بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
( التوكل على الله )
من أجلّ المقامات السامية التي تصل اليها النفس الانسانية هي درجة التوكل على الله وتفويض الأمر إليه
لما يُصاحب هذه الرتبة من صعوبات وعسر قد تتعذر على الكثير من الناس ، فانت تجد ان المتصف بها
لا يبلغها إلا بشق الأنفس لما يتطلبه تطبيق شروطها على الوجه الأكمل من تحكم في الذات
لذا اصبحت صفة ملازمة وصبغة كمالية للانبياء والأئمة والاولياء والصالحين .
فما هو التوكل ؟
التوكل من المنظور الاسلامي هو :
( الاعتماد على الله سبحانه وتعالى مع سلوك الاسباب الطبيعية )
ومن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من الناس هي الالتباس في فهم معنى التوكل
بالاعتقاد أن التوكل يتم بمعزل عن الأسباب الطبيعية التي أراداها الله سبحانه وتعالى
وهذا النوع من التوكل التي جاءت الروايات الشريفة بالنهي عنه والتحذير من سلوكه .
فقد روي عن الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) :
(( حينما جاء رجل الى النبي ( صلى الله عليه وآله ) قائلاً :
يا رسول الله : اعقلها وأتوكل او اطلقها وأتوكل ؟
فقال له الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) :
إعقلها وتوكل . ))
وهنا تأتي ثمرة التوكل على الله والتي نجنيها في حياتنا الدنيوية أو الأخروية
المجعولة من قبل الله كنتيجة وأجر لذلك المتوكل .
ومن تلك الثمار والنتائج للتوكل :
قوة الايمان :
ففي الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال :
(( من سره أن يكون أقوى الناس فيتوكل على الله )) كنز العمال
العزّ والغنى :
فمن توكل على الله فإنه يغنيه عن جميع من هم دونه كيف لا وهو في كنف أغنى الأغنياء
فعن الإمام الصادق (عليه السلام )
(( إن الغنى والعز يجولان ، فإذا ظفرا بموضع التوكل أوطنا )) اصول الكافي .
قوة القلب وصلابته :
الخوف عادة ما يكون بسبب الضعف وقلة الناصر أما من كان الله معه وناصره فمن الطبيعي أن يكون أشجع الشجعان
فعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال :
(( أصل قوة القلب التوكل على الله )) غرر الحكم .
الانتصار على الصعاب :
من أبسط نتائج التوكل أن المتوكل لا يجد عناء فيما يريده وهو أمر مستعص على الكثيرين من الناس
فعن الإمام علي ( عليه السلام ) :
(( من توكل على الله ذلت له الصعاب وتسهلت عليه الأسباب )) غرر الحكم .
الطمأنينة والسرور :
(( ومن وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور )) بحار الأنوار ج1 ص151
جعلنا الله وإياكم المتوكلين ورزقنا حُسن العاقبة .
اللهم صل على محمد وآل محمد
( التوكل على الله )
من أجلّ المقامات السامية التي تصل اليها النفس الانسانية هي درجة التوكل على الله وتفويض الأمر إليه
لما يُصاحب هذه الرتبة من صعوبات وعسر قد تتعذر على الكثير من الناس ، فانت تجد ان المتصف بها
لا يبلغها إلا بشق الأنفس لما يتطلبه تطبيق شروطها على الوجه الأكمل من تحكم في الذات
لذا اصبحت صفة ملازمة وصبغة كمالية للانبياء والأئمة والاولياء والصالحين .
فما هو التوكل ؟
التوكل من المنظور الاسلامي هو :
( الاعتماد على الله سبحانه وتعالى مع سلوك الاسباب الطبيعية )
ومن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من الناس هي الالتباس في فهم معنى التوكل
بالاعتقاد أن التوكل يتم بمعزل عن الأسباب الطبيعية التي أراداها الله سبحانه وتعالى
وهذا النوع من التوكل التي جاءت الروايات الشريفة بالنهي عنه والتحذير من سلوكه .
فقد روي عن الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) :
(( حينما جاء رجل الى النبي ( صلى الله عليه وآله ) قائلاً :
يا رسول الله : اعقلها وأتوكل او اطلقها وأتوكل ؟
فقال له الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) :
إعقلها وتوكل . ))
وهنا تأتي ثمرة التوكل على الله والتي نجنيها في حياتنا الدنيوية أو الأخروية
المجعولة من قبل الله كنتيجة وأجر لذلك المتوكل .
ومن تلك الثمار والنتائج للتوكل :
قوة الايمان :
ففي الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال :
(( من سره أن يكون أقوى الناس فيتوكل على الله )) كنز العمال
العزّ والغنى :
فمن توكل على الله فإنه يغنيه عن جميع من هم دونه كيف لا وهو في كنف أغنى الأغنياء
فعن الإمام الصادق (عليه السلام )
(( إن الغنى والعز يجولان ، فإذا ظفرا بموضع التوكل أوطنا )) اصول الكافي .
قوة القلب وصلابته :
الخوف عادة ما يكون بسبب الضعف وقلة الناصر أما من كان الله معه وناصره فمن الطبيعي أن يكون أشجع الشجعان
فعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال :
(( أصل قوة القلب التوكل على الله )) غرر الحكم .
الانتصار على الصعاب :
من أبسط نتائج التوكل أن المتوكل لا يجد عناء فيما يريده وهو أمر مستعص على الكثيرين من الناس
فعن الإمام علي ( عليه السلام ) :
(( من توكل على الله ذلت له الصعاب وتسهلت عليه الأسباب )) غرر الحكم .
الطمأنينة والسرور :
(( ومن وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور )) بحار الأنوار ج1 ص151
جعلنا الله وإياكم المتوكلين ورزقنا حُسن العاقبة .
تعليق