بأبي الفضل جاء يحدوا الوفاءُ
وتغنّــــى بـه النـــدى و الأبــاءُ
قــــام يـــومٌ بكـــربلا عبوساً
شمخت فــي مقـــــامه كـربلاءُ
هــو يــومٌ و المغـاوير فيــــــه
غــــارةٌ في نهــــــاره شعـواءُ
قلب الحــــرب يمنـــة وشمـالاً
و رفيقـــــاه صــــارمٌ و لـــــواءُ
صاح فيهم شبل الوصيّ ولمـــّا
لعب السيف فيهموا مـــا يشـــاء
تعليق