيحة.
إذاً هناك الأثر الأول: أثر التبعة وهناك الأثر الثاني: اثر الفضيحة وأن تستر علي فاضحات السرائر.
الأثر الثالث:
المغفرة، الذنب يوجب البعد فأنا أحتاج إلى القرب تبديل البعد إلى القرب، هذا يسمى بالمغفرة، المغفرة هي تبديل البعد إلى قرب، الذنب أبعدني عنك فقربني إليك، المغفرة تقربني بعد أن أبعدني الذنب، الذنب يسقطني من أعلى الجبل إلى أقصى الحفر قال تعالى: ﴿وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى﴾أنا هويت، هويت في الحفرة العميقة نتيجة ذنبي وجريرتي فبدل هذا البعد يا ربي إلى المغفرة..
الأثر الرابع:
الحاجة إلى الرحمة، نحنُ عندما نقرأ هذا الدعاء النبوي الوارد عن النبي محمد - - نعرف مراحل علاج الذنب، «اللهم أغفر لنا»، مرحله «ورحمنا» مرحلة «وعافنا» مرحلة، «و عفو عنا» مرحله «وتب علينا» مرحله هذهِ كلها مراحل لعلاج أثار الذنب ولعلاج امتدادات الذنب، المغفرة بيناها «ورحمنا».
أنا إذا صنعت الذنب أصبحت نفسي سوداء، قال تعالى: ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ قلبي أصبح فيه رين والرين هو اللون الوسخ الأسود قلبي ملوث قلبي ملوث أسود، روحي سوداء مظلمة، فأنا بعد ما صنعت الذنب حتى لو استغفرت حتى لو بكيت وندمت ما الذي يزيل أثره من نفسي؟؟!..، أنا صحيح الآن ندمت وبكيت وتحسرت، لكن الأثر الذي بقى في نفسي وهو أن نفسي أصبحت سوداء لا تقبل على العبادة، لا تقبل الدعاء، لا تقبل على قراءة القرآن، لا تقبل على الزيارات والقربات.. هذا الأثر النفسي ما الذي يزيله؟!!.. أزالتهُ تحتاجُ إلى الرحمة.
«أغفر لي ورحمني» أي أزل الأثر النفسي، حول نفسي من سوداء مظلمة إلى مشرقة مضيئة، مؤهله لطاعتك «أغفر لنا وأرحمنا وعافنا» الذنب مرض، أعظم من الأمراض الأخرى،، أنا أقول في سجودي «يا ولي العافية أسألك العافية» عافية الدين، عافيه الدين أهم من عافيه البدن عافيه الدين،،، ونحنُ نقول في الدعاء «اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا» المصيبة في الأموال تعالج، المصيبة في الأبدان تعالج، أما المصيبة في الدين،، الدين مريض، الدين مصاب، ديني مريض تديني مصاب، تديني مريض، هذا المرض أولى بالعافية «وعافنا».. يعني هناك أسباب ومناشئ جعلتنا نبتلى بمرض الذنب عالج هذه الأسباب عالج هذهِ المناشئ حتى لا نعوذ للذنب مرة أخره، ما لم تعالج الأسباب والمناشئ ما لم تعافنا من هذا المرض القاتم إلا وهو مرض الذنب،، فأنا نوشك أن نعُوذ للذنب مرة أخرى «وعافنا وعفو عنا» العفو يعني اقتلاع أثار الزمن وأثار المكان الذنب له أثر على المكان وعلى الزمن حتى الزمن الذي نعشه يبكي من أجل ذنوبنا.
يا أبا ذر النبي - ِ وسلم - يخاطب أبادر: «يا أبا ذر كل يوم يمر على أبني أدم يخاطبه» اليوم يوم جديد، الآن صباح جديد، هذا الصباح ينادينا، الآن نحنُ ما زلنا بالمسجد، الآن نحنُ ما زلنا لم نقترف الذنوب بعد، هذا اليوم الجديد إلى لآن لم نقترف فيه ذنباً لم نقترف فيه معصية، اليوم الجديد الآن يخاطبنا ينادينا كل يوم يمر على أبن أدم يخاطبه: أنا يوم جديد، وأنا عليكَ شهيد فقل فيا خيرا، وأعمل فيا خيرا، أشهدُ لكَ بذلك يوم القيامة» الزمن يراقبنا يتأثر لأجلنا البقعة، ورد عن النبي ”ِ وسلم“: «وأن البقاع لتضج من ذنوب أبن أدم».. البقعة تضجُ من الذنب، البقعة تضجُ من المعصية، ولذلك وردةَ في الحديث «إذا أذنبت في بقعة فصلي فيها فأن صلاتك فيها يزيل ما لحقها من تبعة الذنب، البقعة تضج من ذنب الإنسان.
«و عفو عنا» أي أقتلع أثار ذنوبنا من الزمن ومن المكان حتى لا يبقى لهذا الذنب أثر ألبتا.. أعفوه تماماً «وعفو عنا وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم»، التوبة هي مقام الذكر بحسب تعبير أهل العرفان، أنا عندما أذنب،، فأنا من صنف الغافلين قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ﴾ما هي صفة هؤلاء الذين ذرأناهم لجهنم؟!! لهم قلوب لا يفقهون بها، يسمع بالموعظة لكن لا يتأثر بالموعظة أبداً، يجلس بالمسجد يستمع الموعظة لكن كأنه لا يسمع شيئا لا يتأثر بالموعظة ولا تنفد إلى قعره روحهً أبداً.
قال تعالى: ﴿لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ «من هم هؤلاء» أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾ نحنُ غافلون، نحنُ مبتلون بمرض الغفلة،، ولأجل أننا مبتلون بمرض الغفلة نمارس الذنوب نحنُ نريد يا إلهي أن تنقلنا من صنف الغافلين على صنف الذاكرين،، نحنُ نريد أن تنقلنا من هذا العالم، عالم الغافلين إلى عالم الذاكرين، التوبة تنقلنا من عالم إلى عالم،، التوبة مقام الذكر «وتب علينا» إي أنقلنا منالغافلين إلى الذاكرين أكتبنا عندك من الذاكرين،، التوبة في حد ذاتها عباده،،
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّه﴾ التوبة عابدة، التوبة ذكر،، التوبة تنقلنا من عالم إلى عالم أخر، «أغفر لنا وأرحمنا وعافنا وعفو عنا وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم» «ولا تخلني في مشهد القيامة من برد عفوك وغفرك، ولا تعرني من جميل صفحك وسترك».
أهوال يوم القيامة:
يوم القيامة يوم لأهوال، يوم القيامة قال تعالى: ﴿وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ﴾ يوم الحسرة عندما يرى الإنسان أصناف الأهوال يوم القيامة الإمام الحسن الزكي ”سلام الله عليه“ إمام معصوم وهو يبكي، يبكي عند موته، يقال ما يبكيك وأنت سيد شباب أهل الجنة؟! يقول أبكي لخصلتين: فراق الأحبة وهول المطلع،، هول يوم القيامة، عندما آتي وأرى عالم غريب أرى أهوال غريبة يوم القيامة.. هول المطلع يوجب البكاء.
«أبكي لخروجي من قبري عريانا ذليلا، حاملا ثقلي على ظهري، أنظر مرة عن يميني، وأخرى عن شمالي، إذ الخلائق في شأن غير شأني» قال تعالى: ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾ أهل العرفان يقولون: أعظم أهوال يوم القيامة،، هول الظمأ وهول العري.. هولان أعظم الأهوال.
.
الهول الأول:
هول الظمأ أجي ظمئان،، الظمأ قد أمضى كبدي مزقني، تصور إنسان يمشي في الصحراء القاحلة أمام حارة الشمس اللاهبه، حافي القدمين وقد يبسه لسانه من الظمأ وقد مزق العطش كبده وأحشائه، هذا إنسان الذي يغلي قلبه من شدة الظمأ من حرارة الظمأ ماذا يحتاج؟؟! يحتاج إلى رشحه من الماء يبل بها كبده يخفف بها ظمئة،، أنا آتي يوم القيامة نتيجة ذنوبي نتيجة أخطائي،، أتي وقد أكلني الظمأ، يبس لساني من الظمأ، أرمخ إلى ألهي أطلب منه رشحه من رحمتك رشحه من عفوه رشحته من فيضه، أقول ألهي لا تخلني في مشهد القيامة من برد عفوك وغفرك فأن رشحتاً من هذا البرد، من هذا الزلال تروي ظمئي وعطشي ومن يرى لفح جهنم وأن لحرارتها تصل إلى المذنب من ألفي سنه من يرى حرارة جهنم كيف لا يصيبه الظمأ؟!! هذا الهول الأول هول الظمأ.
والهول الثاني:
هول العري ليس معنى عري الإنسان،، يمشي الإنسان عريان لا، ليسا هذا معنى العري، العري: تعريه النفس، حقيقة النفس تظهر كما هي هذا هو العري الحقيقي هذا العري المخيف أن النفس تبرز على حقيقتها كيف؟! هناك من يأتي قرداً، هناك من يأتي خنزير، هناك من يأتي ذئباً، هناك من يأتي ثعبان.. النفس عندما خلقت وجبلت خلقت لها صورتان صورة بهيمية أسبوعية وصورة ملائكيه.
والإنسان يتخير بين الصورتينً قال تعالى: ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً﴾ إذا سارا في درب الشكر أصبحت صورته هولا لا يرى صورته، هو يرى في ألمرآه صورته البشرية ولكن الملائكة ترى صورته الملائكية، يأتي يوم القيامة بصورة ملائكية تبهج الناظرين أما إذا كان من أهل الشقاء فيأتي بالصورة الأخرى السبوعية بالصورة بهيمية المخيفة،، الناس ترى بهيمة، ترى حيوان شرس وحشي نتيجة الذنوب والمعاصي،، هذا هو العري الحقيقي، عريه النفس عن صورتها إنسانيه وبرزت بصورتها البهيمة السبوعية هذا هو العري المخيف وهذا هو العري الممض،، هذا إنسان الجميل، هذا إنسان البهي، هذا إنسان الذي كان له مظهراً أخر،، وإذا بهي يتحول إلى حيوان خنزير أو قرد قال تعالى: ﴿وَجَعَلَ مِنْهُمْ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ﴾ أبرز صورتهم البهيمية وطمس صورتهم الملائكية نتيجة ذنوبهم.
يا الهي تداركني لا تبرزني بصورتي البهيمية لا تبرزني بصورتي السبوعية إلهي لا تعرني من جميل صفحك، وسترك... جميل صفحك وسترك على ذنوبي يحافظ على جمالي،، الجمال يؤدي إلى الجمال،، جميل صفحك يحافظ على جمالي، جميل صفحك يزل مني العري، جميل صفحك يلبسني ثوباً إنسانيا أو ثوباً ملائكيا فآتي إليك كما يأتي من رحمته ومن نظرت إلية نظرة الرحمة.
تعليق