تويت
في رحاب تفسير آيات القران المجيد (29)
قال تعالى (يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ) سورة البقرة الاية ، 40 .
إسرائيل هو يعقوب بن إسحق بن إبراهيم وان معنى (إسرائيل عبد الله ؛ لأن " إسرا " في لغتهم هو العبد و " إيل " هو الله ) وفي هذا الاية مطالب متعددة .
اولا : ضرورة تذكر النعمة
الله تعالى اغدق على عباده من النعم الكثيرة والمتنوعة بل في كل آن له نعمة على الانسان كما قال تعالى (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) وهناك قانون الهي لجميع الناس ولا يختص ببني اسرائيل ،وهو ضرورة تذكر نعم الله وشكرها ،فالنعمة في بقائها تحتاج الى الشكر العملي ، والمقصود من الشكر العملي التصرف بالاموال التصرف الصحيح بعد حصولها بالطريق الصحيح ، وكفران النعمة يهدد النعمة بالزوال كما قال تعالى (وَضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّـهِ فَأَذَاقَهَا اللَّـهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) .
ثانيا : ما النعم التي اغدقت على بني اسرائيل
هناك نعم كثيرة اغدقت على بني اسرائيل على طول تاريخهم سواء الحاضرين منهم او ابائهم واجدادهم ومن هذه النعم التي اغدقت عليهم
1- خلاصهم من فرعون ببركة موسى عليه السلام وجعلهم ملوكا في الارض ووراثين بعد ان كانوا عبيدا مسحوقين في زمن فرعون.
2- بعث اليهم انبياء باعداد كثيرة وانزل اليهم الكتب السماوية
3- ظلل عليهم الغمام وانزل عليهم المن والسلوى ..
وهناك نعم أخرى كثيرة اعطاها الله لبني اسرائيل .
ثالثا : لماذا يريد الله ان يذكر بني اسرائيل بالنعم
الله تعالى عندما يغدق النعم على العباد لا يريد منهم جزاء او شكورا او يمن عليهم فالله تعالى غني عن العباد ، ولكن الله يريد من هذه الذكرى ان يذكر بني اسرائيل،ان ما تقومون به من الوقوف بوجه النبي محمد صلى الله عليه واله من العظائم والخطايا والمعاصي الكبيرة ، فالواجب عليكم قبل الاخرين ان تؤمنوا بالنبي وتعاضدوه على دعوته ورسالته السماوية لأنكم اعرف بالله وبمقدار النعم عليكم منه تعالى .
رابعا : ما هي العهود التي اخذت على بني اسرائيل
العهود الالهية التي اخذت على بني اسرائيل ؛ الطاعة والاستقامة ،والسير بهدي الاوصياء الذين بعد موسى ومن ضمن العهود الايمان برسالة النبي الاكرم صلى الله عليه واله ،ولكن هذه الامم بشكل دائم تخالف عهود الله ،فإن بني اسرائيل بدل ان يقفوا مع الرسالة الاسلامية وقفوا وتآمروا ضدها مع عصابات قريش . ؟
خامسا: يجب الرهبة والخوف من الله تعالى
الامة التي تخالف العهود والمواثيق تتعرض الى العقوبة، وهذه قوانين الله تعالى ، ولذلك نرى بني اسرائيل بعد نقضهم لعهودهم ومواثيقهم بقى اليهود اقليات مشردة في العالم لم يؤسسوا لهم دولة الا في القرن العشرين عندما اغتصبوا فلسطين بالتعاون مع الغرب وبعض العرب ؟ وهذا بسبب عدم خوفهم ورهبتهم من الله تعالى .ومع اقليتهم في العالم يبقى اليهود يشكلون اكبر تحدي للامة الاسلامية لانهم يمتلكون عقلية تآمرية للقضاء على الاسلام المحمدي الاصيل وهذا ما نراه فعلا ،فاليوم اليهود حشدوا كل قواهم من اجل هذه الغاية ،وما ذكره السيد حسن نصر الله حفظه الله هو ما تحقق عندنا فعلا وهو الصحيح ان المعركة مع اليهود معركة وجود ، ولذلك يجب على الجميع ان يدركوا هذه الحقيقة ،وان الفتنة الطائفية هي من كيد ومؤامرات اليهود ،فهم استطاعوا ان يحولوا الصراع معهم الى الصراع الطائفي
،والمشكلة في قبول بعض المسلمين لهذه الفتنة والتفاعل معها .؟
قال تعالى (يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ) سورة البقرة الاية ، 40 .
إسرائيل هو يعقوب بن إسحق بن إبراهيم وان معنى (إسرائيل عبد الله ؛ لأن " إسرا " في لغتهم هو العبد و " إيل " هو الله ) وفي هذا الاية مطالب متعددة .
اولا : ضرورة تذكر النعمة
الله تعالى اغدق على عباده من النعم الكثيرة والمتنوعة بل في كل آن له نعمة على الانسان كما قال تعالى (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) وهناك قانون الهي لجميع الناس ولا يختص ببني اسرائيل ،وهو ضرورة تذكر نعم الله وشكرها ،فالنعمة في بقائها تحتاج الى الشكر العملي ، والمقصود من الشكر العملي التصرف بالاموال التصرف الصحيح بعد حصولها بالطريق الصحيح ، وكفران النعمة يهدد النعمة بالزوال كما قال تعالى (وَضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّـهِ فَأَذَاقَهَا اللَّـهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) .
ثانيا : ما النعم التي اغدقت على بني اسرائيل
هناك نعم كثيرة اغدقت على بني اسرائيل على طول تاريخهم سواء الحاضرين منهم او ابائهم واجدادهم ومن هذه النعم التي اغدقت عليهم
1- خلاصهم من فرعون ببركة موسى عليه السلام وجعلهم ملوكا في الارض ووراثين بعد ان كانوا عبيدا مسحوقين في زمن فرعون.
2- بعث اليهم انبياء باعداد كثيرة وانزل اليهم الكتب السماوية
3- ظلل عليهم الغمام وانزل عليهم المن والسلوى ..
وهناك نعم أخرى كثيرة اعطاها الله لبني اسرائيل .
ثالثا : لماذا يريد الله ان يذكر بني اسرائيل بالنعم
الله تعالى عندما يغدق النعم على العباد لا يريد منهم جزاء او شكورا او يمن عليهم فالله تعالى غني عن العباد ، ولكن الله يريد من هذه الذكرى ان يذكر بني اسرائيل،ان ما تقومون به من الوقوف بوجه النبي محمد صلى الله عليه واله من العظائم والخطايا والمعاصي الكبيرة ، فالواجب عليكم قبل الاخرين ان تؤمنوا بالنبي وتعاضدوه على دعوته ورسالته السماوية لأنكم اعرف بالله وبمقدار النعم عليكم منه تعالى .
رابعا : ما هي العهود التي اخذت على بني اسرائيل
العهود الالهية التي اخذت على بني اسرائيل ؛ الطاعة والاستقامة ،والسير بهدي الاوصياء الذين بعد موسى ومن ضمن العهود الايمان برسالة النبي الاكرم صلى الله عليه واله ،ولكن هذه الامم بشكل دائم تخالف عهود الله ،فإن بني اسرائيل بدل ان يقفوا مع الرسالة الاسلامية وقفوا وتآمروا ضدها مع عصابات قريش . ؟
خامسا: يجب الرهبة والخوف من الله تعالى
الامة التي تخالف العهود والمواثيق تتعرض الى العقوبة، وهذه قوانين الله تعالى ، ولذلك نرى بني اسرائيل بعد نقضهم لعهودهم ومواثيقهم بقى اليهود اقليات مشردة في العالم لم يؤسسوا لهم دولة الا في القرن العشرين عندما اغتصبوا فلسطين بالتعاون مع الغرب وبعض العرب ؟ وهذا بسبب عدم خوفهم ورهبتهم من الله تعالى .ومع اقليتهم في العالم يبقى اليهود يشكلون اكبر تحدي للامة الاسلامية لانهم يمتلكون عقلية تآمرية للقضاء على الاسلام المحمدي الاصيل وهذا ما نراه فعلا ،فاليوم اليهود حشدوا كل قواهم من اجل هذه الغاية ،وما ذكره السيد حسن نصر الله حفظه الله هو ما تحقق عندنا فعلا وهو الصحيح ان المعركة مع اليهود معركة وجود ، ولذلك يجب على الجميع ان يدركوا هذه الحقيقة ،وان الفتنة الطائفية هي من كيد ومؤامرات اليهود ،فهم استطاعوا ان يحولوا الصراع معهم الى الصراع الطائفي
،والمشكلة في قبول بعض المسلمين لهذه الفتنة والتفاعل معها .؟